القيامة فى اللغة مصدر قام يقوم ودخلها التأنيث للمبالغة على عادة العرب وسميت بذلك لما يقوم فيها من الامور العظيمة التى بينتها الايات ومنها قول الله تعالى يوم يقوم الناس لرب العالمين) سورة المطففين
وقد ورد هذاالاسم فى القرآن فى سبعين آيه منها قوله تعالى الله لااله الا هو ليجمعنكم الى يوم القيامة لاريب فيه ومن أصدق من الله حديثا)سورة النساء،وقوله تعالى ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم)سورة الاسراء ، وغيرها من الآيات صرحت بهذا الاسم. ولايعلم احد وقت قيامها لاملك مقرب ولانبى مرسل فقد قال الله تعالى: (يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل انما علمها عند ربى لايجليها لوقتها الاهو)سورة الاعراف ولذلك لما جاء جبريل عليه السلام وسأل الرسول (صلى الله عليه وسلم)عن الساعة أجابه قائلا :"ما المسئول عنها بأعلم من السائل"فهذا هوجبريل أمين الوحى،وذاك هو محمد (صلى الله عليه وسلم )أمين من فى السماء ,وكلاهما لايعلم شيئا وقت القيامة ،ولكن الشئ اليقين الذى لاشك فيه هو قربها وأنه لم يعد من عمر الدنيا الاالقليل فقد جاء فى الصحيح عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله(صلى الله عليه وسلم) قال :" انما أجلكم فيمن مضى قبلكم من الامم من صلاة العصر الى مغرب الشمس"وفى لفظ :"انما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الامم مابين صلاة العصر الى غروب الشمس" فجعل النبى (صلى الله عليه وسلم) مابقى من عمر الدنيا كالوقت بين صلاة العصر وصلاة المغرب بالنسبة الى اليوم الذى فيه خمس صلوات .وهذا يدل على أن مابقى هوالخمس من عمر الدنيا وقد بدأ ببعثة النبى (صلى الله عليه وسلم) ويوافقه حديث "بعثت أنا والساعة كهاتين وأشار الى اصبعيه السبابة والوسطى وقرن بينهما " فقد ضرب الرسول (صلى الله عليه وسلم) المثل بأصابع اليد الواحدة وهى خمس أيضا وبين أنه لم يبق الاالخمس حين أشار الى اصبعيه السبابة والوسطى وهذا من جوامع الكلم التى أنعم الله بها على عبده ورسوله محمد(صلى الله عليه وسلم) وقد بينت الآيات ووضحت اقتراب القيامة فى أكثر من موضع فقد قال الله تعالى اقتربت الساعة وانشق القمر) ،وقال سبحانه اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون)سورة الانبياء وقال عزوجل أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة )سورة النجم وكل ما هو آت فهو قريب ،وكل ماوعد الله فهو حق لامرية فيه ويقين لاشك فيه قال تعالىان وعد الله حق فلاتغرنكم الحياة الدنيا ولايغرنكم بالله الغرور)سورة لقمان
وقد ورد هذاالاسم فى القرآن فى سبعين آيه منها قوله تعالى الله لااله الا هو ليجمعنكم الى يوم القيامة لاريب فيه ومن أصدق من الله حديثا)سورة النساء،وقوله تعالى ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم)سورة الاسراء ، وغيرها من الآيات صرحت بهذا الاسم. ولايعلم احد وقت قيامها لاملك مقرب ولانبى مرسل فقد قال الله تعالى: (يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل انما علمها عند ربى لايجليها لوقتها الاهو)سورة الاعراف ولذلك لما جاء جبريل عليه السلام وسأل الرسول (صلى الله عليه وسلم)عن الساعة أجابه قائلا :"ما المسئول عنها بأعلم من السائل"فهذا هوجبريل أمين الوحى،وذاك هو محمد (صلى الله عليه وسلم )أمين من فى السماء ,وكلاهما لايعلم شيئا وقت القيامة ،ولكن الشئ اليقين الذى لاشك فيه هو قربها وأنه لم يعد من عمر الدنيا الاالقليل فقد جاء فى الصحيح عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله(صلى الله عليه وسلم) قال :" انما أجلكم فيمن مضى قبلكم من الامم من صلاة العصر الى مغرب الشمس"وفى لفظ :"انما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الامم مابين صلاة العصر الى غروب الشمس" فجعل النبى (صلى الله عليه وسلم) مابقى من عمر الدنيا كالوقت بين صلاة العصر وصلاة المغرب بالنسبة الى اليوم الذى فيه خمس صلوات .وهذا يدل على أن مابقى هوالخمس من عمر الدنيا وقد بدأ ببعثة النبى (صلى الله عليه وسلم) ويوافقه حديث "بعثت أنا والساعة كهاتين وأشار الى اصبعيه السبابة والوسطى وقرن بينهما " فقد ضرب الرسول (صلى الله عليه وسلم) المثل بأصابع اليد الواحدة وهى خمس أيضا وبين أنه لم يبق الاالخمس حين أشار الى اصبعيه السبابة والوسطى وهذا من جوامع الكلم التى أنعم الله بها على عبده ورسوله محمد(صلى الله عليه وسلم) وقد بينت الآيات ووضحت اقتراب القيامة فى أكثر من موضع فقد قال الله تعالى اقتربت الساعة وانشق القمر) ،وقال سبحانه اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون)سورة الانبياء وقال عزوجل أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة )سورة النجم وكل ما هو آت فهو قريب ،وكل ماوعد الله فهو حق لامرية فيه ويقين لاشك فيه قال تعالىان وعد الله حق فلاتغرنكم الحياة الدنيا ولايغرنكم بالله الغرور)سورة لقمان