من طرف اقضي على جفاف جسمك بعد شهر الصيام
اقضي على جفاف جسمك بعد شهر الصيام
في شهر رمضان المبارك، يتعرض الجسم للجفاف بسبب الصيام والامتناع عن تناول السوائل طوال النهار. وتزداد المشكلة سوءاً عندما يصادف شهر الصيام في فصل الحر، خصوصاً عندما يهمل الصائم التعويض بتناول السوائل بين موعد الإفطار والسحور.
قد لا تظهر أعراض الجفاف في الأيام الأولى من الصيام، لكن الحكاك وجفاف الفم والعينين كلّها أعراض ناتجة عن نقص السوائل في الجسم. يحتوي الجسم على السوائل بشكل أساسي، وبالتالي يعتبر الترطيب أمراً أساسياً حفاظاً على صحته، مع الإشارة إلى أن مخزون الجسم من السوائل يمكن أن ينفد بسهولة مما يؤثر على مختلف الأعضاء، حسب ما ورد بمجلة "لها" اللندنية.
جفاف الفم
تعاني نسبة كبرى من الناس جفافاً في الفم نظراً لتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ذلك.
فصحيح أننا ننتج ليتراً ونصف الليتر من اللعاب في اليوم بشكل عام، لكن يتراجع هذا المخزون أحياناً مما يسبب إحساساً بالعطش والجفاف في الفم مع ثقل فيه.
أما أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك فهي الأدوية، حيث يبرز هذا الأثر الجانبي في أكثر من 500 نوع من الأدوية كمضادات الاكتئاب وأدوية مكافحة حب الشباب الغنية بالفيتامين A ... لكن الأدوية ليست المسبب الوحيد لجفاف الفم، فقد ينتج ذلك عن بعض الأمراض كالسكري أو حتى عن الإفراط في تناول القهوة والتدخين.
ولمكافحة جفاف الفم، الحل الأفضل يكون باختيار مسحوق تنظيف الأسنان وغسول الفم والهلام الغني بالأنزيمات والبروتينات التي تساعد في إفراز اللعاب. كما أن ثمة وسائل أخرى تزيد اللعاب في الفم كالعلكة والسكاكر الخالية من السكر والشاي الأخضر والبابونج والنعناع. وإذا لم تنجح هذه الوسائل، لا بد من استشارة طبيب للتأكد من عدم وجود أي مرض مختبئ أو ما إذا كان من الممكن تغيير الدواء الذي يسبب هذه الآثار الجانبية.
جفاف العين
تشكل الدموع حماية للعينين من الجراثيم والمواد السامة المؤذية. لذلك، لا يقتصر الأذى الناتج عن جفاف العينين على الانزعاج الذي يسببه مما يدعو إلى معالجته بأسرع وقت ممكن لتجنب الخطر الذي يمكن أن ينتج عن ذلك.
وثمة أسباب عدة يمكن أن تقف خلف جفاف العينين، فإضافةً إلى نقص السوائل في الجسم الذي قد ينتج عن الصيام، يمكن أن تتعرض العينان للجفاف بسبب العدسات اللاصقة التي توضع باستمرار وتزيد المشكلة حدةً.
كذلك، تتأثر العينان بنظام التهوئة والتبريد وبالعمل أمام شاشة الكمبيوتر. إذ أن العمل باستمرار أمام شاشة الكمبيوتر يساهم في تبخّر الدموع والحد منها.
وهنا ينصح بخفض مستوى شاشة الكمبيوتر لتحسين الأعراض التي يمكن أن تنتج عن الجلوس لساعات أمام شاشة الكمبيوتر.
ينصح باعتماد أجهزة الترطيب لزيادة معدل الرطوبة في الجو .
ينصح باستعمال الهلام المرطب للعينين والقطرات، إضافةً إلى المكملات الغذائية لغناها بالأوميغا 3 والفيتامينات، فهي تساعد في ترطيب العينين.
أما في حال استمرار المشكلة بعد اعتماد هذه الوسائل فينصح باللجوء إلى طبيب عينين للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية أو حساسية في العينين.
جفاف الأنف
يحتاج الأنف إلى الترطيب المناسب ليتمكن من حماية الجسم من الجراثيم والأمراض. فعندما يصبح جافاً، يتحسس الأنف مما يسبب حكاكاً وانزعاجاً.
ونظراً إلى كثرة الشرايين في الأنف، يمكن أن يؤدي ذلك إلى النزف. علماً أن الأنف يقف في المرتبة الأولى في مواجهة مصادر الأذى التي يمكن التعرض لها في المحيط الخارجي كالغبار والتدفئة المفرطة في الشتاء والتبريد في الصيف ورحيق الأزهار... كما تضاف إلى هذه العناصر الفيروسات التي تساهم في زيادة جفاف الأنف وبعض العلاجات التي تلعب دوراً في ذلك. إضافةً إلى الغسل الدائم بالماء المملح.
- ينصح بتنشق بضع نقاط من الزيوت الأساسية بالنعناع للحد من تضرر الجيوب الأنفية.
- يمكن اللجوء إلى الرذاذ الخاص لترطيب الجيوب الأنفية.
- تزويد الغرفة بجهاز ترطيب الجو.
- ثمة عقاقير خاصة غنية بالزيوت لترطيب الجيوب الأنفية.
اقضي على جفاف جسمك بعد شهر الصيام
في شهر رمضان المبارك، يتعرض الجسم للجفاف بسبب الصيام والامتناع عن تناول السوائل طوال النهار. وتزداد المشكلة سوءاً عندما يصادف شهر الصيام في فصل الحر، خصوصاً عندما يهمل الصائم التعويض بتناول السوائل بين موعد الإفطار والسحور.
قد لا تظهر أعراض الجفاف في الأيام الأولى من الصيام، لكن الحكاك وجفاف الفم والعينين كلّها أعراض ناتجة عن نقص السوائل في الجسم. يحتوي الجسم على السوائل بشكل أساسي، وبالتالي يعتبر الترطيب أمراً أساسياً حفاظاً على صحته، مع الإشارة إلى أن مخزون الجسم من السوائل يمكن أن ينفد بسهولة مما يؤثر على مختلف الأعضاء، حسب ما ورد بمجلة "لها" اللندنية.
جفاف الفم
تعاني نسبة كبرى من الناس جفافاً في الفم نظراً لتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ذلك.
فصحيح أننا ننتج ليتراً ونصف الليتر من اللعاب في اليوم بشكل عام، لكن يتراجع هذا المخزون أحياناً مما يسبب إحساساً بالعطش والجفاف في الفم مع ثقل فيه.
أما أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك فهي الأدوية، حيث يبرز هذا الأثر الجانبي في أكثر من 500 نوع من الأدوية كمضادات الاكتئاب وأدوية مكافحة حب الشباب الغنية بالفيتامين A ... لكن الأدوية ليست المسبب الوحيد لجفاف الفم، فقد ينتج ذلك عن بعض الأمراض كالسكري أو حتى عن الإفراط في تناول القهوة والتدخين.
ولمكافحة جفاف الفم، الحل الأفضل يكون باختيار مسحوق تنظيف الأسنان وغسول الفم والهلام الغني بالأنزيمات والبروتينات التي تساعد في إفراز اللعاب. كما أن ثمة وسائل أخرى تزيد اللعاب في الفم كالعلكة والسكاكر الخالية من السكر والشاي الأخضر والبابونج والنعناع. وإذا لم تنجح هذه الوسائل، لا بد من استشارة طبيب للتأكد من عدم وجود أي مرض مختبئ أو ما إذا كان من الممكن تغيير الدواء الذي يسبب هذه الآثار الجانبية.
جفاف العين
تشكل الدموع حماية للعينين من الجراثيم والمواد السامة المؤذية. لذلك، لا يقتصر الأذى الناتج عن جفاف العينين على الانزعاج الذي يسببه مما يدعو إلى معالجته بأسرع وقت ممكن لتجنب الخطر الذي يمكن أن ينتج عن ذلك.
وثمة أسباب عدة يمكن أن تقف خلف جفاف العينين، فإضافةً إلى نقص السوائل في الجسم الذي قد ينتج عن الصيام، يمكن أن تتعرض العينان للجفاف بسبب العدسات اللاصقة التي توضع باستمرار وتزيد المشكلة حدةً.
كذلك، تتأثر العينان بنظام التهوئة والتبريد وبالعمل أمام شاشة الكمبيوتر. إذ أن العمل باستمرار أمام شاشة الكمبيوتر يساهم في تبخّر الدموع والحد منها.
وهنا ينصح بخفض مستوى شاشة الكمبيوتر لتحسين الأعراض التي يمكن أن تنتج عن الجلوس لساعات أمام شاشة الكمبيوتر.
ينصح باعتماد أجهزة الترطيب لزيادة معدل الرطوبة في الجو .
ينصح باستعمال الهلام المرطب للعينين والقطرات، إضافةً إلى المكملات الغذائية لغناها بالأوميغا 3 والفيتامينات، فهي تساعد في ترطيب العينين.
أما في حال استمرار المشكلة بعد اعتماد هذه الوسائل فينصح باللجوء إلى طبيب عينين للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية أو حساسية في العينين.
جفاف الأنف
يحتاج الأنف إلى الترطيب المناسب ليتمكن من حماية الجسم من الجراثيم والأمراض. فعندما يصبح جافاً، يتحسس الأنف مما يسبب حكاكاً وانزعاجاً.
ونظراً إلى كثرة الشرايين في الأنف، يمكن أن يؤدي ذلك إلى النزف. علماً أن الأنف يقف في المرتبة الأولى في مواجهة مصادر الأذى التي يمكن التعرض لها في المحيط الخارجي كالغبار والتدفئة المفرطة في الشتاء والتبريد في الصيف ورحيق الأزهار... كما تضاف إلى هذه العناصر الفيروسات التي تساهم في زيادة جفاف الأنف وبعض العلاجات التي تلعب دوراً في ذلك. إضافةً إلى الغسل الدائم بالماء المملح.
- ينصح بتنشق بضع نقاط من الزيوت الأساسية بالنعناع للحد من تضرر الجيوب الأنفية.
- يمكن اللجوء إلى الرذاذ الخاص لترطيب الجيوب الأنفية.
- تزويد الغرفة بجهاز ترطيب الجو.
- ثمة عقاقير خاصة غنية بالزيوت لترطيب الجيوب الأنفية.
