معاني الشرك
معاني الشرك
فهذه هي مراتب التوحيد الأربعة الرئيسية، ويقابلها [الشرك] في كلِّ مرتبةٍ منها. وهو يعني اعتقاد أو توهم الإستقلال عن الله سبحانه وتعالى، أعاذنا الله تعالى من كلِّ سوءٍ وضلال.
فالشرك في الذات، هو الإعتقاد بوجود شيءٍ مستقلٍّ بوجوده وذاته عن الله سبحانه. أو أنَّ كلَّ الوجود هو كذلك، بمعنى وآخر.
والشرك في الصفات هو الإعتقاد بوجود صفةٍ مستقلةٍ عن صفاته. كما أنَّ الشرك في الأفعال هو الإعتقاد بتأثير مستقلٍّ عن تسبيبه.
وهذه الأنواع من الشرك تسمى الشرك الخفي، لأنه غالباً لا يكون ملتفتاً إليه ولا متعمداً من قبل الأفراد العاديين.
ويقابل النوعَ الأولَ من التوحيد الشركُ الجليُّ وهو على أنواع:
أولاً: التعطيل، وهو الإعتقاد بعدم وجود أيِّ خالقٍ لهذا الكون الموجود.
ثانياً: الإعتقاد بوجود خالقٍ غير الله سبحانه.
ثالثاً: الإعتقاد بوجود إلهين.
رابعاً: الإعتقاد بوجود عددٍ من الآلهة.
خامساً: الإعتقاد بتعدد الذات الإلهية أو الصفات، بما في ذلك الإيمان بالأب والإبن وروح القدس[[22]]. التي تعود في نظرهم إلى تقسيم الذات الإلهية، ومن ذلك القول بقدم الصفات الثمانية بإزاء قدم الذات منذ الأزل[[23]].
سادساً: الشرك في العبادة، ومؤداه: الإعتقاد بوجود معبودٍ غير الله سبحانه يستحقُّ العبادة. وقد كان من البشر من يعبد بعض الأجرام السماوية أو بعض الحيوانات.
سابعاً: شرك الطاعة، وهو الإعتقاد بلزوم طاعةٍ مستقلةٍ عن طاعة الله عزَّ وجل، أو بتعبيرٍ آخر: طاعة غير الله وغير من أمر الله سبحانه بطاعته.
ومن ذلك عبادة الطواغيت والظالمين والشياطين. بمعنى طاعتهم في عصيان الله عزَّ وجل. أو قل : تفضيل طاعتهم على طاعة الله سبحانه.
ومن هنا ورد عن الشياطين في القرآن الكريم: ?وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ?[[24]].
وكذلك قوله تعالى: ?اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ?[[25]]. حيث ورد في تفسيرها أنهم أطاعوهم في عصيانه سبحانه[[26]].
وكذلك عبادة الشيطان أي طاعته. قال الله سبحانه: ?أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانََ?[[27]].
وعبادة الطواغيت، قال الله سبحانه: ?مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ?[[28]].
وكذلك عبادة الهوى والشهوة، أي السير على طبق متطلباتها. قال الله سبحانه: [أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ][[29]] وقال: [وَاتَّبَعَ هَوَاهُ][[30]].
وهذا النوع وإن اعتبرناه من [الشرك الجلي]. إلا أنه يمكن القول: بأنَّ الدائم والملتزم منه وما يصدر عن قناعةٍ واعتقاد، هو فعلاً من أقسام الشرك الجلي، وأما مع الإلتزام اعتقاداً بطاعة الله، ولكن قد ينزلق الفرد لطاعة غيره، فهذا من أقسام الشرك الخفيِّ بطبيعة الحال
معاني الشرك
فهذه هي مراتب التوحيد الأربعة الرئيسية، ويقابلها [الشرك] في كلِّ مرتبةٍ منها. وهو يعني اعتقاد أو توهم الإستقلال عن الله سبحانه وتعالى، أعاذنا الله تعالى من كلِّ سوءٍ وضلال.
فالشرك في الذات، هو الإعتقاد بوجود شيءٍ مستقلٍّ بوجوده وذاته عن الله سبحانه. أو أنَّ كلَّ الوجود هو كذلك، بمعنى وآخر.
والشرك في الصفات هو الإعتقاد بوجود صفةٍ مستقلةٍ عن صفاته. كما أنَّ الشرك في الأفعال هو الإعتقاد بتأثير مستقلٍّ عن تسبيبه.
وهذه الأنواع من الشرك تسمى الشرك الخفي، لأنه غالباً لا يكون ملتفتاً إليه ولا متعمداً من قبل الأفراد العاديين.
ويقابل النوعَ الأولَ من التوحيد الشركُ الجليُّ وهو على أنواع:
أولاً: التعطيل، وهو الإعتقاد بعدم وجود أيِّ خالقٍ لهذا الكون الموجود.
ثانياً: الإعتقاد بوجود خالقٍ غير الله سبحانه.
ثالثاً: الإعتقاد بوجود إلهين.
رابعاً: الإعتقاد بوجود عددٍ من الآلهة.
خامساً: الإعتقاد بتعدد الذات الإلهية أو الصفات، بما في ذلك الإيمان بالأب والإبن وروح القدس[[22]]. التي تعود في نظرهم إلى تقسيم الذات الإلهية، ومن ذلك القول بقدم الصفات الثمانية بإزاء قدم الذات منذ الأزل[[23]].
سادساً: الشرك في العبادة، ومؤداه: الإعتقاد بوجود معبودٍ غير الله سبحانه يستحقُّ العبادة. وقد كان من البشر من يعبد بعض الأجرام السماوية أو بعض الحيوانات.
سابعاً: شرك الطاعة، وهو الإعتقاد بلزوم طاعةٍ مستقلةٍ عن طاعة الله عزَّ وجل، أو بتعبيرٍ آخر: طاعة غير الله وغير من أمر الله سبحانه بطاعته.
ومن ذلك عبادة الطواغيت والظالمين والشياطين. بمعنى طاعتهم في عصيان الله عزَّ وجل. أو قل : تفضيل طاعتهم على طاعة الله سبحانه.
ومن هنا ورد عن الشياطين في القرآن الكريم: ?وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ?[[24]].
وكذلك قوله تعالى: ?اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ?[[25]]. حيث ورد في تفسيرها أنهم أطاعوهم في عصيانه سبحانه[[26]].
وكذلك عبادة الشيطان أي طاعته. قال الله سبحانه: ?أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانََ?[[27]].
وعبادة الطواغيت، قال الله سبحانه: ?مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ?[[28]].
وكذلك عبادة الهوى والشهوة، أي السير على طبق متطلباتها. قال الله سبحانه: [أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ][[29]] وقال: [وَاتَّبَعَ هَوَاهُ][[30]].
وهذا النوع وإن اعتبرناه من [الشرك الجلي]. إلا أنه يمكن القول: بأنَّ الدائم والملتزم منه وما يصدر عن قناعةٍ واعتقاد، هو فعلاً من أقسام الشرك الجلي، وأما مع الإلتزام اعتقاداً بطاعة الله، ولكن قد ينزلق الفرد لطاعة غيره، فهذا من أقسام الشرك الخفيِّ بطبيعة الحال