الشرطة والنيابة وجهان لعملة واحدة
كنت اقول في مقالة سابقة
( سقط راس الهرم وبقيت القاعدة)
اي سقط
الرئيس حسني مبارك
وبقية القاعدة العريضة من الموظفين المرتشين في كل المجالات
اخواني الاعزاء
قد يستعجب البعض من عنوان هذه المقالة
( الشرطة والنيابة وجهان لعملة واحدة )
لكن هذا هو الواقع الذي يعيشه البشر في دولة غاب عنها القانون واصبحت المحسوبية والصداقة بين ضابط الشرطة ووكيل النيابة او رئيس النيابة تجعل الضابط يلفق التهم علي من يشاء من الناس دون ان يكون له رقيب غير ضميره
فهل عند هؤلاء الضباط ضمير؟
عندما يلفق التهم علي من يريد ارضاء لبعض الناس الذي يريد الضابط ان يجامله فيقول له سوف الفق له تهمة لا يخرج منها ابدا وبالفعل يلفق له تهمة, مخدرات, او بدره, او سلاح ابيض, او برشام ,المهم ان يلفق التهم ارضاء لمن يريد,
وهناك القصص كثيره علي صدق كلامي منها علي سبيل المثال لا علي سبيل الحصر يريد ضابط ان يأخذ ترقية فيخرج من مكتبه ويذهب في الطريق ويأخذ اي انسان يريده من الشارع ثم يضعه في غرفة تسمي الثلاجة اسبوع من التعذيب والاهانة الي ان يوافق هذا الانسان علي اعتراف بأشياء لم يفعلها نهائيا ولكن تحت التعذيب اي انسان من الممكن لكي يتوقف التعذيب يوقع علي اي ورقة من اجل ايقاف التعذيب ثم يحول في اليوم الثاني صباحا الي النيابة فيحكي المتهم ما حدث له من الضابط لوكيل النيابة فلا يسمع منه ويخلع قميصه امام وكيل النيابة لكي يشاهد وكيل النيابة اثار التعذيب فلا يجد من يصون له حقه من رجال النيابة لان الضابط قد اتصل بوكيل النيابة ورتب معه كل شيئ ضد المتهم ويخرج هذا الرجل المظلوم يجد نفسه قد اخذ اربعة ايام علي ذمة التحقيق ثم بعد ذلك يعود الي النيابة فيأخذ خمسة عشر يوم علي ذمة التحقيق وبعد انتهاء الخمس عشر يوم يعود الي النيابة فيأخذ خمس عشر يوم علي ذمة التحقيق وبعد انتهاء الخمس عشر يوم يعود الي النيابة فيأخذ خمس واربعون يوم علي ذمة التحقيق وبعد انتهاء الخمس واربعين يوم يعود الي النيابة فيجد نفسه قد وقع علي احالة ومعني توقيع المتهم علي الاحالة اي ينتظر تحديد جلسة محاكمة قد تطول المدة في الانتظار الي اربع اشهر او تزيد عن ذلك ثم تحدد له جلسة محاكمة علي اي شيئ فعله لا يدري سوي انه كان ذاهب او عائد من عمله لكي يجلب رغيف خبز الي اولاده الذين لا يجدون اي معونة او من يعطيهم ثمن الرغيف بعد ان سجن العائل الوحيد لهم اي ظلم هذا من الشرطة؟ واي ظلم هذا من النيابة؟ كم من اناس قد دخلوا السجن ظلم من خلال الوسطاء والمجاملين من النيابة ومن الشرطة الي متي يعيش الناس في ظلم الكراسي ومن يجلس عليها؟ علي المجتمع رفض مثل هذه الظاهرة وعلي الجميع ان يعلن عن الظلم الذي لحق به من وراء ضابط شرطة او وكيل نيابة لكي يأخذ كل ذي حق حقه ويحال الضابط ووكيل النيابة الي التحقيق في المساوئ والظلم والاستبداد والطغيان لكي يسجن الضابط ووكيل النيابة مثل ما فعله مع الابرياء علي الجميع ان يعلن ويبين الظلم الذي لحق به
وهذا اعلان للجميع
علي المجتمع المصري اي انسان ظلم علي يد ضابط شرطه او وكيل نيابة الاعلان عن ذلك فورا ورفع قضية رد شرف وايقاف الضابط ووكيل النيابة واحالة الكل للتحقيق فيما نسب اليهم من ظلم واستبداد وطغيان ضد ابناء الشعب المصري الفقراء والمحتاجين الذين لا يجدوا قوت يومهم ومع ذلك يزيد عليهم الظلم بالسجن والقهر والاستبداد
علي الجميع ان يعلن العصيان المدني وتقديم ما يثبت الظلم الذي لحق به علي ايدي هؤلاء الظلمة والمرتشين
حسبي الله ونعم الوكيل
في امثال هؤلاء
الحالات كثيرة والظلم الذي وقع علي البشر في مصر كثير علي يد هؤلاء الظلمة فلابد ان يأخذ كل مواطن حقه ويرد اليه شرفه الضائع من خلال محاكمة هؤلاء المرتزقة الذي باعوا الشعب من اجل رشوة او من اجل محسوبية
هؤلاء الضباط كانوا يجلبون المخدرات الي السجن في الاقسام وتعطي الي اقدم واحد في كل غرفة سجن اي اقدم مسجون في الغرفة كمية من المخدرات فيبيع هذا المسجون القديم المخدرات علي السجناء مخدرات وبرشام ويعطي الضابط اليومية كل يوم يخرج المسجون يجلس في غرفة الضابط ساعة يتفرج علي التليفزيون ويأكل في غرفة الضابط ويعطي الضابط الاموال التي باع بها المخدرات هذا الامر يحدث يوميا في كل الاقسام
ويعلم به الجميع من الصغير الي الكبير والكل يوزع عليه حصيلة بيع المخدرات والبرشام هذا هو حال ضباط الشرطة في مصر ولكي اكون عادل في كلامي
الا ما رحم ربي
ولذلك لابد من التطهير لهؤلاء الضباط المنحرفون وايضا وكلاء النيابة المنحرفون لانهم هم من جعل الشباب ينساق الي الانحراف نتيجة انه سجن ظلم فيقول سجنت ظلم فلما لا اسجن علي شيي فعلته بالفعل فينحرف الشباب ويكون هؤلاء الضباط ووكلاء النيابة هم السبب في الانحراف
ونقول نريد مجتمع متمدن
من اين يأتي المجتمع المتمدن والشباب يظلم ويهان
من اين؟
الشباب في حيرة من امرهم نتيجة الظلم الذي وقع بهم علي يد هؤلاء
فمن اين يأتي الشباب بمن يصون لهم حقهم؟
في دولة لا تعرف غير الظلم شعار لاستبداد وقهر الشباب
احوال كثيرة حدثت ومن الممكن ان تحدث لو لم يكون الشباب علي قلب رجل واحد امام الظلمة والمرتشين الذين يتفنن كل واحد في كيفية ظلم الشباب وقهرهم وازلالهم كنت اقول في مقالة سابقة
( سقط راس الهرم وبقية القاعدة)
اي سقط
الرئيس حسني مبارك
وبقية القاعدة العريضة من الموظفين المرتشين في كل المجالات
ومن هذه القاعدة العريضة
وكلاء النيابة الظلمة
وجهاز الشرطة الظلمة
ومن يدفع الحساب هم الشباب
الي هنا تنتهي المقالة ولكن لم ينتهي الكلام
فالي لقاء اخر مع حدث ونقض اخر من القاعدة العريضة
( قاعدة الهرم )
هذه المقالة لي وعلي الجميع انتظار مثل هذه المقالات
باذن الله
اخوكم
محمد سيد محمود
http://www.osama-islam.com/vb/showthread.php?p=33185#post33185
كنت اقول في مقالة سابقة
( سقط راس الهرم وبقيت القاعدة)
اي سقط
الرئيس حسني مبارك
وبقية القاعدة العريضة من الموظفين المرتشين في كل المجالات
اخواني الاعزاء
قد يستعجب البعض من عنوان هذه المقالة
( الشرطة والنيابة وجهان لعملة واحدة )
لكن هذا هو الواقع الذي يعيشه البشر في دولة غاب عنها القانون واصبحت المحسوبية والصداقة بين ضابط الشرطة ووكيل النيابة او رئيس النيابة تجعل الضابط يلفق التهم علي من يشاء من الناس دون ان يكون له رقيب غير ضميره
فهل عند هؤلاء الضباط ضمير؟
عندما يلفق التهم علي من يريد ارضاء لبعض الناس الذي يريد الضابط ان يجامله فيقول له سوف الفق له تهمة لا يخرج منها ابدا وبالفعل يلفق له تهمة, مخدرات, او بدره, او سلاح ابيض, او برشام ,المهم ان يلفق التهم ارضاء لمن يريد,
وهناك القصص كثيره علي صدق كلامي منها علي سبيل المثال لا علي سبيل الحصر يريد ضابط ان يأخذ ترقية فيخرج من مكتبه ويذهب في الطريق ويأخذ اي انسان يريده من الشارع ثم يضعه في غرفة تسمي الثلاجة اسبوع من التعذيب والاهانة الي ان يوافق هذا الانسان علي اعتراف بأشياء لم يفعلها نهائيا ولكن تحت التعذيب اي انسان من الممكن لكي يتوقف التعذيب يوقع علي اي ورقة من اجل ايقاف التعذيب ثم يحول في اليوم الثاني صباحا الي النيابة فيحكي المتهم ما حدث له من الضابط لوكيل النيابة فلا يسمع منه ويخلع قميصه امام وكيل النيابة لكي يشاهد وكيل النيابة اثار التعذيب فلا يجد من يصون له حقه من رجال النيابة لان الضابط قد اتصل بوكيل النيابة ورتب معه كل شيئ ضد المتهم ويخرج هذا الرجل المظلوم يجد نفسه قد اخذ اربعة ايام علي ذمة التحقيق ثم بعد ذلك يعود الي النيابة فيأخذ خمسة عشر يوم علي ذمة التحقيق وبعد انتهاء الخمس عشر يوم يعود الي النيابة فيأخذ خمس عشر يوم علي ذمة التحقيق وبعد انتهاء الخمس عشر يوم يعود الي النيابة فيأخذ خمس واربعون يوم علي ذمة التحقيق وبعد انتهاء الخمس واربعين يوم يعود الي النيابة فيجد نفسه قد وقع علي احالة ومعني توقيع المتهم علي الاحالة اي ينتظر تحديد جلسة محاكمة قد تطول المدة في الانتظار الي اربع اشهر او تزيد عن ذلك ثم تحدد له جلسة محاكمة علي اي شيئ فعله لا يدري سوي انه كان ذاهب او عائد من عمله لكي يجلب رغيف خبز الي اولاده الذين لا يجدون اي معونة او من يعطيهم ثمن الرغيف بعد ان سجن العائل الوحيد لهم اي ظلم هذا من الشرطة؟ واي ظلم هذا من النيابة؟ كم من اناس قد دخلوا السجن ظلم من خلال الوسطاء والمجاملين من النيابة ومن الشرطة الي متي يعيش الناس في ظلم الكراسي ومن يجلس عليها؟ علي المجتمع رفض مثل هذه الظاهرة وعلي الجميع ان يعلن عن الظلم الذي لحق به من وراء ضابط شرطة او وكيل نيابة لكي يأخذ كل ذي حق حقه ويحال الضابط ووكيل النيابة الي التحقيق في المساوئ والظلم والاستبداد والطغيان لكي يسجن الضابط ووكيل النيابة مثل ما فعله مع الابرياء علي الجميع ان يعلن ويبين الظلم الذي لحق به
وهذا اعلان للجميع
علي المجتمع المصري اي انسان ظلم علي يد ضابط شرطه او وكيل نيابة الاعلان عن ذلك فورا ورفع قضية رد شرف وايقاف الضابط ووكيل النيابة واحالة الكل للتحقيق فيما نسب اليهم من ظلم واستبداد وطغيان ضد ابناء الشعب المصري الفقراء والمحتاجين الذين لا يجدوا قوت يومهم ومع ذلك يزيد عليهم الظلم بالسجن والقهر والاستبداد
علي الجميع ان يعلن العصيان المدني وتقديم ما يثبت الظلم الذي لحق به علي ايدي هؤلاء الظلمة والمرتشين
حسبي الله ونعم الوكيل
في امثال هؤلاء
الحالات كثيرة والظلم الذي وقع علي البشر في مصر كثير علي يد هؤلاء الظلمة فلابد ان يأخذ كل مواطن حقه ويرد اليه شرفه الضائع من خلال محاكمة هؤلاء المرتزقة الذي باعوا الشعب من اجل رشوة او من اجل محسوبية
هؤلاء الضباط كانوا يجلبون المخدرات الي السجن في الاقسام وتعطي الي اقدم واحد في كل غرفة سجن اي اقدم مسجون في الغرفة كمية من المخدرات فيبيع هذا المسجون القديم المخدرات علي السجناء مخدرات وبرشام ويعطي الضابط اليومية كل يوم يخرج المسجون يجلس في غرفة الضابط ساعة يتفرج علي التليفزيون ويأكل في غرفة الضابط ويعطي الضابط الاموال التي باع بها المخدرات هذا الامر يحدث يوميا في كل الاقسام
ويعلم به الجميع من الصغير الي الكبير والكل يوزع عليه حصيلة بيع المخدرات والبرشام هذا هو حال ضباط الشرطة في مصر ولكي اكون عادل في كلامي
الا ما رحم ربي
ولذلك لابد من التطهير لهؤلاء الضباط المنحرفون وايضا وكلاء النيابة المنحرفون لانهم هم من جعل الشباب ينساق الي الانحراف نتيجة انه سجن ظلم فيقول سجنت ظلم فلما لا اسجن علي شيي فعلته بالفعل فينحرف الشباب ويكون هؤلاء الضباط ووكلاء النيابة هم السبب في الانحراف
ونقول نريد مجتمع متمدن
من اين يأتي المجتمع المتمدن والشباب يظلم ويهان
من اين؟
الشباب في حيرة من امرهم نتيجة الظلم الذي وقع بهم علي يد هؤلاء
فمن اين يأتي الشباب بمن يصون لهم حقهم؟
في دولة لا تعرف غير الظلم شعار لاستبداد وقهر الشباب
احوال كثيرة حدثت ومن الممكن ان تحدث لو لم يكون الشباب علي قلب رجل واحد امام الظلمة والمرتشين الذين يتفنن كل واحد في كيفية ظلم الشباب وقهرهم وازلالهم كنت اقول في مقالة سابقة
( سقط راس الهرم وبقية القاعدة)
اي سقط
الرئيس حسني مبارك
وبقية القاعدة العريضة من الموظفين المرتشين في كل المجالات
ومن هذه القاعدة العريضة
وكلاء النيابة الظلمة
وجهاز الشرطة الظلمة
ومن يدفع الحساب هم الشباب
الي هنا تنتهي المقالة ولكن لم ينتهي الكلام
فالي لقاء اخر مع حدث ونقض اخر من القاعدة العريضة
( قاعدة الهرم )
هذه المقالة لي وعلي الجميع انتظار مثل هذه المقالات
باذن الله
اخوكم
محمد سيد محمود
http://www.osama-islam.com/vb/showthread.php?p=33185#post33185