كيف تدرب الأطفال على الصيام؟
كيف أدرب الأطفال على الصيام؟
تقول أم: ابنى يبلغ من العمر ثمانى سنوات ويريد صيام شهر رمضان بأكمله، فهل يؤثر هذا على صحته العامة؟
يجيب عن السؤال الدكتور محمد خالد المنباوى، أستاذ طب الأطفال والتغذية، استشارى أمراض الأعصاب للأطفال قائلا: يسعد الأطفال بقدوم شهر رمضان ونشهد سعادتهم عندما يلاحظون مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الكريم، سواء على مستوى الأسرة أو على مستوى المجتمع ككل، فالزينات والتحضير للشهر الكريم والاستعداد للصيام ونلحظ أن الأطفال يكون لديهم الرغبة والتصميم على أن يصوموا قدوة بوالديهم حتى وإن كانوا فى مراحل عمرية صغيرة وقد يرفض العديد من الآباء والأمهات صيام أطفالهم على أساس عدم تحملهم الصيام، بالإضافة إلى أنهم فى سن عدم التكليف بالصيام إلا أنه وجد أن شهر رمضان هو أنسب الشهور لتدريب الطفل على الصيام، فلقد دلت الدراسات والأبحاث الميدانية الحديثة التى أجريت على مجموعات من الأطفال الذين يصومون شهر رمضان، أن نموهم النفسى والبدنى أحسن بكثير من غيرهم، وأنهم أكثر قدرة على تحمل المسئولية.
ويشير الدكتور المنباوى إلى أن سن العاشرة أنسب عمر ليبدأ لصيام الطفل، فالطفل يمكنه الصيام عند هذه السن وصيامه لن يشعره بأى متاعب صحية، وننبه هنا إلى خطورة صيام الطفل عند السابعة أو ما قبلها؛ لأنه عند هذه السن سيكون فى أمس الحاجة إلى المواد الغذائية، وبنسب معينة لحاجته إلى نمو جسمه السريع ولحمايته من الأمراض التى قد يتعرض لها، إلا أنه ينصح بتعويد وتدريب الطفل على الصيام منذ الصغر وأن يكون هذا الصيام بالتدريج، ففى سن السابعة يمكن أن نمنع الطفل من الطعام والشراب لمدة 3 ساعات فقط ويفضل أن تكون من فترة العصر وحتى غروب الشمس، ويتم ذلك مرتين فى الأسبوع كبداية. . وعند وصول الطفل سن التاسعة يمكن أن يصوم من الصباح وحتى أذان العصر، ويكون ذلك يوما بعد يوم, وفى سن العاشرة يدرب الطفل على صيام 3 أيام كل أسبوع صيام كامل حتى المغرب, وفى العام التالى يكون الطفل قادراً على صيام الشهر الكريم.
وهناك طريقتان لتعويد الطفل على الصيام: الطريقة الأولى: تعتمد على تأخير تناول الطفل لوجبة إفطاره العادية، فبدلا من تناولها فى السابعة صباحا كما هى العادة، نؤخرها إلى الساعة الثانية عشرة ظهرا، ثم يصوم الطفل بعدها حتى يفطر مع أسرته عند أذان المغرب، وفى الأيام التالية نؤخر وجبة الإفطار إلى الحادية عشرة صباحا ثم إلى التاسعة.. وهكذا.
أما الطريقة الثانية فتكون بأن يصوم الطفل ابتداء من تناوله لوجبة السحور مع أسرته، ثم يفطر عن أذان الظهر وذلك لمدة عشرة أيام ثم نزيد فترة الصيام فى الأيام العشرة الوسطى بأن يصوم الطفل من السحور وحتى أذان العصر، ثم يصوم الطفل الأيام العشرة الأخيرة مثل أفراد أسرته، أى ابتداء من السحور وحتى أذان المغرب؛ وبذلك يستطيع الطفل صيام يوم رمضان كاملا، وعندما يقبل رمضان التالى يكون قادرا على صيامه كاملا إلا أننا نفضل اتباع الأسلوب الأول حيث يفرح الطفل بالإفطار مع الأسرة ويحس بأنه صائم مثلهم ويسعد بالإفطار مثلهم.
كما أن التعجيل بالإفطار للطفل مع تأخير السحور والإكثار من تناول السوائل، مع عدم تقديم أصناف كثيرة للطفل على مائدة الإفطار حتى لايصاب بالتخمة وينتابه شعور بالكسل مع الاعتدال فى استهلاك السكريات المركزة, ويجب أن تحتوى وجبة الإفطار للطفل على نسبة جيدة من الكربوهيدرات لإمداد الطفل بالطاقة لكى تساعده على التحصيل الدراسى الجيد، وأيضًا البروتينات لأنها مهمة لبناء عضلات الطفل وتحميه من ضعف العضلات والهزال بعد طول فترة الصيام ويفضل استخدام الدهون غير المشبعة فى طعام الطفل .
أما الحلويات فيمكن تقديمها للطفل بعد 4 ساعات من تناول وجبة الإفطار ويحبذ وضع المكسرات عليها خصوصا إذا كان الطفل نحيفا لأنها تحتوى على نسبة عالية من البروتينات والأملاح والفيتامينات، أما وجبة السحور فهى هامة ويجب أن تحتوى على البيض والفول والسلطة الخضراء بالإضافة إلى ملعقتى عسل.
كما يجب على الأم والأسرة مراقبة الطفل أثناء صومه، فإذا شعروا بإرهاقه الواضح أو مرضه أو عدم تحمله الصيام، فيجب الإسراع بإفطاره، كما يجب مراعاة التدرج فى صيام الطفل لأنه يحقق توازن الجسم للتغيرات الفسيولوجية التى تحدث نتيجة للصيام.. وبالتالى يستطيع الطفل الصيام بصورة جيدة.
كما يجب ألا تخاف الأم على طفلها من الصيام بدعوى أنه ما زال صغيراً؛ لأنها سوف تفاجأ بطفلها مقبلا على الصيام بحماسة شديدة قدوة بالكبار. كما أنه يجب أن نعجل بوجبة الإفطار بتناول التمر أو عصير الفاكهة مع عدم شرب الطفل للماء المثلج مباشرة ساعة الإفطار؛ لأن ذلك يربك الجهاز الهضمى، ويعطل الهضم، ويفضل تناول السوائل الدافئة مثل الشربة كبداية فهى تنبه المعدة. ويجب أن تكون وجبة الإفطار متوازنة، وأن يحصل الطفل على السعرات الحرارية اللازمة له، وينصح باحتواء وجبة الإفطار على البروتينات مثل (الفول واللحوم والدواجن) التى تساعد على بناء الأنسجة الجديدة وتعويض فترة الصيام، إلى جانب الخضراوات والفاكهة والنشويات (كالخبز والأرز والمكرونة) وقليل جدا من الدهون.
و يجب تأخير وجبة السحور بقدر الإمكان ويجب أن تكون دسمة ومشبعة، وأن تحتوى على البروتينات والسكريات والدهون مثل: البيض، والفول، والزبادى، والخضراوات، والفاكهة. وينصح هنا بتناول الألبان لاحتوائها على نسبة عالية من البروتينات والدهون والسوائل التى تؤمن للطفل احتياجاته، وهى غذاء كامل وتغطى فترة كبيرة من فترات الصيام.
يجب منع تناول المخللات والمواد الحريفة لأنها تسبب العطش فى اليوم التالى، ويفضل تناول كميات قليلة ومتكررة من السوائل وبخاصة عصائر الفاكهة مع الماء لتعويض الحرمان منها طوال اليوم. وإن كان لابد من تناول حلويات رمضان فيفضل تناولها بعد وجبة الإفطار، وليس فى السحور حتى لا تسبب العطش للطفل فى اليوم التالى. ويجب الإقلال من المجهود البدنى الذى يبذله الطفل فى فترة الصيام. أما المجهود الذهنى فمسموح به؛ ولذلك فالمذاكرة غير مجهدة فى الصيام، ويمكن لأطفالنا المذاكرة والتحصيل خاصة وقت ما قبل الإفطار. وننبة على الأم أن تحرص على إيقاظ طفلها وقت السحور، وتعويده على رؤية أفراد الأسرة وهم يتناولون وجبة السحور، حتى يتعود عليها.
أما عن بعض الفئات الحساسة والتى يجب التعامل معها بحرص خلال رمضان وكيفية صيامها من عدمه فهناك مثلا بعض الأمراض تمنع الطفل من الصيام، وخاصة الأمراض المزمنة والتى تحتاج إلى إمداد مستمر بالسوائل للطفل المريض كأمراض الكلى لاحتياج الطفل الدائم للسوائل، والربو، وكذلك أمراض مثل السكر ((لأن مرض السكر فى الأطفال يكون من النوع الأول، والذى يحتاج إلى الأنسولين وفى هذه الحالات يمنع الطفل من الصيام لحالتة الصحية))، وكذلك مرضى الدرن أو السل، والأنيميا المزمنة وبعض مرضى أمراض الدم، وقرحة المعدة.. أما مرضى الصرع والذين يعانون من نوبات تشنجية متكررة وتحت العلاج بالمضادات الصرعية نجد أن الصيام لساعات طويلة يؤدى لانخفاض فى معدلات السكر بالدم لديهم، مما يؤدى إلى استثارة البؤرة الصرعية، ومن ثم تزيد احتمالات تعرضهم لنوبات صرعية قبل الإفطار، وينصح مرضى الصرع الصائمين بالانتظام فى مواعيد الأدوية مع أهمية تأخير السحور وزيادة محتوى الوجبة من السكريات، وعدم تناول وجبة إفطار دسمة، بالإضافة إلى العديد من الأمراض التى يشير بها الطبيب المختص كل حسب حالته.
كيف أدرب الأطفال على الصيام؟
تقول أم: ابنى يبلغ من العمر ثمانى سنوات ويريد صيام شهر رمضان بأكمله، فهل يؤثر هذا على صحته العامة؟
يجيب عن السؤال الدكتور محمد خالد المنباوى، أستاذ طب الأطفال والتغذية، استشارى أمراض الأعصاب للأطفال قائلا: يسعد الأطفال بقدوم شهر رمضان ونشهد سعادتهم عندما يلاحظون مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الكريم، سواء على مستوى الأسرة أو على مستوى المجتمع ككل، فالزينات والتحضير للشهر الكريم والاستعداد للصيام ونلحظ أن الأطفال يكون لديهم الرغبة والتصميم على أن يصوموا قدوة بوالديهم حتى وإن كانوا فى مراحل عمرية صغيرة وقد يرفض العديد من الآباء والأمهات صيام أطفالهم على أساس عدم تحملهم الصيام، بالإضافة إلى أنهم فى سن عدم التكليف بالصيام إلا أنه وجد أن شهر رمضان هو أنسب الشهور لتدريب الطفل على الصيام، فلقد دلت الدراسات والأبحاث الميدانية الحديثة التى أجريت على مجموعات من الأطفال الذين يصومون شهر رمضان، أن نموهم النفسى والبدنى أحسن بكثير من غيرهم، وأنهم أكثر قدرة على تحمل المسئولية.
ويشير الدكتور المنباوى إلى أن سن العاشرة أنسب عمر ليبدأ لصيام الطفل، فالطفل يمكنه الصيام عند هذه السن وصيامه لن يشعره بأى متاعب صحية، وننبه هنا إلى خطورة صيام الطفل عند السابعة أو ما قبلها؛ لأنه عند هذه السن سيكون فى أمس الحاجة إلى المواد الغذائية، وبنسب معينة لحاجته إلى نمو جسمه السريع ولحمايته من الأمراض التى قد يتعرض لها، إلا أنه ينصح بتعويد وتدريب الطفل على الصيام منذ الصغر وأن يكون هذا الصيام بالتدريج، ففى سن السابعة يمكن أن نمنع الطفل من الطعام والشراب لمدة 3 ساعات فقط ويفضل أن تكون من فترة العصر وحتى غروب الشمس، ويتم ذلك مرتين فى الأسبوع كبداية. . وعند وصول الطفل سن التاسعة يمكن أن يصوم من الصباح وحتى أذان العصر، ويكون ذلك يوما بعد يوم, وفى سن العاشرة يدرب الطفل على صيام 3 أيام كل أسبوع صيام كامل حتى المغرب, وفى العام التالى يكون الطفل قادراً على صيام الشهر الكريم.
وهناك طريقتان لتعويد الطفل على الصيام: الطريقة الأولى: تعتمد على تأخير تناول الطفل لوجبة إفطاره العادية، فبدلا من تناولها فى السابعة صباحا كما هى العادة، نؤخرها إلى الساعة الثانية عشرة ظهرا، ثم يصوم الطفل بعدها حتى يفطر مع أسرته عند أذان المغرب، وفى الأيام التالية نؤخر وجبة الإفطار إلى الحادية عشرة صباحا ثم إلى التاسعة.. وهكذا.
أما الطريقة الثانية فتكون بأن يصوم الطفل ابتداء من تناوله لوجبة السحور مع أسرته، ثم يفطر عن أذان الظهر وذلك لمدة عشرة أيام ثم نزيد فترة الصيام فى الأيام العشرة الوسطى بأن يصوم الطفل من السحور وحتى أذان العصر، ثم يصوم الطفل الأيام العشرة الأخيرة مثل أفراد أسرته، أى ابتداء من السحور وحتى أذان المغرب؛ وبذلك يستطيع الطفل صيام يوم رمضان كاملا، وعندما يقبل رمضان التالى يكون قادرا على صيامه كاملا إلا أننا نفضل اتباع الأسلوب الأول حيث يفرح الطفل بالإفطار مع الأسرة ويحس بأنه صائم مثلهم ويسعد بالإفطار مثلهم.
كما أن التعجيل بالإفطار للطفل مع تأخير السحور والإكثار من تناول السوائل، مع عدم تقديم أصناف كثيرة للطفل على مائدة الإفطار حتى لايصاب بالتخمة وينتابه شعور بالكسل مع الاعتدال فى استهلاك السكريات المركزة, ويجب أن تحتوى وجبة الإفطار للطفل على نسبة جيدة من الكربوهيدرات لإمداد الطفل بالطاقة لكى تساعده على التحصيل الدراسى الجيد، وأيضًا البروتينات لأنها مهمة لبناء عضلات الطفل وتحميه من ضعف العضلات والهزال بعد طول فترة الصيام ويفضل استخدام الدهون غير المشبعة فى طعام الطفل .
أما الحلويات فيمكن تقديمها للطفل بعد 4 ساعات من تناول وجبة الإفطار ويحبذ وضع المكسرات عليها خصوصا إذا كان الطفل نحيفا لأنها تحتوى على نسبة عالية من البروتينات والأملاح والفيتامينات، أما وجبة السحور فهى هامة ويجب أن تحتوى على البيض والفول والسلطة الخضراء بالإضافة إلى ملعقتى عسل.
كما يجب على الأم والأسرة مراقبة الطفل أثناء صومه، فإذا شعروا بإرهاقه الواضح أو مرضه أو عدم تحمله الصيام، فيجب الإسراع بإفطاره، كما يجب مراعاة التدرج فى صيام الطفل لأنه يحقق توازن الجسم للتغيرات الفسيولوجية التى تحدث نتيجة للصيام.. وبالتالى يستطيع الطفل الصيام بصورة جيدة.
كما يجب ألا تخاف الأم على طفلها من الصيام بدعوى أنه ما زال صغيراً؛ لأنها سوف تفاجأ بطفلها مقبلا على الصيام بحماسة شديدة قدوة بالكبار. كما أنه يجب أن نعجل بوجبة الإفطار بتناول التمر أو عصير الفاكهة مع عدم شرب الطفل للماء المثلج مباشرة ساعة الإفطار؛ لأن ذلك يربك الجهاز الهضمى، ويعطل الهضم، ويفضل تناول السوائل الدافئة مثل الشربة كبداية فهى تنبه المعدة. ويجب أن تكون وجبة الإفطار متوازنة، وأن يحصل الطفل على السعرات الحرارية اللازمة له، وينصح باحتواء وجبة الإفطار على البروتينات مثل (الفول واللحوم والدواجن) التى تساعد على بناء الأنسجة الجديدة وتعويض فترة الصيام، إلى جانب الخضراوات والفاكهة والنشويات (كالخبز والأرز والمكرونة) وقليل جدا من الدهون.
و يجب تأخير وجبة السحور بقدر الإمكان ويجب أن تكون دسمة ومشبعة، وأن تحتوى على البروتينات والسكريات والدهون مثل: البيض، والفول، والزبادى، والخضراوات، والفاكهة. وينصح هنا بتناول الألبان لاحتوائها على نسبة عالية من البروتينات والدهون والسوائل التى تؤمن للطفل احتياجاته، وهى غذاء كامل وتغطى فترة كبيرة من فترات الصيام.
يجب منع تناول المخللات والمواد الحريفة لأنها تسبب العطش فى اليوم التالى، ويفضل تناول كميات قليلة ومتكررة من السوائل وبخاصة عصائر الفاكهة مع الماء لتعويض الحرمان منها طوال اليوم. وإن كان لابد من تناول حلويات رمضان فيفضل تناولها بعد وجبة الإفطار، وليس فى السحور حتى لا تسبب العطش للطفل فى اليوم التالى. ويجب الإقلال من المجهود البدنى الذى يبذله الطفل فى فترة الصيام. أما المجهود الذهنى فمسموح به؛ ولذلك فالمذاكرة غير مجهدة فى الصيام، ويمكن لأطفالنا المذاكرة والتحصيل خاصة وقت ما قبل الإفطار. وننبة على الأم أن تحرص على إيقاظ طفلها وقت السحور، وتعويده على رؤية أفراد الأسرة وهم يتناولون وجبة السحور، حتى يتعود عليها.
أما عن بعض الفئات الحساسة والتى يجب التعامل معها بحرص خلال رمضان وكيفية صيامها من عدمه فهناك مثلا بعض الأمراض تمنع الطفل من الصيام، وخاصة الأمراض المزمنة والتى تحتاج إلى إمداد مستمر بالسوائل للطفل المريض كأمراض الكلى لاحتياج الطفل الدائم للسوائل، والربو، وكذلك أمراض مثل السكر ((لأن مرض السكر فى الأطفال يكون من النوع الأول، والذى يحتاج إلى الأنسولين وفى هذه الحالات يمنع الطفل من الصيام لحالتة الصحية))، وكذلك مرضى الدرن أو السل، والأنيميا المزمنة وبعض مرضى أمراض الدم، وقرحة المعدة.. أما مرضى الصرع والذين يعانون من نوبات تشنجية متكررة وتحت العلاج بالمضادات الصرعية نجد أن الصيام لساعات طويلة يؤدى لانخفاض فى معدلات السكر بالدم لديهم، مما يؤدى إلى استثارة البؤرة الصرعية، ومن ثم تزيد احتمالات تعرضهم لنوبات صرعية قبل الإفطار، وينصح مرضى الصرع الصائمين بالانتظام فى مواعيد الأدوية مع أهمية تأخير السحور وزيادة محتوى الوجبة من السكريات، وعدم تناول وجبة إفطار دسمة، بالإضافة إلى العديد من الأمراض التى يشير بها الطبيب المختص كل حسب حالته.