سُؤَالٌ لِشَيْخِ الحَرَمَيْنِ …. بِطَعْمِ الأَسَى…. وَدَمْعِ العَيْنِِ ….
وَسَتَكْبُرُ يَوْماً يَا وَلَدِي
لِتُسَائِلَ عَنْ أَصْلِ السُّلْطَان
فَالشّاه ُهَجِيْنٌ فِي بَلَدَي
لَيْسَ بِإنْسٍ لَيْسَ بِجَان!؟
مَظْهَرُهُ عَرَبٍيٌّ صِرْفٌ
وَالحَرْبَاءُ لَهَا أَلْوَان
فِي فِكْرِهِ يَسْكُنُ صُهْيُوْنٌ
وَفَرَنْسَا تَجْرِي فِي شِّرْيَان
يَلْهَجُ بِالعَرَبِيَّةِ لَكِنْ
يَتَنَشَّقُ فِكْرَ الرُّوْمَان
يَكْرَهُ أَبْنَاءَ دِيَانَتِهِ
وَيَهِيْمُ بِحُبِّ الطِلْيَان
وَيُفَتِّشُ عَنْ سِلْمٍ لَكِن
مِنْ مُنْطَلَقِ الأَمْرِيْكَان
مَا هَذَا عَرَبِيٌّ أَبَداً
هَذَا وَالحَرْبَا صِنْوَان
قَدْ طَلَّ كَقَرْنٍ مِنْ نَجْدٍ
يَسْتَدْعِي فِتَناً نَائِمَةً
تَنْسِفُ أَرْكَانَ دِيَانَتِنَا
تُزْهِقُ أَرْوَاحَ الإِنْسَان
يَا شَيْخُ وَعُذْراً أَسْأَلُكُم
قُل لِي يَا شَيْخَ الحَرَمَيْنِ
هَلْ مَنْ زَارَ اللَّاتَ وَعُزَّى
مُعْتَنِقاً دِيْنَ الأَوْثَانِ
كَمَن امْتَهَنَ المَوْتَ بِعِزٍّ
بِكُهُوْفِ جِبَالِ سُلَيْمَان؟؟
يَا شَيْخُ بِرَبِّكَ تُفْتِيْنِي
فِي قَلْبِي سُؤْلٌ يَكْوِيْنِي
هَلْ مَنْ بَذَلَ الرُّوْحَ جِهَاداً
لِلَّهِ لِرَبِّ الأَكْوَانِ
كمن اتخذ المال إلها
وَارْتَادَ قُصُوْرَ السُّلْطَان؟؟
مَوْلانَا حَبَسَتْهُ العَبْرَة
خَنَقَتْهُ مَرَارَاتُ الحَسْرَة
فَأَجَابَ غُلامٌ مُنْتَفِضٌ
عَايَشَ آيَاتِ القُرْآن
يَا مُسْتَفْتِي، يَا حَيْرَان
تِسْعَةُ أَعْشَارِ الإِيْمَانِ
فِي طَرْدِ جُنُوْدِ الطُّغْيَان
مِنْ كَابُوْلَ وَمِنْ بَغْدَادَ
إلى عَدَنٍ حَتَّى نَجْرَان
وَالرُّكْنُ العَاشِر “تُكْمِلُهُ”
فِي الدَّوْسِ لرَأْسِ الثُّعْبَان
فَاللهُ تَعَالَى لا يَرْضَى
مِمَّنْ قَدْ صَلَّى أَوْ زَكَّى
أَو طَافَ كَثِيْراً أَوْ لَبَّى
فِي مِحْرَابِ الأَمْرِيْكَان
وَاللهُ تَعَالَى لا يَرْضَى
بِصَلاةٍ قِبْلَتُهَا رُوْمَا أَوْ لُنْدُنَ أَوْ كُفْرُسْتَان
لا تَعْجَلْ يَا شَعْبُ فَيَوْماً
سَتَفُوْرُ دِمَاؤُكَ كَالبُرْكَان
مِنْ غَزَّةَ حَتَّى طَشْقَنْدَ
وَمِنْ طَنْجَةَ حَتَّى لُبْنَان
قَدْ آنَ أَوَانُ قِيَامَتِنَا
يَا نُوْحُ فَجَهِّزْ مَرْكِبَنَا
فَارَ التَّنُّوْرُ فَأَدْرِكْنَا
قَدْ آنَ أَوَانُ الطُّوْفَان
وَسَتَكْبُرُ يَوْماً يَا وَلَدِي
لِتُسَائِلَ عَنْ أَصْلِ السُّلْطَان
فَالشّاه ُهَجِيْنٌ فِي بَلَدَي
لَيْسَ بِإنْسٍ لَيْسَ بِجَان!؟
مَظْهَرُهُ عَرَبٍيٌّ صِرْفٌ
وَالحَرْبَاءُ لَهَا أَلْوَان
فِي فِكْرِهِ يَسْكُنُ صُهْيُوْنٌ
وَفَرَنْسَا تَجْرِي فِي شِّرْيَان
يَلْهَجُ بِالعَرَبِيَّةِ لَكِنْ
يَتَنَشَّقُ فِكْرَ الرُّوْمَان
يَكْرَهُ أَبْنَاءَ دِيَانَتِهِ
وَيَهِيْمُ بِحُبِّ الطِلْيَان
وَيُفَتِّشُ عَنْ سِلْمٍ لَكِن
مِنْ مُنْطَلَقِ الأَمْرِيْكَان
مَا هَذَا عَرَبِيٌّ أَبَداً
هَذَا وَالحَرْبَا صِنْوَان
قَدْ طَلَّ كَقَرْنٍ مِنْ نَجْدٍ
يَسْتَدْعِي فِتَناً نَائِمَةً
تَنْسِفُ أَرْكَانَ دِيَانَتِنَا
تُزْهِقُ أَرْوَاحَ الإِنْسَان
يَا شَيْخُ وَعُذْراً أَسْأَلُكُم
قُل لِي يَا شَيْخَ الحَرَمَيْنِ
هَلْ مَنْ زَارَ اللَّاتَ وَعُزَّى
مُعْتَنِقاً دِيْنَ الأَوْثَانِ
كَمَن امْتَهَنَ المَوْتَ بِعِزٍّ
بِكُهُوْفِ جِبَالِ سُلَيْمَان؟؟
يَا شَيْخُ بِرَبِّكَ تُفْتِيْنِي
فِي قَلْبِي سُؤْلٌ يَكْوِيْنِي
هَلْ مَنْ بَذَلَ الرُّوْحَ جِهَاداً
لِلَّهِ لِرَبِّ الأَكْوَانِ
كمن اتخذ المال إلها
وَارْتَادَ قُصُوْرَ السُّلْطَان؟؟
مَوْلانَا حَبَسَتْهُ العَبْرَة
خَنَقَتْهُ مَرَارَاتُ الحَسْرَة
فَأَجَابَ غُلامٌ مُنْتَفِضٌ
عَايَشَ آيَاتِ القُرْآن
يَا مُسْتَفْتِي، يَا حَيْرَان
تِسْعَةُ أَعْشَارِ الإِيْمَانِ
فِي طَرْدِ جُنُوْدِ الطُّغْيَان
مِنْ كَابُوْلَ وَمِنْ بَغْدَادَ
إلى عَدَنٍ حَتَّى نَجْرَان
وَالرُّكْنُ العَاشِر “تُكْمِلُهُ”
فِي الدَّوْسِ لرَأْسِ الثُّعْبَان
فَاللهُ تَعَالَى لا يَرْضَى
مِمَّنْ قَدْ صَلَّى أَوْ زَكَّى
أَو طَافَ كَثِيْراً أَوْ لَبَّى
فِي مِحْرَابِ الأَمْرِيْكَان
وَاللهُ تَعَالَى لا يَرْضَى
بِصَلاةٍ قِبْلَتُهَا رُوْمَا أَوْ لُنْدُنَ أَوْ كُفْرُسْتَان
لا تَعْجَلْ يَا شَعْبُ فَيَوْماً
سَتَفُوْرُ دِمَاؤُكَ كَالبُرْكَان
مِنْ غَزَّةَ حَتَّى طَشْقَنْدَ
وَمِنْ طَنْجَةَ حَتَّى لُبْنَان
قَدْ آنَ أَوَانُ قِيَامَتِنَا
يَا نُوْحُ فَجَهِّزْ مَرْكِبَنَا
فَارَ التَّنُّوْرُ فَأَدْرِكْنَا
قَدْ آنَ أَوَانُ الطُّوْفَان