. ربيع محمد المحامي 27 أغسطس 10:16 مساءً
كيف يكون موقفك لما تكون امام الفتن الكبرى؟
عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال: انتهيت إلى عبد الله بن عمرو ابن العاص، وهو
جالس في ظل الكعبة. والناس مجتمعون عليه. فسمعته يقول: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر. إذ نزل منزلا. فمنا من يضرب خباءه. ومنا من ينتضل. ومنا من هو جشره. إذ نادى مناد به. الصلاة جامعة. فاجتمعنا. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبنا،
فقال ((إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم. وينذرهم ما يعلمه شرا لهم. وإن أمتكم هذه، جعلت عافيتها في أولها. وإن آخرهم يصيبهم بلاء، وامور ننكرونها. ثم تجيء فتن يرقق بعضها بعضا. فيقول المؤمن: هذه مهلكتي. ثم تنكشف. ثم تجي فتنة فيقثول المؤمن. هذه مهلكتي. ثم تنكشف.. فمن سره أن يزجزح عن النار ويدخل الجنة، فلتدركه موتته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يأتوا إليه ومن يايع إماما فأعطاه يمينه، وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع. فإن جاء آخر ينازعه. فاضربوا عنق الآخر)).
هذا ما أوصى له النبي عليه الصلاة والسلام فأن الشباب المسلم منها مع هذا التهويل الذي صار يسمى ثورة ويباح الخروج عن ولي الامر بعد مبايعته ويحل قتل الناس بغير ذنب وتهتك الاعراض وتعطل مصالح الناس وتخرب بيوت الله وتبور الاراضي فليس كل حاكم هو خائن وعميل وليس كل مفتي اهل للأخذ باجتهاده. اتقوا الله في حرمة دماء اخوانكم فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام(أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا. لاإله إلا الله. فإذا قالوها، عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحقها. وحسابهم على الله، عز وجل)). صدق رسول الله فهل علم كل من شارك في عمليات القتل والفتن التي نحن فيها ما في صدور وقلوب القتلى؟؟ الرسول واطلق سراح قريش ولم بقتلهم ويثخن فيهم لأنه اراد بنا الاقتداء به فقد يخرج من اصلابهم وارحامهن من يؤمن بالله ورسوله ويجاهد في سبيل حق جهاده
كيف يكون موقفك لما تكون امام الفتن الكبرى؟
عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال: انتهيت إلى عبد الله بن عمرو ابن العاص، وهو
جالس في ظل الكعبة. والناس مجتمعون عليه. فسمعته يقول: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر. إذ نزل منزلا. فمنا من يضرب خباءه. ومنا من ينتضل. ومنا من هو جشره. إذ نادى مناد به. الصلاة جامعة. فاجتمعنا. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبنا،
فقال ((إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم. وينذرهم ما يعلمه شرا لهم. وإن أمتكم هذه، جعلت عافيتها في أولها. وإن آخرهم يصيبهم بلاء، وامور ننكرونها. ثم تجيء فتن يرقق بعضها بعضا. فيقول المؤمن: هذه مهلكتي. ثم تنكشف. ثم تجي فتنة فيقثول المؤمن. هذه مهلكتي. ثم تنكشف.. فمن سره أن يزجزح عن النار ويدخل الجنة، فلتدركه موتته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يأتوا إليه ومن يايع إماما فأعطاه يمينه، وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع. فإن جاء آخر ينازعه. فاضربوا عنق الآخر)).
هذا ما أوصى له النبي عليه الصلاة والسلام فأن الشباب المسلم منها مع هذا التهويل الذي صار يسمى ثورة ويباح الخروج عن ولي الامر بعد مبايعته ويحل قتل الناس بغير ذنب وتهتك الاعراض وتعطل مصالح الناس وتخرب بيوت الله وتبور الاراضي فليس كل حاكم هو خائن وعميل وليس كل مفتي اهل للأخذ باجتهاده. اتقوا الله في حرمة دماء اخوانكم فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام(أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا. لاإله إلا الله. فإذا قالوها، عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحقها. وحسابهم على الله، عز وجل)). صدق رسول الله فهل علم كل من شارك في عمليات القتل والفتن التي نحن فيها ما في صدور وقلوب القتلى؟؟ الرسول واطلق سراح قريش ولم بقتلهم ويثخن فيهم لأنه اراد بنا الاقتداء به فقد يخرج من اصلابهم وارحامهن من يؤمن بالله ورسوله ويجاهد في سبيل حق جهاده