سلسلة قصص من ابتلو ثم فرج الله عنــهم ..
من كتآإب الفرج بعد الشدة للتنوخــي ..للعظة ؛
منقول
الحمدلله رب العالمــين .. آحكم الحآأكمين .. اعدل العادلين .. الحمدلله مصيب عبآإدة ببعض ذنوبهم .. لرفعتهم وتطهيرهم .. الحمدلله .. الكريم الحكيم .. والصلاة والسلآم على اشرف وسيد المرسلين نببينآإ محمد صلى الله علية وسلم وعلى .. آإلــه وصحبة وسلم تسليمآإ كثيرآإ ..
اخوآإنــي الكرآإم ..
ألآبتلآء .. سنة كونية .. من سنن الله عزوجل .. لحكمة عظيمة .. ولعطية كبيرة .. تظهر فيها حكم وعدل الله سبحآإنة وتعالى .. والابتلآء .. قد مر بمن قبلنآإ .. انبيآإء .. وتابعين .. وصحآإبة .. وآإخيآإر .. وقل من يصبر عند حلول الكارثــة .. واستحكآإم المصيبة .. ولو علم مافيهآإ من الخيــر لاستبشر بتلك الفآإجعة .. فمنها .. تكفير الذنوب .. رفع الدرجآإت .. بلوغ الجنآإت ..
وانا اليوم اقدم لكم بعض قصص من ابتلوآإ .. وصبرو ا .. ثم اتآإهم الفرج واليقين .. بعد طول سنين .. انقل لكم قصصهم .. من كتآإب رآإئــع ادهشني والله مآإكتب فيه .. وكيف فرج الله عنهم .. اما بدعآإء .. او عمل صالح .. اوايات معينة كآإنت سبب لنجآإتهم بعد رحمة الله ..
انقلها ابتغاء مرضآإة الله .. ثم مواسآأة اهل البلآء .. وانا منهم .. بعد ان كثر في هذا الزمآإن الابتلآء ولله الحمد .. وكثرت اعداد المبتلين .. واللذين قد استبد ببعضهم اليآإس ولآحول ولاقوة الا بالله .. واسآإل الله ان ينفع بمآإ سآإنقلة ؛؛؛
* قــصة آإدم علية السلآآإم *
ذكر الله تعالى، فيما اقتصه من أخبار الأنبياء، شدائد ومحناً، استمرت على جماعة من الأنبياء عليهم
السلام، وضروباً جرت عليهم من البلاء، وأعقبها بفرج وتخفيف، وتداركهم فيها بصنع جليل لطيف.
فأول ممتحن رضي، فأعقب بصنع خفي، وأغيث بفرج قوي، أول العالم وجوداً، آدم أبو البشر، صلى الله
عليه، كما ذكر، فإن الله خلقه في الجنة، وعلمه الأسماء كلها، وأسجد له ملائكته، واه عن أكل
الشجرة، فوسوس له الشيطان، وكان منه ما قاله الرحمن في محكم كتابه: "وعصى آدم ربه فغوى، ثم
اجتباه ربه، فتاب عليه وهدى".
هذا بعد أن أهبطه الله إلى الأرض، وأفقده لذيذ ذلك الخفض، فانقضت عادته، وغلظت محنته، وقتل أحد
ابنيه الآخر، وكانا أول أولاده.
فلما طال حزنه وبكاؤه، واتصل استغفاره ودعاؤه، رحم الله عز وجل تذلله وخضوعه، واستكانته
ودموعه، فتاب عليه وهداه، وكشف ما به ونجاه.
فكان آدم عليه السلام، أول من دعا فأجيب، وامتحن فأثيب، وخرج من ضيق وكرب، إلى سعة
ورحب، وسلى همومه، ونسي غمومه، وأيقن بتجديد الله عليه النعم، وإزالته عنه النقم، وأنه تعالى إذا
استرحم رحم ..
فأبد له تعالى بتلك الشدائد، وعوضه من الابن المفقود، والابن العاق الموجود، نبي الله صلى الله عليه، وهو
أول الأولاد البررة بالوالدين، ووالد النبيين والصالحين، وأبو الملوك الجبارين، الذي جعل الله ذريته هم
الباقين، وخصهم من النعم بما لا يحيط به وصف الواصفين.
وقد جاء في القرآن من الشرح لهذه الجملة والتبيان، بما لا يحتمله هذا المكان، وروي فيه من الأخبار، ما
لا وجه للإطالة به والإكثار.
من كتآإب الفرج بعد الشدة للتنوخــي ..للعظة ؛
منقول
الحمدلله رب العالمــين .. آحكم الحآأكمين .. اعدل العادلين .. الحمدلله مصيب عبآإدة ببعض ذنوبهم .. لرفعتهم وتطهيرهم .. الحمدلله .. الكريم الحكيم .. والصلاة والسلآم على اشرف وسيد المرسلين نببينآإ محمد صلى الله علية وسلم وعلى .. آإلــه وصحبة وسلم تسليمآإ كثيرآإ ..
اخوآإنــي الكرآإم ..
ألآبتلآء .. سنة كونية .. من سنن الله عزوجل .. لحكمة عظيمة .. ولعطية كبيرة .. تظهر فيها حكم وعدل الله سبحآإنة وتعالى .. والابتلآء .. قد مر بمن قبلنآإ .. انبيآإء .. وتابعين .. وصحآإبة .. وآإخيآإر .. وقل من يصبر عند حلول الكارثــة .. واستحكآإم المصيبة .. ولو علم مافيهآإ من الخيــر لاستبشر بتلك الفآإجعة .. فمنها .. تكفير الذنوب .. رفع الدرجآإت .. بلوغ الجنآإت ..
وانا اليوم اقدم لكم بعض قصص من ابتلوآإ .. وصبرو ا .. ثم اتآإهم الفرج واليقين .. بعد طول سنين .. انقل لكم قصصهم .. من كتآإب رآإئــع ادهشني والله مآإكتب فيه .. وكيف فرج الله عنهم .. اما بدعآإء .. او عمل صالح .. اوايات معينة كآإنت سبب لنجآإتهم بعد رحمة الله ..
انقلها ابتغاء مرضآإة الله .. ثم مواسآأة اهل البلآء .. وانا منهم .. بعد ان كثر في هذا الزمآإن الابتلآء ولله الحمد .. وكثرت اعداد المبتلين .. واللذين قد استبد ببعضهم اليآإس ولآحول ولاقوة الا بالله .. واسآإل الله ان ينفع بمآإ سآإنقلة ؛؛؛
* قــصة آإدم علية السلآآإم *
ذكر الله تعالى، فيما اقتصه من أخبار الأنبياء، شدائد ومحناً، استمرت على جماعة من الأنبياء عليهم
السلام، وضروباً جرت عليهم من البلاء، وأعقبها بفرج وتخفيف، وتداركهم فيها بصنع جليل لطيف.
فأول ممتحن رضي، فأعقب بصنع خفي، وأغيث بفرج قوي، أول العالم وجوداً، آدم أبو البشر، صلى الله
عليه، كما ذكر، فإن الله خلقه في الجنة، وعلمه الأسماء كلها، وأسجد له ملائكته، واه عن أكل
الشجرة، فوسوس له الشيطان، وكان منه ما قاله الرحمن في محكم كتابه: "وعصى آدم ربه فغوى، ثم
اجتباه ربه، فتاب عليه وهدى".
هذا بعد أن أهبطه الله إلى الأرض، وأفقده لذيذ ذلك الخفض، فانقضت عادته، وغلظت محنته، وقتل أحد
ابنيه الآخر، وكانا أول أولاده.
فلما طال حزنه وبكاؤه، واتصل استغفاره ودعاؤه، رحم الله عز وجل تذلله وخضوعه، واستكانته
ودموعه، فتاب عليه وهداه، وكشف ما به ونجاه.
فكان آدم عليه السلام، أول من دعا فأجيب، وامتحن فأثيب، وخرج من ضيق وكرب، إلى سعة
ورحب، وسلى همومه، ونسي غمومه، وأيقن بتجديد الله عليه النعم، وإزالته عنه النقم، وأنه تعالى إذا
استرحم رحم ..
فأبد له تعالى بتلك الشدائد، وعوضه من الابن المفقود، والابن العاق الموجود، نبي الله صلى الله عليه، وهو
أول الأولاد البررة بالوالدين، ووالد النبيين والصالحين، وأبو الملوك الجبارين، الذي جعل الله ذريته هم
الباقين، وخصهم من النعم بما لا يحيط به وصف الواصفين.
وقد جاء في القرآن من الشرح لهذه الجملة والتبيان، بما لا يحتمله هذا المكان، وروي فيه من الأخبار، ما
لا وجه للإطالة به والإكثار.