[frame="2 10"][frame="2 90"]
أُخِيَّتي ، لا تُهيني نفسَـكِ
أُخِيَّتي ، لا تُهيني نفسَـكِ بسماعِ كلامِهم ، واتِّباعِ آثارهم ، وتنفيـذِ أفكارِهم .
لا تُهيني نفسَـكِ بالاستجابـةِ لهم ، وإنجاحِ خُطَطِهِم .
أتدرين مَن هؤلاء ..؟
إنَّهم أعـداؤكِ .. أعـداءُ الدِّيـن .. أعـداءُ الإسـلام .
إنَّهم الأعـداء الذين دبَّـروا المُؤامـراتِ تِلو المُؤامـرات لإخراجِـكِ من بيتِكِ .
حاولـوا بشتَّى الطُّـرق ، حتَّى نجحـوا .
نجحـوا في إقناعِـكِ بحِجابٍ يُخالِفُ شَـرعَ الله ، ويُخالِفُ الفِطـرة السَّوِيَّـة ، فاستجبتِ لهم ، وأصبحتِ لُعبـةً بأيديهم .
خرجتِ للعمل ، بعـد أنْ كُنتِ ملِكَـةً في بيتِك .
عرَّضُوكِ للإهانـةِ بالأعمال المُختلفةِ التي دَعَـوكِ إليها ، وأغـروكِ بها ، وأقحمـوكِ فيها .
ثُمَّ مـاذا …؟
ثُمَّ زادت المُؤامـرات ، وكثُرَت المُخطَّطات ، حتَّى وصلَت إهانتُهم لكِ بإدخالِك في مجال الرِّياضـة ( كما يدَّعـون ) .. نعم الرِّيَاضَـة .
جعلوكِ لاعبـةَ كُـرة قـدمٍ ، تُبدين عـوراتِكِ أمام الجميع _ رِجالاً ونِساءً _ وهم يُشجِّعونكِ ، ويقولون : رِياضـة .. لا فـرقَ بين الرَّجُـل والمـراة .. مُساواة .. حُرِّيَّـة .. دِيمُقراطِيَّـة .
جعلوكِ لاعبـةَ كَاراتيـه و مُصارَعـة و تِنِس .
جعلوكِ سبَّاحَـةً و مُمَثِّـلَةً و مُضيفـةً تخدمين الرِّجال .
جعلوكِ ………. وجعلوكِ ………..
فاللهُ المُستعان !
استجبتِ لهم أُخيَّتي ، فأهنتِ نفسَـكِ ، وأهـدرتِ كرامَتَـكِ ، وضيَّعتِ حقوقَ زوجِكِ وأبنائِكِ ، وضيَّعتِ قبل ذلك حَقَّ رَبِّكِ .
سلَّطـوا عليكِ الأضـواءَ ، واستمتعوا بالنَّظَرِ إليكِ .
قالـوا : نجمـة – فنَّانَـة – موهوبـة .
غَـرّوكِ وخدعـوكِ بكلامِهم .
إنَّها إهانـةٌ ، وأعظمُ إهانـة .. فتخلَّصي منها أُخيَّـة .
لا تُلقي بنفسِكِ بين يـدىْ ذِئابٍ لا يُريدونَ لكِ إلَّا كُلَّ شَـرٍّ .
اعلمي _ أُخيَّتي _ أنَّكِ ببقائـكِ في بيتِـكِ تحفظين كرامَتَـكِ .
فلا تُهيني نفسَـكِ بأىِّ وسيلةٍ .
بإمكانكِ الالتحاق بـدُور التَّحفيظ النسائية ، أو العمل في المجالاتِ التي ليس بها اختلاط .
بإمكانكِ أنْ تكوني مُعلِّمةً للبنات ، أو طبيبةً للنساء ، أو غير ذلك بعيـدًا عن مواطن الفِتَن . حفظـكِ اللهُ و رعـاكِ ..
[/frame][/frame]
أُخِيَّتي ، لا تُهيني نفسَـكِ
أُخِيَّتي ، لا تُهيني نفسَـكِ بسماعِ كلامِهم ، واتِّباعِ آثارهم ، وتنفيـذِ أفكارِهم .
لا تُهيني نفسَـكِ بالاستجابـةِ لهم ، وإنجاحِ خُطَطِهِم .
أتدرين مَن هؤلاء ..؟
إنَّهم أعـداؤكِ .. أعـداءُ الدِّيـن .. أعـداءُ الإسـلام .
إنَّهم الأعـداء الذين دبَّـروا المُؤامـراتِ تِلو المُؤامـرات لإخراجِـكِ من بيتِكِ .
حاولـوا بشتَّى الطُّـرق ، حتَّى نجحـوا .
نجحـوا في إقناعِـكِ بحِجابٍ يُخالِفُ شَـرعَ الله ، ويُخالِفُ الفِطـرة السَّوِيَّـة ، فاستجبتِ لهم ، وأصبحتِ لُعبـةً بأيديهم .
خرجتِ للعمل ، بعـد أنْ كُنتِ ملِكَـةً في بيتِك .
عرَّضُوكِ للإهانـةِ بالأعمال المُختلفةِ التي دَعَـوكِ إليها ، وأغـروكِ بها ، وأقحمـوكِ فيها .
ثُمَّ مـاذا …؟
ثُمَّ زادت المُؤامـرات ، وكثُرَت المُخطَّطات ، حتَّى وصلَت إهانتُهم لكِ بإدخالِك في مجال الرِّياضـة ( كما يدَّعـون ) .. نعم الرِّيَاضَـة .
جعلوكِ لاعبـةَ كُـرة قـدمٍ ، تُبدين عـوراتِكِ أمام الجميع _ رِجالاً ونِساءً _ وهم يُشجِّعونكِ ، ويقولون : رِياضـة .. لا فـرقَ بين الرَّجُـل والمـراة .. مُساواة .. حُرِّيَّـة .. دِيمُقراطِيَّـة .
جعلوكِ لاعبـةَ كَاراتيـه و مُصارَعـة و تِنِس .
جعلوكِ سبَّاحَـةً و مُمَثِّـلَةً و مُضيفـةً تخدمين الرِّجال .
جعلوكِ ………. وجعلوكِ ………..
فاللهُ المُستعان !
استجبتِ لهم أُخيَّتي ، فأهنتِ نفسَـكِ ، وأهـدرتِ كرامَتَـكِ ، وضيَّعتِ حقوقَ زوجِكِ وأبنائِكِ ، وضيَّعتِ قبل ذلك حَقَّ رَبِّكِ .
سلَّطـوا عليكِ الأضـواءَ ، واستمتعوا بالنَّظَرِ إليكِ .
قالـوا : نجمـة – فنَّانَـة – موهوبـة .
غَـرّوكِ وخدعـوكِ بكلامِهم .
إنَّها إهانـةٌ ، وأعظمُ إهانـة .. فتخلَّصي منها أُخيَّـة .
لا تُلقي بنفسِكِ بين يـدىْ ذِئابٍ لا يُريدونَ لكِ إلَّا كُلَّ شَـرٍّ .
اعلمي _ أُخيَّتي _ أنَّكِ ببقائـكِ في بيتِـكِ تحفظين كرامَتَـكِ .
فلا تُهيني نفسَـكِ بأىِّ وسيلةٍ .
بإمكانكِ الالتحاق بـدُور التَّحفيظ النسائية ، أو العمل في المجالاتِ التي ليس بها اختلاط .
بإمكانكِ أنْ تكوني مُعلِّمةً للبنات ، أو طبيبةً للنساء ، أو غير ذلك بعيـدًا عن مواطن الفِتَن . حفظـكِ اللهُ و رعـاكِ ..
[/frame][/frame]