من طرف أنف إلكترونية تشم رائحة السرطان وتشخصه من الهواء
أنف إلكترونية تشم رائحة السرطان وتشخصه من الهواء
التقنية تساعد في الاكتشاف المبكر لأمراض السرطان المعقدة
طور باحث إسرائيلي من أصول عربية أنف إلكترونية يمكنها عن طريق "الشم" اكتشاف أنواع من مرض السرطان يصعب اكتشافها مبكرا مثل سرطان الرأس والرقبة.
ويقول دكتور حسام الحايك -مخترع "الأنف الإلكترونية" التقنية بمعهد ألتخنيون الإسرائيلي للتكنولوجيا في حيفا بالأراضي المحتلة-: "هناك حاجة ملحة لاستحداث تقنيات كشف جديدة عن مرض السرطان، لأن تشخيص المرض معقد".
ويضيف الحايك "لاحظنا أن اختبارا صغير للنفس يمكنه الكشف عن وجود الجزيئات متناهية الصغر التي ينتجها الورم، وتنتقل عن طريق الدورة الدموية للمريض إلى الرئتين، ثم تلفظه خارجاً عن طريق الهواء الذي يجري تنفسه.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "أبحاث السرطان" البريطانية يعتمد جهاز الأنف الإلكترونية بشكل رئيسي على تكنولوجيا النانو، التي يمكنها التفرقة أيضا بين أنواع الأورام المختلفة.
ويعلق دكتور ليزلي والكر المسؤول بمؤسسة "معلومات عن السرطان "البريطانية على ابتكار حسام الحايك بقوله "إن الدراسات المبدئية تفتح الباب أمام إمكانية اكتشاف السرطان في المراحل الأولى من خلال فحص النفس". ويضيف "لكن من المهم الإشارة إلى أن الدراسة ما زالت حديثة، وتحتاج إلى مزيد من الوقت لإجراء أبحاث معملية أكثر، ومن ثم البدء في استخدامها في العيادات الطبية".
ويعود الفضل لأبحاث الحايك الخاصة بالأنف الصناعي وتطوير قدرتها على اكتشاف عدد الأمراض، مثل السرطان والتهاب الكلى إلى إدراج المعهد التكنولوجي الأمريكي ( MIT) له ضمن قائمة تضم 35 من علماء الشباب الواعدين في العالم، وذلك عام 2008.
وتمت تجربة ابتكار حسام الحايك على 82 شخصا من الأصحاء والمصابين بأنواع مختلفة من السرطانات، وذلك بإشراف فريق بحثي من أكثر من 15 باحث من مختلف أنحاء العالم.
أنف إلكترونية تشم رائحة السرطان وتشخصه من الهواء
التقنية تساعد في الاكتشاف المبكر لأمراض السرطان المعقدة
طور باحث إسرائيلي من أصول عربية أنف إلكترونية يمكنها عن طريق "الشم" اكتشاف أنواع من مرض السرطان يصعب اكتشافها مبكرا مثل سرطان الرأس والرقبة.
ويقول دكتور حسام الحايك -مخترع "الأنف الإلكترونية" التقنية بمعهد ألتخنيون الإسرائيلي للتكنولوجيا في حيفا بالأراضي المحتلة-: "هناك حاجة ملحة لاستحداث تقنيات كشف جديدة عن مرض السرطان، لأن تشخيص المرض معقد".
ويضيف الحايك "لاحظنا أن اختبارا صغير للنفس يمكنه الكشف عن وجود الجزيئات متناهية الصغر التي ينتجها الورم، وتنتقل عن طريق الدورة الدموية للمريض إلى الرئتين، ثم تلفظه خارجاً عن طريق الهواء الذي يجري تنفسه.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "أبحاث السرطان" البريطانية يعتمد جهاز الأنف الإلكترونية بشكل رئيسي على تكنولوجيا النانو، التي يمكنها التفرقة أيضا بين أنواع الأورام المختلفة.
ويعلق دكتور ليزلي والكر المسؤول بمؤسسة "معلومات عن السرطان "البريطانية على ابتكار حسام الحايك بقوله "إن الدراسات المبدئية تفتح الباب أمام إمكانية اكتشاف السرطان في المراحل الأولى من خلال فحص النفس". ويضيف "لكن من المهم الإشارة إلى أن الدراسة ما زالت حديثة، وتحتاج إلى مزيد من الوقت لإجراء أبحاث معملية أكثر، ومن ثم البدء في استخدامها في العيادات الطبية".
ويعود الفضل لأبحاث الحايك الخاصة بالأنف الصناعي وتطوير قدرتها على اكتشاف عدد الأمراض، مثل السرطان والتهاب الكلى إلى إدراج المعهد التكنولوجي الأمريكي ( MIT) له ضمن قائمة تضم 35 من علماء الشباب الواعدين في العالم، وذلك عام 2008.
وتمت تجربة ابتكار حسام الحايك على 82 شخصا من الأصحاء والمصابين بأنواع مختلفة من السرطانات، وذلك بإشراف فريق بحثي من أكثر من 15 باحث من مختلف أنحاء العالم.
