عزيز مصر
عزيز مصر
عزيز مصر هذا الشاب القوي الذي ولي على
خزائن مصر في عهد الفراعنة , بالأمس القريب
كان في السجن لا لذنب أقترفه ولكن بسبب كيد
النساء له وتدبير قضية أخلاقية هو برئ منها
لأنه النبي ابن النبي حفيد النبي,دخل السجن وهو
يعلم أنه برئ وسماته وأوصافه تقول ذلك وتشهد
بأنه برئ , جرد نفسه وأعدها للحياة الجديدة
وزاد في ذكر الله حتى علم كل فئات المسجونين
في قضايا حقيقية وبعضها ملفق أن هذا الملك
الكريم له وزن روحاني عالي فكانت النتيجة أن
كل المسجونين بشتى أنواعهم أحبوه لأنه ملئ
بالرحمة والعلم والمعرفة ,فلما شاهد الفتيان
رؤيتهما ذهبوا إليه وقصا عليه ما شاهدوه , ولم
يفسر لهما في البداية ولكن ذكر لهما التوحيد
والمعبود الحق وذكر لهما قدرة الله وأن الخير
كله بيد الله عز وجل ثم بين مصير كل فتى وقد
كان ونجى واحد منهما فلما عجز العلماء حول
الملك من تفسير ما شاهده قال لهم الناجي
أرسلوني إلى الرجل الصالح , فلما سمع له سيدنا
يوسف أنبأه في الحال فحوى التفسير وعلاج
القضية ,أعجب به الملك ومكن له الله في مصر
وأصبح المتصرف في اقتصاد البلاد والتي
بفضله وتفسيره الصحيح للرؤيا عبر بمصر إلى
بر الأمان , نحن نريد حاكم لمصر مثل سيدنا
يوسف عليه السلام يخاف الله قلباً وقالباً , قوي
أمين عليم حتى يضع مصر عملاقة بين الأمم
عزيز مصر
عزيز مصر هذا الشاب القوي الذي ولي على
خزائن مصر في عهد الفراعنة , بالأمس القريب
كان في السجن لا لذنب أقترفه ولكن بسبب كيد
النساء له وتدبير قضية أخلاقية هو برئ منها
لأنه النبي ابن النبي حفيد النبي,دخل السجن وهو
يعلم أنه برئ وسماته وأوصافه تقول ذلك وتشهد
بأنه برئ , جرد نفسه وأعدها للحياة الجديدة
وزاد في ذكر الله حتى علم كل فئات المسجونين
في قضايا حقيقية وبعضها ملفق أن هذا الملك
الكريم له وزن روحاني عالي فكانت النتيجة أن
كل المسجونين بشتى أنواعهم أحبوه لأنه ملئ
بالرحمة والعلم والمعرفة ,فلما شاهد الفتيان
رؤيتهما ذهبوا إليه وقصا عليه ما شاهدوه , ولم
يفسر لهما في البداية ولكن ذكر لهما التوحيد
والمعبود الحق وذكر لهما قدرة الله وأن الخير
كله بيد الله عز وجل ثم بين مصير كل فتى وقد
كان ونجى واحد منهما فلما عجز العلماء حول
الملك من تفسير ما شاهده قال لهم الناجي
أرسلوني إلى الرجل الصالح , فلما سمع له سيدنا
يوسف أنبأه في الحال فحوى التفسير وعلاج
القضية ,أعجب به الملك ومكن له الله في مصر
وأصبح المتصرف في اقتصاد البلاد والتي
بفضله وتفسيره الصحيح للرؤيا عبر بمصر إلى
بر الأمان , نحن نريد حاكم لمصر مثل سيدنا
يوسف عليه السلام يخاف الله قلباً وقالباً , قوي
أمين عليم حتى يضع مصر عملاقة بين الأمم