خيانة الأمانة سبب المهانة في أمتنا
تأملت هذه الآية : - } إِنَّا عَرَضْنَا الأمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا * لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {
الكل اتفق أن الأمانة هي امتثال ما أمر الله سبحانه وتعالى به واجتناب ما نهى عنه وذالك في السر والعلن وهذا هو التفسير بصفة عامة
وجدت أن نوع الأمانة بصفة خاصة تختلف باختلاف موقع الإنسان العملي والاجتماعي وما يهمني هو موقع القائد أو الحاكم ، وموقع الإعلامي أو الكاتب
و هي قول الحقيقة والصدق وسُميت أمانة لصعوبة قول الصدق ، مهما كانت النتائج حتى لو فيها ضرر على نفسك وأهلك ومالك ومكانتك الاجتماعية..
وهذه الحقيقة لأنها أمانة وأمانة ثقيلة لا يؤديها إلا أمين مخلص تقي نقي لا تأخذه في قول الحق لوم لائم ..
إذن الحاكم أو القائد الذي يسكت عن فعل وقول الصدق والحقيقة من أجل ما يسمي ((سياسة )) فهو حاكم أو قائد غير أمين لأن الأمانة هي فعل وقول الصدق والصواب والحقيقة
ليعرض كل حكامنا من المحيط للخليج أنفسهم في هذه الآية
هل حملوا الأمانة كما ينبغي
من ناحية تعاملنا مع إسرائيل ، وإيران ، وأمريكا وغيرهم
ونفس السؤال والطلب أوجهه إلى الإعلاميين والكتاب وغيرهم
هل حملوا الأمانة كما حملها لهم العلي القدير
وحسب ما رأيتم أنفسكم قارنوا حال الأمة وما وصلت إليه
تجدوا أن كل ذالك بسبب خيانة الأمانة
إنا لا ألوم الشعوب إنما اللوم الأكبر يقع على الحكام ورجال السياسة والإعلام الذين مازالوا في غيهم ونفاقهم عن قول الحقيقة يعمهون . إذن هم خانوا الأمانة فيحق لله أن يبدلهم بمن هم قدر تحمل مسئولية الأمانة ، وباب التوبة مفتوح لمن أراد أن يتوب وإلا عليه أن يترقب المصير المحتوم
http://sh-j-o-o-n.blogspot.com/2012/03/blog-post_07.htmlتأملت هذه الآية : - } إِنَّا عَرَضْنَا الأمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا * لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {
الكل اتفق أن الأمانة هي امتثال ما أمر الله سبحانه وتعالى به واجتناب ما نهى عنه وذالك في السر والعلن وهذا هو التفسير بصفة عامة
وجدت أن نوع الأمانة بصفة خاصة تختلف باختلاف موقع الإنسان العملي والاجتماعي وما يهمني هو موقع القائد أو الحاكم ، وموقع الإعلامي أو الكاتب
و هي قول الحقيقة والصدق وسُميت أمانة لصعوبة قول الصدق ، مهما كانت النتائج حتى لو فيها ضرر على نفسك وأهلك ومالك ومكانتك الاجتماعية..
وهذه الحقيقة لأنها أمانة وأمانة ثقيلة لا يؤديها إلا أمين مخلص تقي نقي لا تأخذه في قول الحق لوم لائم ..
إذن الحاكم أو القائد الذي يسكت عن فعل وقول الصدق والحقيقة من أجل ما يسمي ((سياسة )) فهو حاكم أو قائد غير أمين لأن الأمانة هي فعل وقول الصدق والصواب والحقيقة
ليعرض كل حكامنا من المحيط للخليج أنفسهم في هذه الآية
هل حملوا الأمانة كما ينبغي
من ناحية تعاملنا مع إسرائيل ، وإيران ، وأمريكا وغيرهم
ونفس السؤال والطلب أوجهه إلى الإعلاميين والكتاب وغيرهم
هل حملوا الأمانة كما حملها لهم العلي القدير
وحسب ما رأيتم أنفسكم قارنوا حال الأمة وما وصلت إليه
تجدوا أن كل ذالك بسبب خيانة الأمانة
إنا لا ألوم الشعوب إنما اللوم الأكبر يقع على الحكام ورجال السياسة والإعلام الذين مازالوا في غيهم ونفاقهم عن قول الحقيقة يعمهون . إذن هم خانوا الأمانة فيحق لله أن يبدلهم بمن هم قدر تحمل مسئولية الأمانة ، وباب التوبة مفتوح لمن أراد أن يتوب وإلا عليه أن يترقب المصير المحتوم