من طرف عمر عبد الكافي يعود إلى مصر بعد غياب12 عامًا من منفاه
عمر عبد الكافي يعود إلى مصر بعد غياب12 عامًا
ذكرت تقارير صحفية مصرية، أن الداعية الإسلامي الدكتور عمر عبد الكافي، سيعود إلى مصر الأسبوع المقبل، بعد 12 عامًا أمضاها في منفاه "الاختياري" بالخارج، إثر مغادرته البلاد في عام 1999 نتيجة التضييق الأمني.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" الخميس، إن عبد الكافي قرر العودة إلى وطنه بعد مشاورته مع عدد من أتباعه وأنصاره، على أن يبقى في مصر نحو شهر، ثم يعود إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث يقيم.
ونقلت عن عبد الكافي في اتصال هاتفي من دبي، إنه اختار العودة الآن بعد 12 سنة من المنفى الاختياري بسبب التضييق الأمني الذي قال إنه ازداد عليه قبل سفره، فقرر السفر إلى ألمانيا، ومنها إلى دبي حيث استقر بها منذ عام 2003.
وأكد أن أول ما سيفعله بعد وصوله هو زيارة المجلس العسكري، الذي يدير شئون البلاد منذ الإطاحة بحسني مبارك في 11 فبراير الماضي، بعد أن وصفه بـ "مجلس الصابرين" لأنه يحتمل ما لا يطاق.
وأضاف عبد الكافي إنه سينضم فور وصوله إلى ما سماه "خندق محاربة الفتنة الطائفية"، مطالبا المسلمين والمسيحيين بالهدوء في تلك المرحلة الانتقالية المهمة، وقرر تنظيم رحلة دعوية في خمس محافظات، على يعود إلى دبي بعدها لترتيب أوضاعه، وإنهاء ارتباطات، منها مدارس أبنائه، تمهيدًا للعودة إلى مصر نهائيًا.
وقرر عدد من الدعاة من زملاء وتلاميذ عبد الكافي تنظيم حفل كبير لاستقباله في مطار القاهرة عند عودته، يشارك فيه الشيخ محمد حسان، والدكتور صفوت حجازي، والداعية حازم صلاح أبو إسماعيل.
وعبد الكافي من مواليد محافظة المنيا في صعيد مصر 1951م نشأ في كنف أسرة ملتزمة بتعاليم الإسلام أتم حفظ القرآن قبل بلوغ العاشرة من عمره، تخرج من كلية الزراعة، حصل على درجة الدكتوراه في العلوم الزراعية.
تنقل وهو صغير بين أيدي أساتذة وعلماء في شتى العلوم الشرعية من فقه وتوحيد وتفسير وسيرة وأصول فقه وعلوم حديث، وحفظ على يد أساتذته صحيحي البخاري ومسلم بالأسانيد وكان لهذا الحفظ أثره الواضح في تلقيه العلم طوال سنوات عمره. وقد تأثر كثيرًا بشخصية أبي حنيفة وابن تيمية والحسن البصري وأبي حامد الغزالي.
عمر عبد الكافي يعود إلى مصر بعد غياب12 عامًا
ذكرت تقارير صحفية مصرية، أن الداعية الإسلامي الدكتور عمر عبد الكافي، سيعود إلى مصر الأسبوع المقبل، بعد 12 عامًا أمضاها في منفاه "الاختياري" بالخارج، إثر مغادرته البلاد في عام 1999 نتيجة التضييق الأمني.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" الخميس، إن عبد الكافي قرر العودة إلى وطنه بعد مشاورته مع عدد من أتباعه وأنصاره، على أن يبقى في مصر نحو شهر، ثم يعود إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث يقيم.
ونقلت عن عبد الكافي في اتصال هاتفي من دبي، إنه اختار العودة الآن بعد 12 سنة من المنفى الاختياري بسبب التضييق الأمني الذي قال إنه ازداد عليه قبل سفره، فقرر السفر إلى ألمانيا، ومنها إلى دبي حيث استقر بها منذ عام 2003.
وأكد أن أول ما سيفعله بعد وصوله هو زيارة المجلس العسكري، الذي يدير شئون البلاد منذ الإطاحة بحسني مبارك في 11 فبراير الماضي، بعد أن وصفه بـ "مجلس الصابرين" لأنه يحتمل ما لا يطاق.
وأضاف عبد الكافي إنه سينضم فور وصوله إلى ما سماه "خندق محاربة الفتنة الطائفية"، مطالبا المسلمين والمسيحيين بالهدوء في تلك المرحلة الانتقالية المهمة، وقرر تنظيم رحلة دعوية في خمس محافظات، على يعود إلى دبي بعدها لترتيب أوضاعه، وإنهاء ارتباطات، منها مدارس أبنائه، تمهيدًا للعودة إلى مصر نهائيًا.
وقرر عدد من الدعاة من زملاء وتلاميذ عبد الكافي تنظيم حفل كبير لاستقباله في مطار القاهرة عند عودته، يشارك فيه الشيخ محمد حسان، والدكتور صفوت حجازي، والداعية حازم صلاح أبو إسماعيل.
وعبد الكافي من مواليد محافظة المنيا في صعيد مصر 1951م نشأ في كنف أسرة ملتزمة بتعاليم الإسلام أتم حفظ القرآن قبل بلوغ العاشرة من عمره، تخرج من كلية الزراعة، حصل على درجة الدكتوراه في العلوم الزراعية.
تنقل وهو صغير بين أيدي أساتذة وعلماء في شتى العلوم الشرعية من فقه وتوحيد وتفسير وسيرة وأصول فقه وعلوم حديث، وحفظ على يد أساتذته صحيحي البخاري ومسلم بالأسانيد وكان لهذا الحفظ أثره الواضح في تلقيه العلم طوال سنوات عمره. وقد تأثر كثيرًا بشخصية أبي حنيفة وابن تيمية والحسن البصري وأبي حامد الغزالي.
