من طرف الشيخ طارق حمودة 05 يونيو 11:43 مساءً
حوار مع الداعية / طارق حمودة
نشر هذا المقال بمجلة نصف الدنيا
لعام 2010
س1: ما هى مواصفات الداعية الناجح؟
* الدعوة إلى الله وظيفة شريفة عظيمة، هي وظيفة كل نبي ورسول عليهم جميعا صلوات الله وسلامه، هي سبيل سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وسبيل من اتبعه « قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني » سورة يوسف إذا عرفنا هذا وجب على كل من رشح نفسه للدعوة إلى الله التأسي برسول الله عليه الصلاة والسلام، إذ هو القائد، وهو النموذج المقتدى به، صلى الله عليه وسلم. ومما ينبغي التأكيد عليه:
الرحمة : الخلق الحسن:وغيرها من أخلاق النبي محمد (ص)
فاللهم أعز الإسلام بتكثير سواد أمة الإسلام، وأعز الإسلام بجمع كلمة أمة الإسلام، وأعز الإسلام بنا يا أرحم الراحمين
س2: ما رأيك في زملائك من الدعاة الجدد مصطفى حسنى ومعز مسعود وغيرهم وما رأيك في عمرو خالد؟
* والله أنا أعتبرهم جميعاً كالبستان الملاىء بالفواكة التي لا غنى عنها: أما عن أخي عمرو خالد فكل إنسان سيدي الفاضل عنده عيوب ومميزات وأخطاء إلى أخره في الآونة الأخيرة مر بعض العلماء والدعاة والمفكرين بالنقد سواء كان هذا النقد بالحق أو بالباطل ولكن كان غالب النقد الموجه - بكل صوره - بصورة سيئة لا يقبلها أي عِاقل؛ حتى وإن كان المنتَقد مخطئ..
فقمت أنا بمساعدة فريق من الباحثين والباحثات بإعداد بحث عن كيفية النقد البنّاء، وصور مشرقة في كيفية تصحيح الأخطاء فربنا يحفظ أخي عمرو خالد ويهديه إلى الطريق الصحيح وأن يهديه للسماع إلى العلماء الربانيين
س3: حضرتك استطعت أن تصل إلى قلوب الناس وخاصة شباب ِالطبقة البسيطة مع رغم أنك مازلت في العشرينات من عمرك؟
* والله أخي الحبيب أنا أولاً شاب مثل الشباب بمر بالظروف التي تمر بها الشباب فلذالك أنا حاسس بالشباب وبتكلم بلسان حال الشباب، الشباب عايز اللي يحس ويشعر ما بداخله قبل أن يتكلم معه في الحلال والحرام فيجب على الداعية أن يشعر بمن يسمع له حتى يصل الداعية إلى قلبه
س4: ماهى الصعاب التي تواجه الدعاة والدعوة أيضاً؟
* سوء المناخ نحن كدعاة نبنى ويأتي الأعلام ويهدم بجانب البطالة الموجودة خاصة في مصر جعلت الشباب يبعد عن المسجد ويبعد عن الدعاة ويبعد عن الدين ويتجه للمخدرات كما يزعم إن المخدرات ستنسي كل المشاكل والهموم الكلام في هذا الباب يطول لكن هنقول إيه هذه بلادنا حسبنا الله ونعم الوكيل
س5: أين أنت من الظهور في القنوات الفضائية؟
*والله أنا موجود على الساحة وفى خطب الجمعة والمحاضرات وقد سجلت بعض حلقات لبعض القنوات فضائية ولكن أنا أحب التعامل مع الجمهور وجهاً لوجه وعلى العموم أنا تحت أمر أي قناة تلتزم بالكتاب والسنة
س6: فضيلة الشيخ: هل تسمح لي أن نتكلم بكل صدق وصراحة؟
ضحك الشيخ قليلاً وقال ربنا يستر أتفضل
س7: هل يتدخل أمن الدولة في اختيار مواضيع خطب الجمعة للدعاة والمشايخ كما نسمع؟
* لاء أبداً والله أنا عن نفسي بختار مواضيع خطبي ومحاضراتي بنفسي والدعاة أيضا كذالك وأي نعم الأمن على العبن والرأس ونحن نحترمة ونوقرة لأنه من ولى الأمر الذي أمرنا الحق جلا وعلاه أن نطيعه لكن إذا تدخل في شئون ديننا فلا نسمح أبداً بذلك وأسأل الله الهداية للجميع
س8: ماهى طموحاتك وأمنيتك التي لم تتحقق بعد؟
*والله أولاً: أتمنى من الله أن يرزقني زوجه صالحة تعيني على التقرب من الله وذرية صالحه أوهبهم لله
وثانياً: أتمنى أن ربنا يجعلني سبباً لمن أهتدي وأن يتقبل منى كل كلمة وكل خطوة أخطوها
ثالثاً: أن ربنا يفرحنا برد المسجد الأقصى الأسير إلينا وأن يحفظ إخواننا في كل الأرجاء وأن ينصرهم على عدوه وعدوهم إنه ولى ذلك والقادر علي
حوار مع الداعية / طارق حمودة
نشر هذا المقال بمجلة نصف الدنيا
لعام 2010
س1: ما هى مواصفات الداعية الناجح؟
* الدعوة إلى الله وظيفة شريفة عظيمة، هي وظيفة كل نبي ورسول عليهم جميعا صلوات الله وسلامه، هي سبيل سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وسبيل من اتبعه « قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني » سورة يوسف إذا عرفنا هذا وجب على كل من رشح نفسه للدعوة إلى الله التأسي برسول الله عليه الصلاة والسلام، إذ هو القائد، وهو النموذج المقتدى به، صلى الله عليه وسلم. ومما ينبغي التأكيد عليه:
الرحمة : الخلق الحسن:وغيرها من أخلاق النبي محمد (ص)
فاللهم أعز الإسلام بتكثير سواد أمة الإسلام، وأعز الإسلام بجمع كلمة أمة الإسلام، وأعز الإسلام بنا يا أرحم الراحمين
س2: ما رأيك في زملائك من الدعاة الجدد مصطفى حسنى ومعز مسعود وغيرهم وما رأيك في عمرو خالد؟
* والله أنا أعتبرهم جميعاً كالبستان الملاىء بالفواكة التي لا غنى عنها: أما عن أخي عمرو خالد فكل إنسان سيدي الفاضل عنده عيوب ومميزات وأخطاء إلى أخره في الآونة الأخيرة مر بعض العلماء والدعاة والمفكرين بالنقد سواء كان هذا النقد بالحق أو بالباطل ولكن كان غالب النقد الموجه - بكل صوره - بصورة سيئة لا يقبلها أي عِاقل؛ حتى وإن كان المنتَقد مخطئ..
فقمت أنا بمساعدة فريق من الباحثين والباحثات بإعداد بحث عن كيفية النقد البنّاء، وصور مشرقة في كيفية تصحيح الأخطاء فربنا يحفظ أخي عمرو خالد ويهديه إلى الطريق الصحيح وأن يهديه للسماع إلى العلماء الربانيين
س3: حضرتك استطعت أن تصل إلى قلوب الناس وخاصة شباب ِالطبقة البسيطة مع رغم أنك مازلت في العشرينات من عمرك؟
* والله أخي الحبيب أنا أولاً شاب مثل الشباب بمر بالظروف التي تمر بها الشباب فلذالك أنا حاسس بالشباب وبتكلم بلسان حال الشباب، الشباب عايز اللي يحس ويشعر ما بداخله قبل أن يتكلم معه في الحلال والحرام فيجب على الداعية أن يشعر بمن يسمع له حتى يصل الداعية إلى قلبه
س4: ماهى الصعاب التي تواجه الدعاة والدعوة أيضاً؟
* سوء المناخ نحن كدعاة نبنى ويأتي الأعلام ويهدم بجانب البطالة الموجودة خاصة في مصر جعلت الشباب يبعد عن المسجد ويبعد عن الدعاة ويبعد عن الدين ويتجه للمخدرات كما يزعم إن المخدرات ستنسي كل المشاكل والهموم الكلام في هذا الباب يطول لكن هنقول إيه هذه بلادنا حسبنا الله ونعم الوكيل
س5: أين أنت من الظهور في القنوات الفضائية؟
*والله أنا موجود على الساحة وفى خطب الجمعة والمحاضرات وقد سجلت بعض حلقات لبعض القنوات فضائية ولكن أنا أحب التعامل مع الجمهور وجهاً لوجه وعلى العموم أنا تحت أمر أي قناة تلتزم بالكتاب والسنة
س6: فضيلة الشيخ: هل تسمح لي أن نتكلم بكل صدق وصراحة؟
ضحك الشيخ قليلاً وقال ربنا يستر أتفضل
س7: هل يتدخل أمن الدولة في اختيار مواضيع خطب الجمعة للدعاة والمشايخ كما نسمع؟
* لاء أبداً والله أنا عن نفسي بختار مواضيع خطبي ومحاضراتي بنفسي والدعاة أيضا كذالك وأي نعم الأمن على العبن والرأس ونحن نحترمة ونوقرة لأنه من ولى الأمر الذي أمرنا الحق جلا وعلاه أن نطيعه لكن إذا تدخل في شئون ديننا فلا نسمح أبداً بذلك وأسأل الله الهداية للجميع
س8: ماهى طموحاتك وأمنيتك التي لم تتحقق بعد؟
*والله أولاً: أتمنى من الله أن يرزقني زوجه صالحة تعيني على التقرب من الله وذرية صالحه أوهبهم لله
وثانياً: أتمنى أن ربنا يجعلني سبباً لمن أهتدي وأن يتقبل منى كل كلمة وكل خطوة أخطوها
ثالثاً: أن ربنا يفرحنا برد المسجد الأقصى الأسير إلينا وأن يحفظ إخواننا في كل الأرجاء وأن ينصرهم على عدوه وعدوهم إنه ولى ذلك والقادر علي
