وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل : عن معاذ رضي الله عنه قال:
((أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات, قال: لا تشرك بالله شيئاً.
-لأن الشرك ظلم عظيم, ولأن الله:
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ﴾
[سورة النساء الآية:48]
وﺇن قتلت, وحُرّقت, ولا تعقنَّ والديك, ولا تعقن والديك, -لأنه:
((ليعمل العاق, ما شاء أن يعمل, فلن يُغفر له))
اللذان كانا سبب وجودك, لا يمكن أن يقبلك الله وأنت عاق لهما, لذلك قال تعالى:
﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً﴾
[سورة الإسراء الآية:23]
رفع الإحسان إلى الوالدين, إلى مستوى عبادة الله, لأن العطف يقتضي المشاركة-.
وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك, ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمداً.
-لأن هذه الصلاة من تركها فقد كفر.
((أرحنا بها يا بلال))
[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير]
والصلاة معراج المؤمن, والصلاة عقل:
((ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها))
والصلاة مناجاة:
((لو يعلم المصلي من يناجي ما انفتل))
والصلاة ميزان:
((فمن وفى استوفى))
هي نور, وطهور, وحبور, وميزان, وعروج, ومناجاة, وعقل:
﴿لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ﴾
[سورة النساء الآية:43]
هذه الصلاة من أداها كما أمر الله عز وجل, أنجاه الله من النار-.
فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمداً, فقد برئت منه ذمة الله, ولا تشربن خمراً, فإنه رأس كل فاحشة.
-في قصة رمزية: أن خير إنسان بين أن يشرب الخمر, وبين أن يزني, وبين أن يقتل, فتوهم أن أقل هذه الأشياء: أن يشرب الخمر, فلما شرب الخمر, فزنا وقتل, جمع الشر كله في بيت, ثم أفرج عليه, فكان مفتاحه السكر.
((وما أسكر كثيره فقليله حرام, وما أسكر قليله فملء الكف منه حرام))
((ومن شرب الخمرة -هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم- وقع على أمه, أو عمته, أو خالته))
يعني: زنا المحارم أسبابه: شرب الخمر, زنا المحارم.
قال-: وإياك والمعصية, فإن بالمعصية حل سخط الله.
-يعني: كفاك على عدوك نصراً, أنه في معصية الله:
﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾
[سورة الأحزاب الآية:71]
الفوز العظيم في طاعة الله, أنت بالكون تعرفه, وبالشرع تعبده-.
وإياك والفرار من الزحف, وﺇن هلك الناس, وإن أصاب الناس موت فاثبت, وأنفق على أهلك من طولك, ولا ترفع عصاك عنهم أدباً, وأخفهم في الله))
[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير, والإمام أحمد في مسنده]
هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص :
هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيدنا سعد بن أبي وقاص:
((أخفهم في الله, لا ترفع عنهم عصاك أدباً, أنفق على عيالك, من طولك, من مالك, إذا أصاب الناس موتان وأنت فيهم, فاثبت -أي لا تهرب-, وإياك والفرار من الزحف, ولا تشربن خمراً, فإنه رأس كل فاحشة, وإياك والمعصية, فإن بالمعصية يحل سخط الله عز وجل))
هذا ما قاله معاذ بن جبل :
ومن وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يقول معاذ بن جبل:
((كان آخر ما أوصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضعت رجلي في الغرز –ليسافر- أن قال: يا معاذ, أحسن خلقك للناس))
[أخرجه مالك في الموطأ]
لأن الخلق الحسن هو جوهر الدين, وأساس الخلق الحسن: الإيمان.
كلمة مهمة :
أيها الأخوة, أحياناً: الإنسان يوصي رجل كبير, يوصي رجل خبير, يوصي رجل عليم, يأخذ هذه الوصية, ويحفظها, ويطبقها, وكأنها شيء ثمين, فكيف إذا أوصاك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لأنه أرحم الخلق بالخلق, وأعلم الخلق بالخلق, هو أعلمنا, وأرحمنا, وهذه وصيته, فلذلك: احفظوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته :
ومن وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم: حدثتنا أم سلمة, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الذي توفي فيه:
((الصلاة -أي عليكم بالصلاة- وما ملكت إيمانكم))
هؤلاء الذين تحت أيديكم, هؤلاء الذين عهد الله إليكم أمرهم.
((الصلاة وما ملكت إيمانكم))
يعني: أوصيكم بالصلاة, وأوصيكم بما ملكت إيمانكم, لأن قلب المؤمن إذا كان متصلاً بالله عز وجل, يفيض رحمة, والرحمة تسبب اللين, لذلك قال تعالى:
﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ﴾
[سورة آل عمران الآية:159]
يعني: لينك, ومحبتك, وتواضعك, بسبب رحمة استقرت في قلبك:
﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ﴾
[سورة آل عمران الآية:159]
لو لم تكن هذه الرحمة في قلبك:
﴿وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾
[سورة آل عمران الآية:159]
معنى: في قانون أنت متصل, معنى في رحمة بقلبك, هذه الرحمة تحملك على اللين, وهذا اللين يجمع الناس حولك, لو كنت منقطعاً, لخلا قلبك من الرحمة, فكان فظاً غليظاً, هذا يجعل الناس ينفضون من حولك.
إذاً: قانون الالتفاف, أو الانفضاض؛ اتصال: رحمة, التفاف, رحمة, لين, انقطاع: قسوة, فظاظة, تفرق, إن أردت أن تجتمع الناس حولك, فكن ليناً:
﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ﴾
[سورة آل عمران الآية:159]
الوصية الأخيرة في هذا الدرس :
آخر وصية من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم: حدث عثمان بن أبي العاص, قال:
((آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أممت قوماً, فأخف بهم الصلاة))
[أخرجه مسلم في الصحيح, وأبو داود والنسائي في سننهما]
يعني: الإنسان لا يكون منفراً.
قال سيدنا معاذ وقد قرأ الواقعة بكاملها, قال:
((أفتان أنت يا معاذ؟ روحوا القلوب ساعة بعد ساعة, فإن القلوب إذا كلَّت عميت))
كان عليه الصلاة والسلام يتخللنا بالموعظة, فلذلك: الإنسان إذا صلى منفرداً, فليطل ما شاء, أما إذا أمّ الناس, عليه أن يخفف من صلاته, لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يصلي صلاة الفجر, وقد سن لنا أن نقرأ الصفحات الطويلة في صلاة الفجر, لأنها ركعتان.
والإنسان بعد استيقاظ, ونوم مريح, ومع ذلك: مرة في أحد المرات, كان عليه الصلاة والسلام يؤم الناس في صلاة الفجر, فعلى غير عادته قرأ أقصر سورة وسلم, فعجب الصحابة الكرام, فقال عليه الصلاة والسلام:
((سمعت طفلاً يبكي, ينادي أمه ببكائه, فأردت أن أرحمها))
فقرأ أقصر سورة وسلم, لذلك قال تعالى:
﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾
((أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات, قال: لا تشرك بالله شيئاً.
-لأن الشرك ظلم عظيم, ولأن الله:
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ﴾
[سورة النساء الآية:48]
وﺇن قتلت, وحُرّقت, ولا تعقنَّ والديك, ولا تعقن والديك, -لأنه:
((ليعمل العاق, ما شاء أن يعمل, فلن يُغفر له))
اللذان كانا سبب وجودك, لا يمكن أن يقبلك الله وأنت عاق لهما, لذلك قال تعالى:
﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً﴾
[سورة الإسراء الآية:23]
رفع الإحسان إلى الوالدين, إلى مستوى عبادة الله, لأن العطف يقتضي المشاركة-.
وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك, ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمداً.
-لأن هذه الصلاة من تركها فقد كفر.
((أرحنا بها يا بلال))
[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير]
والصلاة معراج المؤمن, والصلاة عقل:
((ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها))
والصلاة مناجاة:
((لو يعلم المصلي من يناجي ما انفتل))
والصلاة ميزان:
((فمن وفى استوفى))
هي نور, وطهور, وحبور, وميزان, وعروج, ومناجاة, وعقل:
﴿لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ﴾
[سورة النساء الآية:43]
هذه الصلاة من أداها كما أمر الله عز وجل, أنجاه الله من النار-.
فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمداً, فقد برئت منه ذمة الله, ولا تشربن خمراً, فإنه رأس كل فاحشة.
-في قصة رمزية: أن خير إنسان بين أن يشرب الخمر, وبين أن يزني, وبين أن يقتل, فتوهم أن أقل هذه الأشياء: أن يشرب الخمر, فلما شرب الخمر, فزنا وقتل, جمع الشر كله في بيت, ثم أفرج عليه, فكان مفتاحه السكر.
((وما أسكر كثيره فقليله حرام, وما أسكر قليله فملء الكف منه حرام))
((ومن شرب الخمرة -هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم- وقع على أمه, أو عمته, أو خالته))
يعني: زنا المحارم أسبابه: شرب الخمر, زنا المحارم.
قال-: وإياك والمعصية, فإن بالمعصية حل سخط الله.
-يعني: كفاك على عدوك نصراً, أنه في معصية الله:
﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾
[سورة الأحزاب الآية:71]
الفوز العظيم في طاعة الله, أنت بالكون تعرفه, وبالشرع تعبده-.
وإياك والفرار من الزحف, وﺇن هلك الناس, وإن أصاب الناس موت فاثبت, وأنفق على أهلك من طولك, ولا ترفع عصاك عنهم أدباً, وأخفهم في الله))
[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير, والإمام أحمد في مسنده]
هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص :
هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيدنا سعد بن أبي وقاص:
((أخفهم في الله, لا ترفع عنهم عصاك أدباً, أنفق على عيالك, من طولك, من مالك, إذا أصاب الناس موتان وأنت فيهم, فاثبت -أي لا تهرب-, وإياك والفرار من الزحف, ولا تشربن خمراً, فإنه رأس كل فاحشة, وإياك والمعصية, فإن بالمعصية يحل سخط الله عز وجل))
هذا ما قاله معاذ بن جبل :
ومن وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يقول معاذ بن جبل:
((كان آخر ما أوصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضعت رجلي في الغرز –ليسافر- أن قال: يا معاذ, أحسن خلقك للناس))
[أخرجه مالك في الموطأ]
لأن الخلق الحسن هو جوهر الدين, وأساس الخلق الحسن: الإيمان.
كلمة مهمة :
أيها الأخوة, أحياناً: الإنسان يوصي رجل كبير, يوصي رجل خبير, يوصي رجل عليم, يأخذ هذه الوصية, ويحفظها, ويطبقها, وكأنها شيء ثمين, فكيف إذا أوصاك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لأنه أرحم الخلق بالخلق, وأعلم الخلق بالخلق, هو أعلمنا, وأرحمنا, وهذه وصيته, فلذلك: احفظوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته :
ومن وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم: حدثتنا أم سلمة, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الذي توفي فيه:
((الصلاة -أي عليكم بالصلاة- وما ملكت إيمانكم))
هؤلاء الذين تحت أيديكم, هؤلاء الذين عهد الله إليكم أمرهم.
((الصلاة وما ملكت إيمانكم))
يعني: أوصيكم بالصلاة, وأوصيكم بما ملكت إيمانكم, لأن قلب المؤمن إذا كان متصلاً بالله عز وجل, يفيض رحمة, والرحمة تسبب اللين, لذلك قال تعالى:
﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ﴾
[سورة آل عمران الآية:159]
يعني: لينك, ومحبتك, وتواضعك, بسبب رحمة استقرت في قلبك:
﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ﴾
[سورة آل عمران الآية:159]
لو لم تكن هذه الرحمة في قلبك:
﴿وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾
[سورة آل عمران الآية:159]
معنى: في قانون أنت متصل, معنى في رحمة بقلبك, هذه الرحمة تحملك على اللين, وهذا اللين يجمع الناس حولك, لو كنت منقطعاً, لخلا قلبك من الرحمة, فكان فظاً غليظاً, هذا يجعل الناس ينفضون من حولك.
إذاً: قانون الالتفاف, أو الانفضاض؛ اتصال: رحمة, التفاف, رحمة, لين, انقطاع: قسوة, فظاظة, تفرق, إن أردت أن تجتمع الناس حولك, فكن ليناً:
﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ﴾
[سورة آل عمران الآية:159]
الوصية الأخيرة في هذا الدرس :
آخر وصية من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم: حدث عثمان بن أبي العاص, قال:
((آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أممت قوماً, فأخف بهم الصلاة))
[أخرجه مسلم في الصحيح, وأبو داود والنسائي في سننهما]
يعني: الإنسان لا يكون منفراً.
قال سيدنا معاذ وقد قرأ الواقعة بكاملها, قال:
((أفتان أنت يا معاذ؟ روحوا القلوب ساعة بعد ساعة, فإن القلوب إذا كلَّت عميت))
كان عليه الصلاة والسلام يتخللنا بالموعظة, فلذلك: الإنسان إذا صلى منفرداً, فليطل ما شاء, أما إذا أمّ الناس, عليه أن يخفف من صلاته, لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يصلي صلاة الفجر, وقد سن لنا أن نقرأ الصفحات الطويلة في صلاة الفجر, لأنها ركعتان.
والإنسان بعد استيقاظ, ونوم مريح, ومع ذلك: مرة في أحد المرات, كان عليه الصلاة والسلام يؤم الناس في صلاة الفجر, فعلى غير عادته قرأ أقصر سورة وسلم, فعجب الصحابة الكرام, فقال عليه الصلاة والسلام:
((سمعت طفلاً يبكي, ينادي أمه ببكائه, فأردت أن أرحمها))
فقرأ أقصر سورة وسلم, لذلك قال تعالى:
﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾