منتدى جدو الاسلامى والقانونى والوساطة والتحكيم الدولي

اهلا ومرحبا بكم فى منتدى جدو الاسلامى و القانوني والتحكيم & ومركز كامبردج الدولي للوساطة والتحكيم & اكاديمة كامبردج الدولية للتحكيم ان شاء الله سوف تجد ما تربوا اليه او تبحث عنه وهو منتدي وضع من باب من تعلم العلم وعلمه وهو لوجه الله تعالي من فضلك سجل وتفاعل حتي تتمتع معنا بهذا المنتدي الاسلامي والقانوني
http://cambridgearbitration.net/Default.aspx

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى جدو الاسلامى والقانونى والوساطة والتحكيم الدولي

اهلا ومرحبا بكم فى منتدى جدو الاسلامى و القانوني والتحكيم & ومركز كامبردج الدولي للوساطة والتحكيم & اكاديمة كامبردج الدولية للتحكيم ان شاء الله سوف تجد ما تربوا اليه او تبحث عنه وهو منتدي وضع من باب من تعلم العلم وعلمه وهو لوجه الله تعالي من فضلك سجل وتفاعل حتي تتمتع معنا بهذا المنتدي الاسلامي والقانوني
http://cambridgearbitration.net/Default.aspx

منتدى جدو الاسلامى والقانونى والوساطة والتحكيم الدولي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى جدو الاسلامى والقانونى والوساطة والتحكيم الدولي

منتدى اسلامى و قانونى وتحكيم دولي واعداد وتأهيل المحكمين

يسر مركز الصادق للآعمال القانونية وا والتحكيم المستشار القانوني والمحكم الدولي دكتور | محمد السيد أحمد الصادق والمحامي بالنقض والادارية العليا & وعضو اتحاد المحامين العرب & عضو اللجنة السياسية بنقابة المحامين منسق عام الجاليات العربية بممكلة ماليزيا الاسلامية  للآتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية  التابع لجامعة الدول العربية & وصاحب مركزالصادق للآعمال القانونية والمحاماة والتحكيم وصاحب مركز كامبردج الدولي للوساطة والتحكيم والتنمية البشرية والملكية الفكرية   أن يقدم لكم الخدمات القانونية واعمال المحاماة والتحكيم الدولي والتدريب وهناك قسم خاص لشئون الاسرة وقضايا الاحوال الشخصية وقسم للاستشارات المجانية مبتغي مرضاة الله اولا واخيرا  

يسر ان يعلن المركز عن توافر الدبلوم المهني والماجستير المهني والدكتوراه المهنية بالتعاون مع مركز اخر وجامعة القاهرة والدراسة عن بعد 

تم بحمد الله توقيع بروتوكول تعاون بين مركز كامبردج الدولي الوساطة والتحكيم والشركة العالمية للسياحة بماليزيا علي برنامج رحلات بدورات وماجستير ودكتوراة في التحكيم ورحلة سياحية تخطف العقل تواصل مع دكتور / محمد الصادق ت 0060162354810 لا تدع الفرصة تفوتك فالعدد محدود  
تم بحمد الله افتتاح مركز كامبردج الدولي للوساطة والتحكيم واعداد وتأهيل المحكمين شركة ذات مسئولية محدودة نشاطها القيام بالوساطة والتحكيم واعداد الدورات التدريبية لاعداد وتأهيل المحكمين وتستعين بكبار اساتدة القانون المتخصصين فلا تترك الفرصة تفوتك في الحصول  كارنيه  مركز كامبردج بلقب مستشار تحكيم  وعلي الدبلوم المهني والماجستير المهني والدكتوراه المهنية بالتعاون مع جامعة القاهرة ويمكن اعتمادها من الخارجية المصرية   بادر بحجز مكانك فالعدد محدود وتوجد دراسات اكاديمية في جامعة فان هولند والجامعة العربية المفتوحة بالدنمارك من دكتوراه وماجستير وبكالوريوس ودبلوم التواصل مع الوكيل المفوض المستشارالدكتور | محمد السيد أحمد الصادق منسق عام الجاليات العربية بمملكة ماليزيا الاسلامية  بالاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية  -  ووكيل مفوض من المركز ( شركة ذات مسئولية محدودة-  )  -التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية احد آاليات جامعة الدول العربية 0 

اخي الكريم / اختي الكريمة لا تنسى اخي واختي الصلاة في وقتها المفروض لا يلهيكـ الابحار على الانتر نت عن اداء الصلاة في جماعة وجزاكم الله خير
 عزيزي الزائر للموقع اذا كنت وجدت بموقعي ما يفيدك فلا تترد في التسجيل بسرعة وتفعيل تسجيلك فانه يسعدنا اشتراكك معنا في اسرة منتدانا وان تتفاعل معنا بالاشتراك بالمساهمة برد او موضوع فنحن في الحاجة الي ان نراك من خلال مواضيعك تقبل تحياتي
[size=24]السادة الاعضاء والسادة الزائرين يمنع منعا باتا وضع اعلان عن اية دورات خاصة بمراكز اخري الا بعد الحصول علي اذن من ادارة الموقع وفي حالة مخالفة ذلك سوف يتم اتخاذ الطرق القانونية والقضائية اللازمة وسيتم حظر العضو كذلك ننبه السادة الزوار والاعضاء ان جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة للموقع وفي حالة قيام احد بنقل اية معلومات من الموقع سوف يتعرض للمسائلة القانونية والقضائية الكفيلة بحفظ جميع حقوق الملكية الفكرية حيث ان جميع المواد العلمية الموضوعة بالموقع لها ايداع بدار الكتاب بموجب محاضر ايداع رسمية وفي حالة المخالفة سوف يتم اتخاذ الاجراءات القانونية والقضائية اللازمة مع حفظ كافة حقوق الموقع من اي نوع كانت وكذلك حقوق الملكية الفكرية برجاء التكرم بالعلم والاحاظة لعدم التعرض للمسائلة القانونية والقضائية ولكم خالص الشكر[/size]

2 مشترك

    كيف تحفظ القرآن

    avatar
    أم عائشة
    مشرف عام
    مشرف عام


    تاريخ التسجيل : 02/03/2013
    العمر : 57

     كيف تحفظ القرآن Empty كيف تحفظ القرآن

    مُساهمة من طرف أم عائشة الأربعاء مارس 13, 2013 3:00 am

    الحمد لله منزل الكتاب وهازم الأحزاب والصلاة والسلام على النبي الأمي الذي تكفل له ربه بحماية القرآن بقوله جل شأنه: (لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرََأنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ) (القيامة: 16-19) وضمن له حفظه وصيانته بقوله جل شأنه (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر: 9) صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين ثم أما بعد:
    خمس دقائق فقط :-
    قبل أن تبدأ القراءة أعط نفسك خمس دقائق ....... خمس دقائق فقط ........
    ادع الله فيها أن يفتح قلبك لتتلقى هذه الكلمات. ويزيح الغشاوة عن عقلك ليصل الدواء فيورث القلوب الشفاء. وتعمل هذه المعاني أثرها في روحك فتسمو في معالي الدرجات وترتقي إلى فردوس الجناب. ابدأ دعائك الآن.
    قبل الكلام :-
    نقول ما قاله بعض السلف (كل ما شغلك عن القرآن فهو شؤم عليك) بل العجيب أن بعضهم كان يعاب بعدم حفظه للقرآن ومن شواهد ما ذكره الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب في ترجمة عثمان بن عفان محمد بن أبي شيبة. قال ما نصه: (ثقة حافظ شهير، وله أوهام وقيل: كان لا يحفظ القرآن).
    "
    كل ما شغلك عن القرآن فهو شؤم عليك
    "
    نعم ..... إن حفظ القرآن فرض كفاية في الجملة. ولكننا نقول بتعيُّنه على طلبة العلم الملتزمين في عصرنا. فإذا تقاعس هؤلاء. فمن يسد الثغرة ويكف عن الأمة؟! بل إن حفظ القرآن مفتاح لطريق الحفظ والفهم. فقد ذكر عباس بن عبد الدايم المصري الكناني عن شيخ ضرير أنه أوصاهم بوصايا منها: وصيته لهم بكثرة القراءة. فقال: (أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه. فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ) قال: فرأيت ذلك وجربته كثيراً. فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي). (ذيل الطبقات الحنابلة: 2/98).
    هيا بنا نطوف بين هذه الكلمات
    لقد أكرم الله عز وجل هذه الأمة بالقرآن الكريم. وقد وصفه الله عز وجل بأوصاف عظيمة منها أنه هدى للمتقين (ألم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيْهِ هُدىً لِّلْمُتَّقِيْنَ) (البقرة: 1-2) كما وصفه الله عز وجل بأنه روح تحيا به القلوب (كَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوُحَاً مِّنْ أَمْرِنَا) (الشورى: 52). وهو الذي يهدي للطريق المستقيم ويحمل البشارات العظيمة للمؤمنين (إِنَّ هَذَا القَرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤْمِنِيْنَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرَاً كَبِيرَاً وَأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَا أَلِيْمَا) (الإسراء: 9-10) وهو الفرقان والنذير (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلّْعالمين نذيرا) (الفرقان: 1) كما وصفه الله عز وجل بأنه شفاء وهدى ورحمة ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم مَّوْعِظَةً مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدَىً وَرَحْمَةً لِلّْمُؤْمِنِينَ) (يونس: 57). وبالقرآن يُمَكَّن لنا في الأرض. ويبدل الله خوفنا أمناً، قال تعالى: (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور: 55). وهذه نصيحة غالية من الحسن البصري عليه رحمة الله: "يا بن آدم والله إن قرأت القرآن ثم آمنت به ليطولن في الدنيا حزنك وليشتدن في الدنيا خوفك وليكثرن في الدنيا بكاؤك". أما حال المنافقين والكسالى فإن حالهم كما قال أوس بن عبد الله: " نقل الحجارة أهون على المنافقين من قراءة القرآن" ولتعلم أن حفظ القرآن والعمل به مما يزيدك رفعة وعلوا. كما ورد ذلك في الحديث: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين) (رواه مسلم).
    وحامل القرآن مقدم في الدنيا والبرزخ والآخرة
    فتقديمه في الدنيا يشهد له قوله صلى الله عليه وسلم: (يؤم القومَ أقرؤهم لكتاب الله.....) (رواه مسلم) وتقديمه في هذا المكان الشريف دليل على شرف منزلته. وأما تقديمه في البرزخ فيشهد له: ما كان من أمر الصحابة رضي الله عنهم عندما كثر القتلى عليهم في يوم أحد. فشق عليهم أن يدفنوا كل ميت في قبر. فاستأذنوا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في دفن الرجلين والثلاثة في القبر الواحد فأذن لهم وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يشرف على الدفن. فكانوا إذا جاؤوا بالأموات سأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (أيهم أكثر أخذاً للقرآن؟) فإذا أشير إلى أحدهم أمر بتقديمه. (رواه البخاري)، وأما تقديمه وعلوه في الآخرة. فيشهد له قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (يُقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل فإن منزلتك عند آخر أية تقرؤها) (رواه أحمد). وكفى بهذا الشرف فخراً ورفعة. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
    لحظة من فضلك
    إن بعض الناس يعتريه قنوط ويأس ويقول لك أنا حفظي ضعيف ولا أستطيع حفظ القرآن لما أجد من الصعوبة أو غير ذلك من الأعذار، نقول في هذا الكلام أن النفس كلما عودتها اعتادت وكلنا قد وُلدنا لا نعلم شيئاً: كما قال ربنا: (وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُم لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ) (النحل78) فهذه الجوارح هي أسباب التحصيل والحفظ. فإذا أخلص العبد النية لله عز وجل أعانه الله على حفظ كتابه سبحانه وتعالى. فلقد كان السلف يجلسون الزمن الطويل في حفظ السورة الواحدة وما يزيدهم ذلك إلا مثابرة وحرصاً. فلقد ورد أن ابن عمرو ـ رضي الله عنه ـ (مكث بضع سنين في سورة البقرة) ذكره عن مالك بن تيمية في مقدمة أصول التفسير. وقال أبو بكر بن عياش: " قرأتُ القرآن على عاصم بن أبي النجود. فكان يأمرني أن أقرأ عليه في كل يوم آية لا أزيد عليها. ويقول: إن هذا أثبت لك. فلم آمن أن يموت الشيخ قبل أن أفرغ من القرآن فما زلت أطلب إليه. حتى أذن في خمس آيات كل يوم!). (طبقات الحنابلة 1/42) فحذار من اليأس و ابذل جهدك بصدق. فلن ترى بإذن الله إلا ما يسرك ويثلج صدرك وتذكر قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (إنما العلم بالتعلم......) (رواه الدارقطني وغيره) وقوله: (...... ومن يتصبر يصبره الله) (رواه البخاري ومسلم)، وقيل "بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين"
    وهناك خطوات وأمور تعين على حفظ القرآن الكريم منها
    1- الإخلاص:
    فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ وحفظ القرآن رياء وسمعة، والإخلاص أن يكون حفظه ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى، وأن يكون عوناً على طاعة الله وعلى تحصيل العلم. فإذا جاهد الإنسان نفسه في تقويم نيته في حفظ القرآن، فإن ذلك إن شاء الله ييسر له حفظ القرآن.
    2- إدمان تلاوة القرآن:
    والسنة أن يختم القرآن في كل شهر وإن استطاع ففي كل أسبوع مرة بل إن استطاع ففي كل ثلاث ليال مرة. وقال عثمان بن عفان: "لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم" هذا ما ييسر حفظ القرآن الكريم بإذن الله تعالى.
    3- قراءة تفسير ما تريد حفظه من الآيات:
    أليس من التقصير أننا نحفظ سوراً قبل أن يمر علينا سن التكليف وإلى هذه اللحظة ونحن نجهل كثيراً من كلماتها أو من ألفاظها؟! فمثلاً (لإيلاف قريش) لو قيل لنا معنى الإيلاف؟؟ لتوقف كثير منا وكان الجهل هو جواب بعضنا. وقد يقول قائل: وهل هذا يجب عليّ، فيقال لا ليس واجباً عليك ولكن يعاب عليك أن تحرص على حفظ الألفاظ وأنت تجهل معناها. ولقد كان اهتمام السلف بالمعاني كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية – أكثر من اهتمامهم بحفظ الألفاظ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية "والمطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به فإن لم تكن هذه همة حافظ لم يكن من أهل العلم والدين". وكانوا يعملون بما يحفظون. قال أبو عبد الرحمن السلمي: "حدثنا الذين كانوا يقرؤوننا القرآن أنهم إذا تعلموا من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشر آيات لم يجتوزوها حتى يتعلموا فيها من العلم والعمل. فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعاً" (مقدمة في أصول التفسير).
    وقال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : "إن الله نزل هذا القرآن ليُعمل به فاتخذوا تلاوته عملاً" ولذلك عليك أن تربط الحفظ بالفهم فتقرأ تفسيراً مختصراً لما تحفظه من الآيات مثل تفسير ابن السعدي رحمه الله أو مختصر تفسير بن كثير للشيخ محمد نسيب الرفاعي رحمه الله.
    4- دوام مراجعة ما يحفظ في قيام الليل والنوافل وفي الطرقات:
    فإن ذلك مما يزيد الحفظ رسوخاً. فقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره، وإن لم يقم به نسيه) (السلسلة الصحيحة: 597)
    وقد أوصى بعض السلف أصحابه فقال: "إذا خرجتم من عندي فتفرقوا لعل أحدكم يقرأ القرآن في طريقه. ومتى تجمعتم تحدثتم". فيختلف القرآن في الحفظ عن أي محفوظ آخر من شعر أو نثر، لأن القرآن سريع الهروب من الذهن. وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها) (متفق عليه).
    فلا يكاد القارئ يتركه قليلاً حتى يهرب منه وينساه سريعاً ولذلك فلا بد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على المحفوظ من القرآن فلا بد أن يكون له ورد ثابت من القرآن.
    5- أن يكون الحفظ بالتلقي:
    فلا بد من المشافهة في تعليم هذا العلم لأنك قد تخطئ في قراءة بعض الآيات فتحفظها كذلك. فيجب على الحافظ أن يعرض حفظه على حافظ متقن للقراءة السليمة حتى ينبه على أخطاء في النطق أو التشكيل أو غير ذلك. فقد أخذ الرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ القرآن من جبريل عليه السلام شفاهاً وأخذه الصحابة عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ شفاهاً وسمعه منهم وأخذه كل جيل شفاهاً.
    6- أن تكون القراءة والحفظ على نسخة واحدة:
    لأن الإنسان وهو يقرأ يتخيل موضع الآيات. فإذا اختلفت النسخ فإن هذا مدعاة إلى تشتت الذهن مما يؤدي إلى سوء الحفظ لأن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع.
    7- اغتنام سني الحفظ الذهبية:
    فالموفق من وفقه الله إلى اغتنام سنوات الحفظ الذهبية وهي من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين تقريباً. فبعد سن الثالثة والعشرين يبدأ الخط البياني للحفظ بالهبوط ويبدأ خط الفهم بالصعود. وقد صدق من قال
    حفظ في الصغر كالنقش على الحجر والحفظ في الكبر كالنقش على الماء
    ومن فاتته هذه الفرصة فلا ييأس. فالموفق من وفقه الله تعالى واستعن بالله ولا تعجز.
    8- النظر في حال الصالحين:
    وإليك أمثلة من قوة حفظ وحرص السلف رحمهم الله تعالى علها أن تكون سبباً لحفظ القرآن.
    - قال حفص بن غياث: "من جلالة ابن أبي ليلى أنه قرأ القرآن على عشرة شيوخ".
    - وقال مجاهد: "صليت خلف مسلمة بن مخلد. فقرأ سورة البقرة فما ترك واواً ولا ألفاً"
    - وكان الأعمش يعرض القرآن فيمسكون عليه المصاحف. فلا يخطئ في حرف واحد.
    ومن حفظهم في غير القرآن:
    - قال أبو داود: "أملى إسحاق أحد عشر ألف حديث من حفظه. ثم قرأها علينا فما زاد حرفاً ولا نقص حرفاً".
    - وقال عمر بن شبه : " أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة".
    9- العناية بالمتشابهات:
    القرآن الكريم متشابه في معانيه وألفاظه. قال تعالى : (اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) (الزمر: 23)، لذا يجب على القارئ الجيد أن يعتني عناية خاصة بالمتشابهات ـ نعني التشابه اللفظي ـ وعلى قدر الاهتمام به يكون الحفظ الجيد.
    10- احذر المعاصي:
    فمن أثار المعاصي نسيان العلم والحفظ. قال الضحاك رحمه الله: "ما تعلم أحد القرآن فنسيه إلا بذنب" ثم قرأ: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فِبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِير) (الشورى: 30) ثم قال: "وأي مصيبة أعظم من نسيان القرآن؟" وقال بشر بن الحارث: "إن أردت أن تلقن العلم فلا تعصي"
    إذا كنت في نعمة فارعها فإن الذنوب تزيل النعم
    وخطها بطاعة رب العباد فرب العباد سريع النقم
    11- وأخيراً مما يعينك عل حفظ القرآن (الدعاء):
    ادع الله عز وجل بصدق وإخلاص أن يعينك على حفظ كتابه وأن يكون قصدك مرضاته علماً وعملاً قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (وأعجز الناس من عجز عن الدعاء) (صحيح الجامع: 1019).
    وماذا بعد الكلام
    من أحسن صحبة القرآن وتلاوته وحفظه وتدبر معانيه وتطبيق أحكامه فإن القرآن يصحبه حتى يقوده إلى الجنة في درجاتها العالية كما قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (يقال لصاحب القرآن: اقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤوها) فهذا القرآن سهل قراءته. سريع حفظه. ميسر فهمه، قال تعالى: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ) (القمر: 17) وتأمل في حال الصغار وكيف يسره الله عليهم قراءة وتلاوة وحفظاً، ولتكن بيوتنا مثل بيوت سلف الأمة لا تسمع فيها إلا صوت القرآن والذِّكر.
    فشـــمر ولُــذ بالله واحفظ كتـــابـــه ففيه الهدى حقــاً وللخيـر جامع
    هو الذخر للملهوف والكنز والرجا ومنــه بلا شـــك تنــال المنــافع
    به يهتدي من تاه في معمة الهوى بـــه يتســلى من دهته الفجائـع
    فاللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا، وجلاء وذهاب همومنا وغمومنا وسائقنا ودليلنا إلى جناتك جنات النعيم، اللهم أصلح نياتنا وذرياتنا، واغفر لنا وارحمنا ووالدينا وجميع المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.منقول
    جدو
    جدو
    ورئيس مجلس الادارة Admin
    ورئيس مجلس الادارة  Admin


    تاريخ التسجيل : 19/05/2011

     كيف تحفظ القرآن Empty رد: كيف تحفظ القرآن

    مُساهمة من طرف جدو الخميس مارس 14, 2013 6:39 pm

    سلمت يداك بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 11:21 am