أمير قطر : علاقتنا مستمرة مع إسرائيل وهم موجودون بالدوحة .. لكنهم يروننا ‘كعدو’
أكد الأمير القطري الشيخ حمد بن ثاني في مقابلة بثتها قناة الجزيرة مساء أمس، أن بلاده لها علاقة مع إسرائيل وقال: ”علاقتنا مع إسرائيل واضحة، نحن ندعم عملية السلام، والاتصالات مع إسرائيل مستمرة وعلى شاشتكم (الجزيرة) تصورون إسرائيليين موجودين في الدوحة»، لكنه أضاف أن إسرائيل تعتبر قطر دولة غير صديقة بل دولة عدوة، وسنستمر في الاتصال معها ما دامت مستمرة في عملية السلام”، وشدد على موقف الدوحة الداعم للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن التصور الذي طرحته بلاده على سورية في اتصالات ما بعد الاحتجاجات، أنه «لا بد من أخذ مطالب المحتجين الذين يطالبون بأشياء أساسية في تصورنا»ورأى أنه «بدلاً من استمرار الوضع الحالي، كان عليهم (أي القيادة السورية) إيجاد حل مبكر للأشياء التي تحصل الآن»، وأوضح أن «الأمين العام للجامعة العربية سيتوجه إلى دمشق حاملاً المبادرة العربية».
وعن قطر وحماس لفت إلى أن إسرائيل غير مرتاحة للدعم القطري لقطاع غزة، وأنها تعتبر قيام دولة فلسطينية أخطر من حماس، وخلص إلى أن ”حماس وصلت للسلطة عن طريق الانتخابات، وحتى لو دعمنا حماس ندعم حكومة شرعية”.
وأعلن دعم بلاده للتوجه الفلسطيني العربي الهادف إلى طلب عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، مشيراً لرئاسة الدوحة للجنة مبادرة السلام العربية، ودعا الأمم المتحدة إلى أن تنصف الفلسطينيين، وتساعد في قيام الدولة الفلسطينية، ودعا إسرائيل إلى إعادة قراءة المشهد السياسي العربي في ظل ثورات عربية وديموقراطيات ناشئة، وقال إن إسرائيل لن تجد أصدقاء كما كانوا موجودين، وبالذات أن البعض اعتبرهم طغاة.
وحول تعرض قطر لضغوط لإقناع الفلسطينيين بعدم الذهاب إلى الأمم المتحدة رد: «نحن الضغوط صعب نقبلها»، لكنه كشف عن وجود «نصائح بأن تغيّر قطر اتجاه الموضوع، وكان ردنا واضحاً بأن هذا خيار الشعب الفلسطيني، والجامعة العربية وافقت عليه، ونحن ندعم هذا التوجه».
وفي شأن الثورات العربية قال: «كنت أتمنى أن يتم الإصلاح بين السلطة والشعب (في العالم العربي) على مراحل عدة، لكن الذين ابتعدوا عن الإصلاح واجهوا الثورات»، واعتبر أن «الثورات ستأتي بالحرية والديموقراطية لأي نظام يظل يقمع شعبه»، وفي إشارة لافتة قال: «أتمنى أن تتعلم الثورات العربية من أخطاء ثورات سبقتها وتقتصر المدة».
وعن مخاوف غربية من أن تأتي الثورات بمتشددين إسلاميين، رأى أن «المتشددين سبب تشددهم ناتج من حكومات وقادة قمعيين ديكتاتوريين لم يعطوهم الأمان والعدالة، وهذا قاد للتشدد، وإذا حدثت المشاركة، فسيتحول التشدد إلى حياة مدنية»، وأشار إلى أن معظم من يطلق عليهم متشددين في ليبيا مؤمنون بالديموقراطية والتعددية، وأننا تعاطفنا مع الشعب الليبي وكنا نسمع صرخاته، كما ناشدنا كثيراً من الليبيين أن نتحرك في هذا الموضوع، ونفى أن تكون بلاده تسعى لتحقيق مصلحة في ليبيا، وقال إن بلاده دولة غنية، ولسنا محتاجين لأي مساعدة.
وفي شأن التدخل في ليبيا قال: «ليت قطر أو الدول العربية مجتمعة استطاعت أن تأخذ قراراً من دون المشاركة غير العربية»، ووجه «شكره للقوات غير العربية التي شاركت في حملة تحرير الشعب الليبي من القمع الذي تعرض له»، لافتاً إلى تحرك مجلس التعاون في البداية، ونقل الموضوع للجامعة العربية ثم مجلس الأمن.
أكد الأمير القطري الشيخ حمد بن ثاني في مقابلة بثتها قناة الجزيرة مساء أمس، أن بلاده لها علاقة مع إسرائيل وقال: ”علاقتنا مع إسرائيل واضحة، نحن ندعم عملية السلام، والاتصالات مع إسرائيل مستمرة وعلى شاشتكم (الجزيرة) تصورون إسرائيليين موجودين في الدوحة»، لكنه أضاف أن إسرائيل تعتبر قطر دولة غير صديقة بل دولة عدوة، وسنستمر في الاتصال معها ما دامت مستمرة في عملية السلام”، وشدد على موقف الدوحة الداعم للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن التصور الذي طرحته بلاده على سورية في اتصالات ما بعد الاحتجاجات، أنه «لا بد من أخذ مطالب المحتجين الذين يطالبون بأشياء أساسية في تصورنا»ورأى أنه «بدلاً من استمرار الوضع الحالي، كان عليهم (أي القيادة السورية) إيجاد حل مبكر للأشياء التي تحصل الآن»، وأوضح أن «الأمين العام للجامعة العربية سيتوجه إلى دمشق حاملاً المبادرة العربية».
وعن قطر وحماس لفت إلى أن إسرائيل غير مرتاحة للدعم القطري لقطاع غزة، وأنها تعتبر قيام دولة فلسطينية أخطر من حماس، وخلص إلى أن ”حماس وصلت للسلطة عن طريق الانتخابات، وحتى لو دعمنا حماس ندعم حكومة شرعية”.
وأعلن دعم بلاده للتوجه الفلسطيني العربي الهادف إلى طلب عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، مشيراً لرئاسة الدوحة للجنة مبادرة السلام العربية، ودعا الأمم المتحدة إلى أن تنصف الفلسطينيين، وتساعد في قيام الدولة الفلسطينية، ودعا إسرائيل إلى إعادة قراءة المشهد السياسي العربي في ظل ثورات عربية وديموقراطيات ناشئة، وقال إن إسرائيل لن تجد أصدقاء كما كانوا موجودين، وبالذات أن البعض اعتبرهم طغاة.
وحول تعرض قطر لضغوط لإقناع الفلسطينيين بعدم الذهاب إلى الأمم المتحدة رد: «نحن الضغوط صعب نقبلها»، لكنه كشف عن وجود «نصائح بأن تغيّر قطر اتجاه الموضوع، وكان ردنا واضحاً بأن هذا خيار الشعب الفلسطيني، والجامعة العربية وافقت عليه، ونحن ندعم هذا التوجه».
وفي شأن الثورات العربية قال: «كنت أتمنى أن يتم الإصلاح بين السلطة والشعب (في العالم العربي) على مراحل عدة، لكن الذين ابتعدوا عن الإصلاح واجهوا الثورات»، واعتبر أن «الثورات ستأتي بالحرية والديموقراطية لأي نظام يظل يقمع شعبه»، وفي إشارة لافتة قال: «أتمنى أن تتعلم الثورات العربية من أخطاء ثورات سبقتها وتقتصر المدة».
وعن مخاوف غربية من أن تأتي الثورات بمتشددين إسلاميين، رأى أن «المتشددين سبب تشددهم ناتج من حكومات وقادة قمعيين ديكتاتوريين لم يعطوهم الأمان والعدالة، وهذا قاد للتشدد، وإذا حدثت المشاركة، فسيتحول التشدد إلى حياة مدنية»، وأشار إلى أن معظم من يطلق عليهم متشددين في ليبيا مؤمنون بالديموقراطية والتعددية، وأننا تعاطفنا مع الشعب الليبي وكنا نسمع صرخاته، كما ناشدنا كثيراً من الليبيين أن نتحرك في هذا الموضوع، ونفى أن تكون بلاده تسعى لتحقيق مصلحة في ليبيا، وقال إن بلاده دولة غنية، ولسنا محتاجين لأي مساعدة.
وفي شأن التدخل في ليبيا قال: «ليت قطر أو الدول العربية مجتمعة استطاعت أن تأخذ قراراً من دون المشاركة غير العربية»، ووجه «شكره للقوات غير العربية التي شاركت في حملة تحرير الشعب الليبي من القمع الذي تعرض له»، لافتاً إلى تحرك مجلس التعاون في البداية، ونقل الموضوع للجامعة العربية ثم مجلس الأمن.