[frame="2 10"]
[center]
هـل أنت / أنتِ مُوظَّفـ / ةٌ في المُنتــدى …؟!!
سـؤالٌ أُوُجِّـههُ إلي جميع الإخوة والأخوات بالمنتدى .. وأريدكم بارك اللهُ فيكم أن تُجيبُنى عنه جميعاً ....
وأحببتُ أنْ أُجيبُ عليه أنا أيضاً ..
فأقـولُ لكم : نعم ، أنا مُوظَّفـةٌ في المُنتـدى
، بل وأتقاضَى راتبًا أيضًا ، وراتبي ليس بالقليل ، وكم سَـدَّ كثيرًا مِن
احتياجاتي ، وساعدني على شِراءِ أشياء لم أكُنْ لأشتريَها بغيـره .
ولستُ وحـدى
المُوظَّفـةَ بالمُنتـدى ، بل هُناك موظفون كثيرون ؛ ومُوظَّفاتٌ كثيراتٌ
يعملون ويعملن معي ، ويتقاضون / ويتقاضينَ مِثلَ راتبي ، ورُبَّما أكثر .
ورغم
أنَّ وظيفتَنا تأخـذُ أحيانًا كثيرًا مِن وقتِنا ، إلَّا أَنَّنا نشعرُ
بالسعادةِ ونحنُ نُمارِسُها ؛ لأنَّنا نُحِبُّها ، وما التحقنا بها إلَّا
لمكانتِها العالية ، وراتِبها المُرتفِع ، ومِيزاتِها التي قـد لا
تتوفَّـرُ في وظائفَ كثيرةٍ غيرِها .
أخى ... أخيتى ....
لعلَّكَ ..و لعلَّكِ إنْ عرفتم تلك الوظيفةَ تاقت أنفسُكم لها ، ورغبتم أنْ لو عمِلتم بها ، وتقاضيتم راتبًا كرواتِبِنا .
ووظيفتي لا تعتمِدُ على العمل الفرديِّ ، بل إنَّ عملنا جماعِيٌّ فيه مِن التعاونِ والمُشاركةِ ما قـد يخفَى عليكِ .
فأنا وباقي موظفى ومُوظَّفاتِ المُنتـدى يَــدٌ واحِــدة ، وغايتُنا واحِــدة .
[center]إخوتى .... أخواتى....
قـد تتساءلون : ما طبيعـةُ عملِكِ ..؟!
سأُخبِـرُكم .. :... فأستمعوا إليِّ....:
أنا أتجوَّلُ في المُنتـدى ، وأتنقَّلُ بين أقسامِـه ، لا أدخلُ كُلَّ الأقسام ، لكنِّي أدخلُ بعضَها ( وهـذا حسب اهتماماتي )
، وأقـرأُ ما يُعجِبُني مِن مواضيع تجذِبُني عناوينُها ومُحتواها ،
ورُبَّما أنجـذِبُ أكثرَ للمواضيع التي تكتبُها العُضوةُ بقلمِها أو
تنقِلُها مِن مواقع وكُتبٍ موثوقة .
وأثناءَ
مروري بالمُنتـدى ، قـد أرى بعضَ الأخطاءِ الشرعية أو المواضيع المُخالِفة
لضوابطِ المُنتـدى ، فأُنَبِّـهُ عليها ، وأُبلِّغُ ... عنها .. وقـد أقدم موضوعات للنُّصحِ .... ، أو للتوجيهِ .
أمَّا عن الاستجابةِ ، فليس الكُلُّ يستجيب .. بل هُناكَ مَن يقبلُ وتقبلُ النُّصح والتوجيه ويشكرونى أو يدعوا لي ، وإنْ كُنتُ لا أُحِبُّ ذلكَ إلَّا بظهر الغيب .. وهُناكَ مَن يتضايقُ أو يغضبُ مِن كلامي ، مع أَنِّي لا أُريدُ لكم إلَّا الخير … ومع ذلك ، فلا يُثنيني هـذا عن مهمَّتي .
كما أَنِّي أكتبُ مواضيعَ بقلمي ، أو أنقُلُ بعضها وأُضيفُها بالأقسامِ المُناسبةِ لها .
وأُرَحِّبُ
بالأعضاء والعُضوات الجدد بالمُنتـدى .. فرُبَّ ترحيبٍ يشجعُ على الإقامةِ في
المُنتـدى ، والتَّمَيُّـزِ فيه ، والارتقاءِ بالكتابة والمشاركة .. ولا
أستخدِمُ في ذلك أموراً مُخالفةً ، حتى لا آثَمَ
بذلك .
لا أمـزحُ بالكَـذِب ، ولا أنقِلُ إلَّا ما أعلمُ مصـدَرَه ، وأثِقُ بقائِلِه .
فعملي داخل المُنتـدى يتلخَّصُ في : موضوع … رَدَّ … مُشاركـة … نصيحـة … موعِظـة … ترحيب … توجيـه … تقديم مُساعـدة .
يعني : دعـوة إلى اللهِ عَـزَّ وَجَـلَّ .
وراتبي
الذي أخبرتُكم عنه في أولِ كلامي : هو راحتي النفسية ، وفرحتي حين أرى
غيري يستفيدُ من كتاباتي أو نُقولاتي ، وشعوري أنَّ وجودي بالمُنتـدى له
قيمة .
لا أنتظرُ شُكرًا ولا ثناءًا ولا مُكافأةً مِن أحـد .
كُلُّ
ما أُريـدُهُ نفـعَ غيـري ، وإعانتُهم على طاعـةِ اللهِ عَزَّ وَجلَّ ،
والأهم مِن ذلك أن يكتبَ اللهُ لي أجـرَ الدعـوةِ إليه .
قـد
يستثقِلُني البعض ، أو يرى شيئًا مِن القسوةِ والجفاءِ في ردودي وكلماتي ،
لكنَّ هـذه الرؤيةَ خاطِئة ، ومُجرَّد توهُّمات . فليس بيني وبين أحد
مِن الأعضاء والعُضواتِ أى عـداوة .. كُلُّ ما في الأمـر أَنِّي أُريـدُ
لَكُمُ الخيـرَ والتوفيق ، لذا فأنا أُقـدِّمُ لَكُمُ النصيحةَ
التي أُقـدِّمُها لنفسي أولاً ، بل إنِّي أقبلُ أىَّ نقـدٍ بنَّاءٍ
يُوَجَّـهُ إليَّ دون تجريح .
ونُصحي
وتوجيهي ومروري بالمواضيع لا يعني أَنِّي أرى نفسي أفضلَ مِن أحـد ، بل
أنا أحْقَـرُ مِن ذلك ، ولا يعني أيضًا أَنِّي ....
واحِـدةٌ مِن مُشرفاتِه ، بل أنا عُضوةٌ عادِيَّةٌ أُحاوِلُ قَـدْرَ
الإمكانِ أنْ أُؤدِّيَ عملي بإتقان ؛ لأنَّي مُحاسَبةٌ عليه أمام اللهِ
عَزَّ وَجَلَّ .
وقـد التحقتُ بهـذه الوظيفةِ لأنَّي أحببتُها ، وأحببتُ هـذا المكانَ الذي أعملُ فيه .
وجَـزَى اللهُ مَن دَلَّني عليهِ خيـرَ الجَـزاء .
قـد
يكونُ في داخلِ أحدٍ منكم شئٌ مِن السُّخريةِ مِنِّي أو الاستهزاءِ بطبيعةِ عملي ،
لكنَّ هـذا لا يَهُمُّني ؛ لأنَّي لا أطلبُ رِضاكِ ، لكنِّي أطلبُ رِضا
رَبِّي سُبحانَه وتعالى .
وأتساءلُ مُتعجِّبةً :
ما الذي دعاكم للتسجيلِ بالمُنتـدى ..؟! وهل حَـدَّدتم لنفسِكم هدفًا مُعينًا ترغبون في تحقيقهِ أثناءَ وجودِكم بهـذا المكان ..؟!
والحقيقةُ
التي تُؤلِمُني أَنِّي أرى بعضَ الأ‘ضاء والعُضواتِ بالمُنتـدى لا هـدفَ واضِحَ
لَهُم سِوَى الدردشةِ ونقل المواضيع الخاليةِ مِن الفائـدة .
فلِمَ لا تُحَـدِّدوا هدفَـكم _ مِن دخـول المُنتـدى ..؟!
لِمَ تُضَيِّعون كثيرًا مِن وقتِكم في قِـراءةِ مواضيع هيَ _ برأيي _ تافِهَـة ، ولا تحـوي ولو فائـدةً واحـدة ..؟!
ليس كُلُّ ما نراهُ أو نقرؤهُ في المواقع والمُنتديات يستحِقُّ النقل ، أو حتى مُجرَّد الاهتمام .
ألَا
تعلمون _ أخى الفاضل ... أخيتى الفاضلة _ أنكَ مُحاسبٌ وأنَّكِ مُحاسَبةٌ
على هـذا الوقتِ الذي تقضونه أمام الانترنت ، وفي داخل المُنتـدى ..؟! فلِمَ لا تجعلونه في طاعةِ اللهِ ..؟!
لِمَ لا تقضونه فيما ينفعُـكم في دُنياكم وآخرتِكم ..؟!
((
لا تزولُ قـدما عبـدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عن عُمره فيم أفناه ، وعن
عِلمه فيم فعل ، وعن ماله مِن أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه ))
رواه الترمذيُّ وصحَّحه الألبانيّ .
لِمَ تُكثرون مِن المُجاملاتِ والمُحادثاتِ الشخصية ..؟!
أنسيتم أنَّ هـذا مُنتـدىً إسلاميٌّ ..؟!
أتظُنِّون أنْ ما تكتبونَه بالمُنتـدى لا يراهُ إلَّا أنتِ وبقيَّة الأعضاء والعُضواتِ فى المُنتـدى ..؟!
أنسيتم أنَّ المُنتـدى يدخلُه كثيرٌ مِن الإخـوةِ والأخـواتِ مِن غير المُنتسبين له ، ويرون ردودكم ومشاركاتِكم ..؟!
أخى الفاضل ... أخيتى الفاضلة ..
احمـدوا
اللهَ عَزَّ وجَلَّ الذي دَلَّكم على هـذا المكان الآمِن ؛ الذي تجدون فيه
إخوة و أخواتٍ يُقدرونكم في اللهِ ، ويَكُونونّ عونًا لكم على طاعتِه ..
فكم مِن
أُناسٍ تاهوا وضلُّوا الطريق ، ولم يجـدوا مَن يُعينُهم أو يأخُـذُ بأيديهم
إلى الطريق المُستقيم !
ألَا تعلمون أَنَّكم مُحاسَبون على كُلِّ ما تَخُطُّهُ أيـدُكم أو تنقلونه مِن كلمات ..؟!
كُلُّ كلمةٍ _ بل كُلُّ حـرفٍ _ يُكتَبُ إمَّا في ميزان حسناتِكم أو سيئاتِكم .
قـد تقولون : لا أستطيعُ الكِنابةَ بقلمي .
فأقـولُ لكم :
اكتبوا ولو كلماتٍ قليلةً ، تُوصلون بها نصيحةً أو موعظةً لإخوتكم ولأخواتِكم ،
فالعِبـرةُ ليست بكثرة الكلمات ، أو بطُول المواضيع ، ولكنْ بقُدرتِها على
إيصالِ الرسالة ، وبلوغ اهَـدف .
وإنْ لم يكن عندكم ما تكتبونه ، فانقلوا الكلامَ الطيب النافِع عن مشايخِنا ، وغيرِهم مِن الثِّقات .
جرِّبوا
أنْ تسمعوا شريطًا لأحـد المشايخ ، وتقوموا بتفريغِه أو تفريغِ جُـزءٍ
مُهِمٍّ منه ، ثم انقلوه للمُنتـدى ؛ ليستفيدَ منه الإخوة والأخـوات ، ويكونَ في
ميزان حسناتِكم بإذن الله .
وإنْ
لم تستطيعوا فِعلَ شئٍ مِن ذلك ، أو لم يكن عندكم مِن الوقتِ ما يكفي ،
فلتكتفوا بقـراءةِ المواضيع ، والاستفادةِ منها ، وإثرائِها بالردودِ
النافعة .
وإنْ
كانت عندكم موهبةُ التصميم ، فلتقوموا بعمل تصاميم دعويَّـة ، وتُضيفينها
بالقِسم الخاص بها ، ولتعملوا على تنميةِ موهبتِكم بالبحثِ والإطِّلاعِ على
المواضيع المُتعلِّقةِ بذلك ..
وإنْ كُنتم مُتقدِّمَـون في هـذا المجال ،
فلتقوموا بعمل دورةٍ للأعضاء لتعليمِهِم ما تعلَّمتم ، بالاتِّفاقِ مع
مُشرفى القِسم .
ولا تنسوا أنْ تُبلِّغوا عن المُشاركاتِ والمواضيع والأسماءِ والتواقيعِ والصُور المُخالِفةِ ، بالضغطِ على هـذه العلامـة ، وكذلك نصيحـة الإخوة والأخـواتِ وتنبيههم إلى أخطائِهِم .
فكم
يُؤلِمُني ما أرى مِن ردودٍ لبعض الأعضاء على مواضيع خاليةٍ من الفائـدةِ ،
ورُبَّما تحوي مُخالَفاتٍ أو كَـذِبًا أو مِزاحًا بالكَـذِبِ دون تنبيـه .
ورغم
ما قـد يعتريني مِن هُمومٍ وآلامٍ وأحـزانٍ ، إلَّا أنَّ هـذا لا يُعيقُني
عن وظيفتي .. فرُبَّ كلمةٍ كتبتُها في تلكَ الظروف انتفع بها غيـري ..
ولعلَّ الكلمةَ التي تُنجِّيني مِن النار لم أكتبها ولم أنطِق بها بعـد .
والوظائِفُ
أمامي كثيرة ، لكنِّي اخترتُ هـذه الوظيفةَ بالذات ، وفضَّلتُها على غيرها
؛ لأنَّ راتِبَها أعلَى ، وأجرَها أكبر بإذن الله .
وأقـولُ للجميـع : سأستمِرُ في عملي ووظيفتي بإذن الله ، ولن يستطيعَ أحـدٌ إقصائي عنها .
لا أُجامِلُ أحـدًا في ردودي ، فلا مُجاملَةَ في الدين .
وأسألُ اللهَ جَلَّ وعَلا أنْ يجعلَ عملي له خالِصًا ، وأنْ يتقبَّلَه مِنِّي و يُثيبني عليه .
وبعـد أنْ أجبتُـكم على سـؤالِى ، أنتظر إجابة الجميع على سُؤالَيَّ :
ما رأيُـكم بهـذه الوظيفـة ..؟!
و هل تقبلون العمـلَ بها أم أَنَّها لا تُناسِبُـكم ..؟!
وأتمنى
مِن باقي الإخوة والأخوات .. الموظفون و المُوظَّفات _ العاملون معى بالمنتدى _ أنْ
يُفصحوا عن شخصياتِهِم ، وأنْ يُوضِّحوا طبيعـةَ عملِهِنم .
ومَن أراد / أرادت الالتحاقَ بهـذه الوظيفـةِ ، فـ حيَّاه و حيَّاها الله .. ولتنتظـر أجـرًا عظيمًا _ بإذن الله _ منه سُبحانـه وتعالى .
[center]
هـل أنت / أنتِ مُوظَّفـ / ةٌ في المُنتــدى …؟!!
سـؤالٌ أُوُجِّـههُ إلي جميع الإخوة والأخوات بالمنتدى .. وأريدكم بارك اللهُ فيكم أن تُجيبُنى عنه جميعاً ....
وأحببتُ أنْ أُجيبُ عليه أنا أيضاً ..
فأقـولُ لكم : نعم ، أنا مُوظَّفـةٌ في المُنتـدى
، بل وأتقاضَى راتبًا أيضًا ، وراتبي ليس بالقليل ، وكم سَـدَّ كثيرًا مِن
احتياجاتي ، وساعدني على شِراءِ أشياء لم أكُنْ لأشتريَها بغيـره .
ولستُ وحـدى
المُوظَّفـةَ بالمُنتـدى ، بل هُناك موظفون كثيرون ؛ ومُوظَّفاتٌ كثيراتٌ
يعملون ويعملن معي ، ويتقاضون / ويتقاضينَ مِثلَ راتبي ، ورُبَّما أكثر .
ورغم
أنَّ وظيفتَنا تأخـذُ أحيانًا كثيرًا مِن وقتِنا ، إلَّا أَنَّنا نشعرُ
بالسعادةِ ونحنُ نُمارِسُها ؛ لأنَّنا نُحِبُّها ، وما التحقنا بها إلَّا
لمكانتِها العالية ، وراتِبها المُرتفِع ، ومِيزاتِها التي قـد لا
تتوفَّـرُ في وظائفَ كثيرةٍ غيرِها .
أخى ... أخيتى ....
لعلَّكَ ..و لعلَّكِ إنْ عرفتم تلك الوظيفةَ تاقت أنفسُكم لها ، ورغبتم أنْ لو عمِلتم بها ، وتقاضيتم راتبًا كرواتِبِنا .
ووظيفتي لا تعتمِدُ على العمل الفرديِّ ، بل إنَّ عملنا جماعِيٌّ فيه مِن التعاونِ والمُشاركةِ ما قـد يخفَى عليكِ .
فأنا وباقي موظفى ومُوظَّفاتِ المُنتـدى يَــدٌ واحِــدة ، وغايتُنا واحِــدة .
[center]إخوتى .... أخواتى....
قـد تتساءلون : ما طبيعـةُ عملِكِ ..؟!
سأُخبِـرُكم .. :... فأستمعوا إليِّ....:
أنا أتجوَّلُ في المُنتـدى ، وأتنقَّلُ بين أقسامِـه ، لا أدخلُ كُلَّ الأقسام ، لكنِّي أدخلُ بعضَها ( وهـذا حسب اهتماماتي )
، وأقـرأُ ما يُعجِبُني مِن مواضيع تجذِبُني عناوينُها ومُحتواها ،
ورُبَّما أنجـذِبُ أكثرَ للمواضيع التي تكتبُها العُضوةُ بقلمِها أو
تنقِلُها مِن مواقع وكُتبٍ موثوقة .
وأثناءَ
مروري بالمُنتـدى ، قـد أرى بعضَ الأخطاءِ الشرعية أو المواضيع المُخالِفة
لضوابطِ المُنتـدى ، فأُنَبِّـهُ عليها ، وأُبلِّغُ ... عنها .. وقـد أقدم موضوعات للنُّصحِ .... ، أو للتوجيهِ .
أمَّا عن الاستجابةِ ، فليس الكُلُّ يستجيب .. بل هُناكَ مَن يقبلُ وتقبلُ النُّصح والتوجيه ويشكرونى أو يدعوا لي ، وإنْ كُنتُ لا أُحِبُّ ذلكَ إلَّا بظهر الغيب .. وهُناكَ مَن يتضايقُ أو يغضبُ مِن كلامي ، مع أَنِّي لا أُريدُ لكم إلَّا الخير … ومع ذلك ، فلا يُثنيني هـذا عن مهمَّتي .
كما أَنِّي أكتبُ مواضيعَ بقلمي ، أو أنقُلُ بعضها وأُضيفُها بالأقسامِ المُناسبةِ لها .
وأُرَحِّبُ
بالأعضاء والعُضوات الجدد بالمُنتـدى .. فرُبَّ ترحيبٍ يشجعُ على الإقامةِ في
المُنتـدى ، والتَّمَيُّـزِ فيه ، والارتقاءِ بالكتابة والمشاركة .. ولا
أستخدِمُ في ذلك أموراً مُخالفةً ، حتى لا آثَمَ
بذلك .
لا أمـزحُ بالكَـذِب ، ولا أنقِلُ إلَّا ما أعلمُ مصـدَرَه ، وأثِقُ بقائِلِه .
فعملي داخل المُنتـدى يتلخَّصُ في : موضوع … رَدَّ … مُشاركـة … نصيحـة … موعِظـة … ترحيب … توجيـه … تقديم مُساعـدة .
يعني : دعـوة إلى اللهِ عَـزَّ وَجَـلَّ .
وراتبي
الذي أخبرتُكم عنه في أولِ كلامي : هو راحتي النفسية ، وفرحتي حين أرى
غيري يستفيدُ من كتاباتي أو نُقولاتي ، وشعوري أنَّ وجودي بالمُنتـدى له
قيمة .
لا أنتظرُ شُكرًا ولا ثناءًا ولا مُكافأةً مِن أحـد .
كُلُّ
ما أُريـدُهُ نفـعَ غيـري ، وإعانتُهم على طاعـةِ اللهِ عَزَّ وَجلَّ ،
والأهم مِن ذلك أن يكتبَ اللهُ لي أجـرَ الدعـوةِ إليه .
قـد
يستثقِلُني البعض ، أو يرى شيئًا مِن القسوةِ والجفاءِ في ردودي وكلماتي ،
لكنَّ هـذه الرؤيةَ خاطِئة ، ومُجرَّد توهُّمات . فليس بيني وبين أحد
مِن الأعضاء والعُضواتِ أى عـداوة .. كُلُّ ما في الأمـر أَنِّي أُريـدُ
لَكُمُ الخيـرَ والتوفيق ، لذا فأنا أُقـدِّمُ لَكُمُ النصيحةَ
التي أُقـدِّمُها لنفسي أولاً ، بل إنِّي أقبلُ أىَّ نقـدٍ بنَّاءٍ
يُوَجَّـهُ إليَّ دون تجريح .
ونُصحي
وتوجيهي ومروري بالمواضيع لا يعني أَنِّي أرى نفسي أفضلَ مِن أحـد ، بل
أنا أحْقَـرُ مِن ذلك ، ولا يعني أيضًا أَنِّي ....
واحِـدةٌ مِن مُشرفاتِه ، بل أنا عُضوةٌ عادِيَّةٌ أُحاوِلُ قَـدْرَ
الإمكانِ أنْ أُؤدِّيَ عملي بإتقان ؛ لأنَّي مُحاسَبةٌ عليه أمام اللهِ
عَزَّ وَجَلَّ .
وقـد التحقتُ بهـذه الوظيفةِ لأنَّي أحببتُها ، وأحببتُ هـذا المكانَ الذي أعملُ فيه .
وجَـزَى اللهُ مَن دَلَّني عليهِ خيـرَ الجَـزاء .
قـد
يكونُ في داخلِ أحدٍ منكم شئٌ مِن السُّخريةِ مِنِّي أو الاستهزاءِ بطبيعةِ عملي ،
لكنَّ هـذا لا يَهُمُّني ؛ لأنَّي لا أطلبُ رِضاكِ ، لكنِّي أطلبُ رِضا
رَبِّي سُبحانَه وتعالى .
وأتساءلُ مُتعجِّبةً :
ما الذي دعاكم للتسجيلِ بالمُنتـدى ..؟! وهل حَـدَّدتم لنفسِكم هدفًا مُعينًا ترغبون في تحقيقهِ أثناءَ وجودِكم بهـذا المكان ..؟!
والحقيقةُ
التي تُؤلِمُني أَنِّي أرى بعضَ الأ‘ضاء والعُضواتِ بالمُنتـدى لا هـدفَ واضِحَ
لَهُم سِوَى الدردشةِ ونقل المواضيع الخاليةِ مِن الفائـدة .
فلِمَ لا تُحَـدِّدوا هدفَـكم _ مِن دخـول المُنتـدى ..؟!
لِمَ تُضَيِّعون كثيرًا مِن وقتِكم في قِـراءةِ مواضيع هيَ _ برأيي _ تافِهَـة ، ولا تحـوي ولو فائـدةً واحـدة ..؟!
ليس كُلُّ ما نراهُ أو نقرؤهُ في المواقع والمُنتديات يستحِقُّ النقل ، أو حتى مُجرَّد الاهتمام .
ألَا
تعلمون _ أخى الفاضل ... أخيتى الفاضلة _ أنكَ مُحاسبٌ وأنَّكِ مُحاسَبةٌ
على هـذا الوقتِ الذي تقضونه أمام الانترنت ، وفي داخل المُنتـدى ..؟! فلِمَ لا تجعلونه في طاعةِ اللهِ ..؟!
لِمَ لا تقضونه فيما ينفعُـكم في دُنياكم وآخرتِكم ..؟!
((
لا تزولُ قـدما عبـدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عن عُمره فيم أفناه ، وعن
عِلمه فيم فعل ، وعن ماله مِن أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه ))
رواه الترمذيُّ وصحَّحه الألبانيّ .
لِمَ تُكثرون مِن المُجاملاتِ والمُحادثاتِ الشخصية ..؟!
أنسيتم أنَّ هـذا مُنتـدىً إسلاميٌّ ..؟!
أتظُنِّون أنْ ما تكتبونَه بالمُنتـدى لا يراهُ إلَّا أنتِ وبقيَّة الأعضاء والعُضواتِ فى المُنتـدى ..؟!
أنسيتم أنَّ المُنتـدى يدخلُه كثيرٌ مِن الإخـوةِ والأخـواتِ مِن غير المُنتسبين له ، ويرون ردودكم ومشاركاتِكم ..؟!
أخى الفاضل ... أخيتى الفاضلة ..
احمـدوا
اللهَ عَزَّ وجَلَّ الذي دَلَّكم على هـذا المكان الآمِن ؛ الذي تجدون فيه
إخوة و أخواتٍ يُقدرونكم في اللهِ ، ويَكُونونّ عونًا لكم على طاعتِه ..
فكم مِن
أُناسٍ تاهوا وضلُّوا الطريق ، ولم يجـدوا مَن يُعينُهم أو يأخُـذُ بأيديهم
إلى الطريق المُستقيم !
ألَا تعلمون أَنَّكم مُحاسَبون على كُلِّ ما تَخُطُّهُ أيـدُكم أو تنقلونه مِن كلمات ..؟!
كُلُّ كلمةٍ _ بل كُلُّ حـرفٍ _ يُكتَبُ إمَّا في ميزان حسناتِكم أو سيئاتِكم .
قـد تقولون : لا أستطيعُ الكِنابةَ بقلمي .
فأقـولُ لكم :
اكتبوا ولو كلماتٍ قليلةً ، تُوصلون بها نصيحةً أو موعظةً لإخوتكم ولأخواتِكم ،
فالعِبـرةُ ليست بكثرة الكلمات ، أو بطُول المواضيع ، ولكنْ بقُدرتِها على
إيصالِ الرسالة ، وبلوغ اهَـدف .
وإنْ لم يكن عندكم ما تكتبونه ، فانقلوا الكلامَ الطيب النافِع عن مشايخِنا ، وغيرِهم مِن الثِّقات .
جرِّبوا
أنْ تسمعوا شريطًا لأحـد المشايخ ، وتقوموا بتفريغِه أو تفريغِ جُـزءٍ
مُهِمٍّ منه ، ثم انقلوه للمُنتـدى ؛ ليستفيدَ منه الإخوة والأخـوات ، ويكونَ في
ميزان حسناتِكم بإذن الله .
وإنْ
لم تستطيعوا فِعلَ شئٍ مِن ذلك ، أو لم يكن عندكم مِن الوقتِ ما يكفي ،
فلتكتفوا بقـراءةِ المواضيع ، والاستفادةِ منها ، وإثرائِها بالردودِ
النافعة .
وإنْ
كانت عندكم موهبةُ التصميم ، فلتقوموا بعمل تصاميم دعويَّـة ، وتُضيفينها
بالقِسم الخاص بها ، ولتعملوا على تنميةِ موهبتِكم بالبحثِ والإطِّلاعِ على
المواضيع المُتعلِّقةِ بذلك ..
وإنْ كُنتم مُتقدِّمَـون في هـذا المجال ،
فلتقوموا بعمل دورةٍ للأعضاء لتعليمِهِم ما تعلَّمتم ، بالاتِّفاقِ مع
مُشرفى القِسم .
ولا تنسوا أنْ تُبلِّغوا عن المُشاركاتِ والمواضيع والأسماءِ والتواقيعِ والصُور المُخالِفةِ ، بالضغطِ على هـذه العلامـة ، وكذلك نصيحـة الإخوة والأخـواتِ وتنبيههم إلى أخطائِهِم .
فكم
يُؤلِمُني ما أرى مِن ردودٍ لبعض الأعضاء على مواضيع خاليةٍ من الفائـدةِ ،
ورُبَّما تحوي مُخالَفاتٍ أو كَـذِبًا أو مِزاحًا بالكَـذِبِ دون تنبيـه .
ورغم
ما قـد يعتريني مِن هُمومٍ وآلامٍ وأحـزانٍ ، إلَّا أنَّ هـذا لا يُعيقُني
عن وظيفتي .. فرُبَّ كلمةٍ كتبتُها في تلكَ الظروف انتفع بها غيـري ..
ولعلَّ الكلمةَ التي تُنجِّيني مِن النار لم أكتبها ولم أنطِق بها بعـد .
والوظائِفُ
أمامي كثيرة ، لكنِّي اخترتُ هـذه الوظيفةَ بالذات ، وفضَّلتُها على غيرها
؛ لأنَّ راتِبَها أعلَى ، وأجرَها أكبر بإذن الله .
وأقـولُ للجميـع : سأستمِرُ في عملي ووظيفتي بإذن الله ، ولن يستطيعَ أحـدٌ إقصائي عنها .
لا أُجامِلُ أحـدًا في ردودي ، فلا مُجاملَةَ في الدين .
وأسألُ اللهَ جَلَّ وعَلا أنْ يجعلَ عملي له خالِصًا ، وأنْ يتقبَّلَه مِنِّي و يُثيبني عليه .
وبعـد أنْ أجبتُـكم على سـؤالِى ، أنتظر إجابة الجميع على سُؤالَيَّ :
ما رأيُـكم بهـذه الوظيفـة ..؟!
و هل تقبلون العمـلَ بها أم أَنَّها لا تُناسِبُـكم ..؟!
وأتمنى
مِن باقي الإخوة والأخوات .. الموظفون و المُوظَّفات _ العاملون معى بالمنتدى _ أنْ
يُفصحوا عن شخصياتِهِم ، وأنْ يُوضِّحوا طبيعـةَ عملِهِنم .
ومَن أراد / أرادت الالتحاقَ بهـذه الوظيفـةِ ، فـ حيَّاه و حيَّاها الله .. ولتنتظـر أجـرًا عظيمًا _ بإذن الله _ منه سُبحانـه وتعالى .
[/frame][/center]
[/center]