التجلي والجبل
الجبل من الحجارة القوية الشاهقة
إذا دخلت بين ثنياه لا تبين , هذا
الجبل الأشم أتى للحق بلا إكراه
كجزء من الأرض , عندما قال الله
عز وجل للسماوات والأرض ( أأتيا
طوعاً أو كرهاً قالا أتينا طائعين )
الجبل عن طواعية منقاد للحق وهو
مسبح لله, مسلم لا شر عنده, لا يعرف
إلا الحق, ولا ينقاد إلا لله, وهذا سيدنا
موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة
والسلام يقف بجانب هذا الجبل المسلم
الشامخ: فقال سيدنا موسى لله أريد
رؤيتك يا الله حديث مباشر ليس وحيا
ولكن بصوت واضح , الله يقول لأي
شئ ( كن فيكون) بينه وبيننا سبعون
حجابا من نور يحمي مخلوقاته من
نوره بقدرته , لأنه لو كشف عنه
الحجب لأحترق كل شئ , فكيف
يتمنى سيدنا موسى في رؤية الله فقال
عز وجل لن تراني!!!!
بل أنظر إلى الجبل فإن استقر مكانه
فسوف تراني فلما تجلى الجبار للجبل
ٌسمع انفجار هائل وتحول الشامخ إلى
فتات وقطع في حجم الرمل أو أقل
فخر الرجل النبي الرسول القوي
والذي طلب من الله أن يراه خر سيدنا
موسى صعقا وقع في الحال مغميا
عليه فلما أفاق أدرك على الفور أنه
أذنب فطلب المغفرة والسماح من الله
المتربع فوق العرش رب الملك
والملكوت , إن هذا الجبل له شأن
كبير ومهم وتعرض للتجلي الرباني
وسيدنا موسى كان بجانب الجبل ولم
يتعرض لأي أذى وهذا هو الفرق بين
التجلي الرباني والقنابل أو الصواريخ
التي تدق المنطقة كلها ولكن الأمر
الرباني الذي يقول (كن فيكون)يختار
ما يريد ويفعل ما يريد( لا يسأل عما
يفعل وهم يسألون )
الجبل من الحجارة القوية الشاهقة
إذا دخلت بين ثنياه لا تبين , هذا
الجبل الأشم أتى للحق بلا إكراه
كجزء من الأرض , عندما قال الله
عز وجل للسماوات والأرض ( أأتيا
طوعاً أو كرهاً قالا أتينا طائعين )
الجبل عن طواعية منقاد للحق وهو
مسبح لله, مسلم لا شر عنده, لا يعرف
إلا الحق, ولا ينقاد إلا لله, وهذا سيدنا
موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة
والسلام يقف بجانب هذا الجبل المسلم
الشامخ: فقال سيدنا موسى لله أريد
رؤيتك يا الله حديث مباشر ليس وحيا
ولكن بصوت واضح , الله يقول لأي
شئ ( كن فيكون) بينه وبيننا سبعون
حجابا من نور يحمي مخلوقاته من
نوره بقدرته , لأنه لو كشف عنه
الحجب لأحترق كل شئ , فكيف
يتمنى سيدنا موسى في رؤية الله فقال
عز وجل لن تراني!!!!
بل أنظر إلى الجبل فإن استقر مكانه
فسوف تراني فلما تجلى الجبار للجبل
ٌسمع انفجار هائل وتحول الشامخ إلى
فتات وقطع في حجم الرمل أو أقل
فخر الرجل النبي الرسول القوي
والذي طلب من الله أن يراه خر سيدنا
موسى صعقا وقع في الحال مغميا
عليه فلما أفاق أدرك على الفور أنه
أذنب فطلب المغفرة والسماح من الله
المتربع فوق العرش رب الملك
والملكوت , إن هذا الجبل له شأن
كبير ومهم وتعرض للتجلي الرباني
وسيدنا موسى كان بجانب الجبل ولم
يتعرض لأي أذى وهذا هو الفرق بين
التجلي الرباني والقنابل أو الصواريخ
التي تدق المنطقة كلها ولكن الأمر
الرباني الذي يقول (كن فيكون)يختار
ما يريد ويفعل ما يريد( لا يسأل عما
يفعل وهم يسألون )