خذوا الحكمة من أفواه البسطاء والعامة
الحكمة نعمة وهبة عظيمة من الله سبحانه وتعالى والمدهشة في أمرها أنها عطاء رباني عظيم لقائلها ولمن يستمع سواء . رغم أنها كلمات موجزات ذات دلالة معينة لكنها توازي نعمة الماء والهواء لجميع بن البشر . ولأنها من العلي القدير الذي علمنا أن عطائه بلا حدود ولا يعرف هوية أو جنسية أو ديانة إسلامية كانت أو مسيحية أو يهودية أو بوذية أو حتى لا دينية . فنعمه سبحانه وتعالى ينشرها
ويبسطها على المسلمين وعلى الكفار على الإنسان والحيوان . ولأن الحكمة نعمة نجدها كذالك تخرج من أفواه الصالحين والطالحين ومن أفواه الحالمون والسفهاء ،من العلماء والجهلاء ومن المثقفين والبسطاء العاديون
فسبحان الله الحنان المنان عظيم الشأن الذي جعل من الحكمة ندرة مع وفرة وحالة خاصة مع عمومية انتشار ومن ذو خبرة في الحياة إلى حدثاء جدد فكم من صبي نطق بحكمة مازال يُعمل بها من هم في القمم . وكم من ملحد مازال يردد تقي مؤمن حكمته
بعد أن سبح فكري في بحر معاني وإسرار الحكمة دعوني أرسي بكم في مرسى حكمة نطق بها رجل بسيط عادي يحمل شهادة ابتدائي وهو مرسى رهيب جميل رائع مريح سلسل تأنس له النفس والروح . ويستفز فكر ذوي الألباب .
يستقبلكم مدخل المرسى بلوحة مكتوب فيها ((النية تتحكم في اللسان )) وقعت الكلمات في نفسي لدرجة التوقف وعدم الدخول حتى أتخيل ما بداخل هذا المرسى . وقبلها أحب أؤكد أن القلم يعكس ما يريد أن يقوله اللسان إذن يمكنني أن أقول بحكمة هذا الرجل البسيط هكذا (( النية تتحكم في القلم )) رغم أن النية كلمة مكررة ومعروفة ولكن علاقتها باللسان بالطريقة التي نطقها الرجل وكتبها على باب مرسى حكمه جعلني اشعر وكأنما أولى مرة أحاول استقراء معنى النية .
وأثناء توقفي خطر في ذهني أناس كثيرين أعرفهم منهم حملة شهادات عليا ومتوسطة ودونها ، منهم مثقفين ومتخصصين وهلم جر من التصنيفات الطنانة والرنانة
عندما يتحدثون أو يحاضرون أو حتى يتناقشون مناقشة عادية . لا تجد حكمة أو منطق أو حتى تعبير بليغ ذو معاني عميقة رغم تنطهم ودقة اختيارهم للكلمات وإجادة اللغة الحوارية أو التعبيرية حديثاً كان أو حروف مطبوعة عندما يصمتون أو عندما تختم ما يكتبون لا تجد لها وقع ولا أثر في نفسك ولا يحفر في ذاكرتك إلا إحساسك بعدم الراحة لما سمعت أو قرأت . وعندما قارنت ذالك التحليل مع حكمة أخينا ذاك البسيط قلت يا لها من حكمة ذكرها هذا الرجل . شخص بسيط نطق بحروف قليلة كونت ثلاثة كلمات في جملة بسيطة مختصرة تركت أثرها العميق في نفسي لأنها نابعة من القلب وبنية صافية وبعفوية وتلقائية دون تصنع أو تملق أو تشدق . اللسان عكس النية الصافية الصادقة النقية التي يريد صاحبها أن يقول حقيقة يجب أن يؤمن بها الجميع ويعمل بها لا يريد أن يبين قدرته ودرجة شهادته العلمية أو مكانته الاجتماعية كل ما أراده الخير لنفسه ولغيره لذالك تركت كلماته أثرها في نفسي ودفعتني للتفكر وكتابة هذا المقال
وحكمة تقول ما يخرج من القلب يدخل القلب . لاحظوا ليس ما يخرج من العقل يدخل العقل لأن العقل يمكن أن يتملق ويحسب ما له وما عليه ولكن القلب لا يفكر يحس فقط وعندما يحس ينطق اللسان هذا الإحساس أو يترجمه كتابة . والنية الصادقة الصافية مصدرها القلوب والنية السيئة مصدرها العقول
إذن لمن يريد أن ينطق لسانه بالحكم أو كتابة بالقلم عليه أن يري هل يستخدم قلبه أو عقله فقط .
وهذا الحكمة ذكرتني مقال سابق بعنوان ((قل ما هي حقيقة نيتك أقل لك كيف تكون حياتك))
وصدق الرجل النية تتحكم في اللسان فمن كانت نيته صافية سليمة كان لسانه مرتب وتتدفق الكلمات تعاطفاً وتخرج وتمتزج مع جزيئات الهواء النقي فيستنشقها المتلقي وتتسرب إلى داخله وتمتزج مع أنسجته. ها هنا فقط تترك الأثر وتحفر لنفسها مكان مميزة في الذاكرة
عكس النية المختلطة بالغُذاء يعكسها اللسان مريبة مرتبكة مقززة أو يترجمها القلم بنفس المستوى تخرج لتمتزج هذه المرة مع ثاني أكسيد الكربون الذي يلفظه المتلقي المستمع أو القارئ فتمتزج معه وتذهب بعيداً عنه لا تدخل جسده لذالك لا تترك أثر ولا تحفر في ذاكرة الجسد مكان ذو حكمة أو معاني ذات عبر
وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال ((إنما الأعمال بالنيات ولكل امريئاً ما نوى ))
الحكمة نعمة وهبة عظيمة من الله سبحانه وتعالى والمدهشة في أمرها أنها عطاء رباني عظيم لقائلها ولمن يستمع سواء . رغم أنها كلمات موجزات ذات دلالة معينة لكنها توازي نعمة الماء والهواء لجميع بن البشر . ولأنها من العلي القدير الذي علمنا أن عطائه بلا حدود ولا يعرف هوية أو جنسية أو ديانة إسلامية كانت أو مسيحية أو يهودية أو بوذية أو حتى لا دينية . فنعمه سبحانه وتعالى ينشرها
ويبسطها على المسلمين وعلى الكفار على الإنسان والحيوان . ولأن الحكمة نعمة نجدها كذالك تخرج من أفواه الصالحين والطالحين ومن أفواه الحالمون والسفهاء ،من العلماء والجهلاء ومن المثقفين والبسطاء العاديون
فسبحان الله الحنان المنان عظيم الشأن الذي جعل من الحكمة ندرة مع وفرة وحالة خاصة مع عمومية انتشار ومن ذو خبرة في الحياة إلى حدثاء جدد فكم من صبي نطق بحكمة مازال يُعمل بها من هم في القمم . وكم من ملحد مازال يردد تقي مؤمن حكمته
بعد أن سبح فكري في بحر معاني وإسرار الحكمة دعوني أرسي بكم في مرسى حكمة نطق بها رجل بسيط عادي يحمل شهادة ابتدائي وهو مرسى رهيب جميل رائع مريح سلسل تأنس له النفس والروح . ويستفز فكر ذوي الألباب .
يستقبلكم مدخل المرسى بلوحة مكتوب فيها ((النية تتحكم في اللسان )) وقعت الكلمات في نفسي لدرجة التوقف وعدم الدخول حتى أتخيل ما بداخل هذا المرسى . وقبلها أحب أؤكد أن القلم يعكس ما يريد أن يقوله اللسان إذن يمكنني أن أقول بحكمة هذا الرجل البسيط هكذا (( النية تتحكم في القلم )) رغم أن النية كلمة مكررة ومعروفة ولكن علاقتها باللسان بالطريقة التي نطقها الرجل وكتبها على باب مرسى حكمه جعلني اشعر وكأنما أولى مرة أحاول استقراء معنى النية .
وأثناء توقفي خطر في ذهني أناس كثيرين أعرفهم منهم حملة شهادات عليا ومتوسطة ودونها ، منهم مثقفين ومتخصصين وهلم جر من التصنيفات الطنانة والرنانة
عندما يتحدثون أو يحاضرون أو حتى يتناقشون مناقشة عادية . لا تجد حكمة أو منطق أو حتى تعبير بليغ ذو معاني عميقة رغم تنطهم ودقة اختيارهم للكلمات وإجادة اللغة الحوارية أو التعبيرية حديثاً كان أو حروف مطبوعة عندما يصمتون أو عندما تختم ما يكتبون لا تجد لها وقع ولا أثر في نفسك ولا يحفر في ذاكرتك إلا إحساسك بعدم الراحة لما سمعت أو قرأت . وعندما قارنت ذالك التحليل مع حكمة أخينا ذاك البسيط قلت يا لها من حكمة ذكرها هذا الرجل . شخص بسيط نطق بحروف قليلة كونت ثلاثة كلمات في جملة بسيطة مختصرة تركت أثرها العميق في نفسي لأنها نابعة من القلب وبنية صافية وبعفوية وتلقائية دون تصنع أو تملق أو تشدق . اللسان عكس النية الصافية الصادقة النقية التي يريد صاحبها أن يقول حقيقة يجب أن يؤمن بها الجميع ويعمل بها لا يريد أن يبين قدرته ودرجة شهادته العلمية أو مكانته الاجتماعية كل ما أراده الخير لنفسه ولغيره لذالك تركت كلماته أثرها في نفسي ودفعتني للتفكر وكتابة هذا المقال
وحكمة تقول ما يخرج من القلب يدخل القلب . لاحظوا ليس ما يخرج من العقل يدخل العقل لأن العقل يمكن أن يتملق ويحسب ما له وما عليه ولكن القلب لا يفكر يحس فقط وعندما يحس ينطق اللسان هذا الإحساس أو يترجمه كتابة . والنية الصادقة الصافية مصدرها القلوب والنية السيئة مصدرها العقول
إذن لمن يريد أن ينطق لسانه بالحكم أو كتابة بالقلم عليه أن يري هل يستخدم قلبه أو عقله فقط .
وهذا الحكمة ذكرتني مقال سابق بعنوان ((قل ما هي حقيقة نيتك أقل لك كيف تكون حياتك))
وصدق الرجل النية تتحكم في اللسان فمن كانت نيته صافية سليمة كان لسانه مرتب وتتدفق الكلمات تعاطفاً وتخرج وتمتزج مع جزيئات الهواء النقي فيستنشقها المتلقي وتتسرب إلى داخله وتمتزج مع أنسجته. ها هنا فقط تترك الأثر وتحفر لنفسها مكان مميزة في الذاكرة
عكس النية المختلطة بالغُذاء يعكسها اللسان مريبة مرتبكة مقززة أو يترجمها القلم بنفس المستوى تخرج لتمتزج هذه المرة مع ثاني أكسيد الكربون الذي يلفظه المتلقي المستمع أو القارئ فتمتزج معه وتذهب بعيداً عنه لا تدخل جسده لذالك لا تترك أثر ولا تحفر في ذاكرة الجسد مكان ذو حكمة أو معاني ذات عبر
وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال ((إنما الأعمال بالنيات ولكل امريئاً ما نوى ))