[frame="2 10"][frame="2 90"]
[center]
[center]الأنــس بـــــ الله عز و جل
الله ... جل جلاله أنس المؤمن ، وسلوة الطائع ، وحبيب العابد ،والأنس به ثمرة المعرفة ، ونتيجة المحبة ، ودليل الولاية ، وبرهان العناية ، ومؤهل الرعاية .
إذا امتلأ القلب بجلاله تحلو الحياة ، وتعذب الدنيا ، وتستنير البصيرة ، وتنكشف الهموم ، وتهاجر الغموم ،
ومن أَنس بالله أنس بالحياة ، وسعد بالوجود ، وتلذذ بالأيام ، قلبه مطمئن ، وفؤاده مستنير ، وصدره منشرح ، نُقشت محبة الله في قلبه ، وسكنت صفات الله في ضميره ،ومثلت أسماء الله أمام عينيه ، فهو يحفظ أسماءه ، ويتأمل صفاته ، ويستحضر في قلبه الرحمن ، الرحيم ، الجميل، الحليم ، البر ، اللطيف ، المحسن ، الودود الكريم ، العظيم ... إلى غير ذلك من صفات الجلال وأسماء الكمال ، فتثير أنسا بالباري ، وحبا للعظيم وقربا من العليم .
إن الأنس بالله لا يأتي بلا سبب ، ولا يحصل بلا تعب ، بل هو ثمرة للطاعة ، ونتيجة للمحبة ، فمن أطاع الله وامتثل أمره واجتنب نهيه وصدق في محبته ، وجد للأنس طعماً وللقرب لذة ، وللمناجاة سعادة .
الأنس بالله أن تسعد بشريعته ، وتشكر لنعمه ، وتتفكر في ملكوته وتطرب لذكره ، وتتلذذ بسماع كلامه سبحانه، وترضى به رباً ، وبكتابه نهجاً ، وبنبيه رسولاً .
سئل أبو سليمان الداراني - رحمه الله - : ما أقرب ما يُتقرب به إلى الله عز وجل، فبكى، ثم قال : مثلي يسأل عن هذا ؟
أقرب ما يتقرب به إليه أن يطلع على قلبك وأنت لا تريد من الدنيا والآخرة غيره جل وعلا .
قال بعض العلماء : العارف بالله أنس بالله فاستوحش من غيره ، وافتقر إلى الله فأغناه عن خلقه ، وذلّ لله فأعزه في خلقه .
الله .. ماطابت الدنيا إلا بذكره
ولاطابت الآخرة إلا بعفوه ،،
ولاطابت الجنة إلا برؤيته .
اللهم يا الله .. هب لنا لذة الأنس بقربك إنك أنت الوهاب .
[center]الأنــس بـــــ الله عز و جل
الله ... جل جلاله أنس المؤمن ، وسلوة الطائع ، وحبيب العابد ،والأنس به ثمرة المعرفة ، ونتيجة المحبة ، ودليل الولاية ، وبرهان العناية ، ومؤهل الرعاية .
إذا امتلأ القلب بجلاله تحلو الحياة ، وتعذب الدنيا ، وتستنير البصيرة ، وتنكشف الهموم ، وتهاجر الغموم ،
ومن أَنس بالله أنس بالحياة ، وسعد بالوجود ، وتلذذ بالأيام ، قلبه مطمئن ، وفؤاده مستنير ، وصدره منشرح ، نُقشت محبة الله في قلبه ، وسكنت صفات الله في ضميره ،ومثلت أسماء الله أمام عينيه ، فهو يحفظ أسماءه ، ويتأمل صفاته ، ويستحضر في قلبه الرحمن ، الرحيم ، الجميل، الحليم ، البر ، اللطيف ، المحسن ، الودود الكريم ، العظيم ... إلى غير ذلك من صفات الجلال وأسماء الكمال ، فتثير أنسا بالباري ، وحبا للعظيم وقربا من العليم .
إن الأنس بالله لا يأتي بلا سبب ، ولا يحصل بلا تعب ، بل هو ثمرة للطاعة ، ونتيجة للمحبة ، فمن أطاع الله وامتثل أمره واجتنب نهيه وصدق في محبته ، وجد للأنس طعماً وللقرب لذة ، وللمناجاة سعادة .
الأنس بالله أن تسعد بشريعته ، وتشكر لنعمه ، وتتفكر في ملكوته وتطرب لذكره ، وتتلذذ بسماع كلامه سبحانه، وترضى به رباً ، وبكتابه نهجاً ، وبنبيه رسولاً .
سئل أبو سليمان الداراني - رحمه الله - : ما أقرب ما يُتقرب به إلى الله عز وجل، فبكى، ثم قال : مثلي يسأل عن هذا ؟
أقرب ما يتقرب به إليه أن يطلع على قلبك وأنت لا تريد من الدنيا والآخرة غيره جل وعلا .
قال بعض العلماء : العارف بالله أنس بالله فاستوحش من غيره ، وافتقر إلى الله فأغناه عن خلقه ، وذلّ لله فأعزه في خلقه .
الله .. ماطابت الدنيا إلا بذكره
ولاطابت الآخرة إلا بعفوه ،،
ولاطابت الجنة إلا برؤيته .
اللهم يا الله .. هب لنا لذة الأنس بقربك إنك أنت الوهاب .
[/center]
[/frame][/frame][/center]