انني أكتب هذه المقالة وانا في غاية الأسف والتأسي فقد اصحبت نقابة المحامين مهلهلة وبدأت في الانقسامات والتصفية للحسابات
وهناك موضة حديثة اسمها تنقية الجداول
اني لا أعترض علي الفكرة ولكن اعترض علي التطبيق فلم يتم وضع ضوابط هامة لهذه العملية
فهناك من المحامين المقيدين بالجداول ويتمتعون بكافة المزايا لا يعملون في المهنة سواء بالطريق المباشر او غير المباشر فمنهم من يعمل سائق ومن يعمل في مطعم ومن يعمل في مركز اشعة ومن يعمل في مقهي ومن يعمل في وفي وفي وفي والمهن كثير التي يمتهنها الشباب المحامين نتيجة عدم وجود العائد الذي كفي ويف بالاحتياجات للشاب وذلك دفعه للعمل في عمل اخر كون العائد لا يكفي من العمل بالمحاماة سواء لدي الغير او في مكتب خاص ومن لديه القدرة علي فتح مكتب خاص ولذلك
وجدنا محامي السلم او الصالة او من يقف في الطرقات ليتخطف الزبائن من اروقة المحاكم وهذا مهانة للمهنة وللعاملين بيها فالشخص البسيط بيقول اشد محامي بخمسة جنيه يحضر معايا وهذه هي المهانة الكبيرة وذلك لكوننا في ازمة اخلاق والكل عايز يطلع السلم للدور الاخير بأسرع من البرق وليس لديه الاستعداد للتعب وبذل المجهود والطاقة للوصول الي الدرجات التسلسلية وهذا جعل المحامي لا يقرأ ولا يبحث ولا يجتهد والعملية فهلوه سواء امام النيابة او امام القضاء ولذلك فبعض القضاه تركوا القانون وبدأوا في سن قوانين خاصة وعلي سبيل الحصر القضاء الجزئي بالتحديد لانه خارج من النيابة لديه سخونة الكرسي انه الحاكم بأمره ولا يجوز الاعتراض علي اقواله حتي لو خطأ ولذلك عندما تحاول توضيح الامور للقاضي الجزئي يقول خلص يا استاذ ويمكن يكون الحكم صدر بس انت لا تعلم والاغلب منهم يعتمد علي السكرتير واكثرهم رغم خبرتهم ليس لديهم المؤهل الذي يسمح له باصدار احكام او كتابة اسباب الاحكام لان الباشا من فاضي يكتب اسباب كتب المنطوق وكفاية عليه طيب ليه طلب منه القانون كتابة الاسباب علشان يكتبها السكرتير ولا توجد اسباب مطبوعة وهذه الكارثة العظمي فيكتبها السكرتير ويطبعها وكلها نماذج والبيع مدير النيابة حسب الاستخفاف بالقاضي او العلاقة اما يستأنف او لا واصبحت بدلا من المرافعة خلص نفسك مع السكرتير تبقي ميه ميه وتاخذ الاحكام اللي علي مزاجك دون الارتباط بمادئ العدل او الحق وتدفع كتير تاخذ كتير واصبح المحامي لا يقرأ لأنه ما فائدة القراءة والكتابة ما بالمعلوم توصل للنتيجة دون مجهود حتي اصبح المحامي خاوي من داخلة بالمعلومة والقاضي فاضي ايضا وكل يشكل علي الأخر ولا تقدر علي تصحيح المعلومة سواء للمحامي للتكابر او للقاضي للتعالي -
ونرجع الي موضوعنا الاصلي الخاص بتنقية الجداول فلم يتم وضع أسس لها حتي يمكن ان تصبح علي الجميع ولكن تم تشكيل لجنة بالجزئيات للتنقية وطبعا دخل فيها تصفيه الحسابات لان اللجان المذكورة في الفرعيات تشكل من احباب النقيب واصدقاءه وكل واحد من اللجنة يقوم بتصفية حساباته من الزملاء ويتعنتوا في الطلبات حتي لا تتعرض لرفع اسمك من الجداول لتبقي الجداول بها انصار النقيب سواء نقيب فرعي او نقيب عام
ومن بين هذه المهانة ان الايدي بدأت تطول محامي النقض الذين امضوا في المهنة سنين السنين ولديهم من العمر الكثير ومن بينهم من هم في العقد السابع واعتمدوا علي اولادهم في ادارة شئون المكتب او علي من قاموا بتدريبة تدريبا كافيا حيث اصبح السن لا يتحمل
وطبعا لما تلاقي واحد من دور احفادك بيقولك يا استاذ لازم تجيب عدد من التوكيلات والقضايا المرفوعة بأسمك وكل واحد منهم يتفنن في الاسلوب اللي يضايقك ويخليك تحس بالمهانة يمكن انت بعد هذا العمر اصبحت مستشارا لشركة او شركات كبيرة واكتفيت بالعمل معهم فلديك توكيل من الممثل القانوني والعمل بأسم الشركات ولكنك متعاقد من خارج الشركة وهذا مثال فمن اين تأتي بالدعاوي بأسمك او توكيلات جديدة وهذا ايضا قمة المهانة فقد ترك الكبار العمل الخفيف للصغار لكي يجدون ما يسد حاجتهم بدلا من العمل في عمل آخر وهم مقيدون ولكن لا اعلم لماذا السيد النقيب لم يضع قيودا لهذه العملية واحد وعدم تركها في ايدي المغرضين -
هذه مشكلة يستوجب النظر في بأسرع وقت وحتي لا تصبح وتجد نفسك مستبعد من الجدوال لانك كبرت في السن واصبحت لا تهلل للنقباء وطبعا انا في الاول والاخر بقول أزمة اخلاق
ربنا يولي من هو يصلح
وهناك موضة حديثة اسمها تنقية الجداول
اني لا أعترض علي الفكرة ولكن اعترض علي التطبيق فلم يتم وضع ضوابط هامة لهذه العملية
فهناك من المحامين المقيدين بالجداول ويتمتعون بكافة المزايا لا يعملون في المهنة سواء بالطريق المباشر او غير المباشر فمنهم من يعمل سائق ومن يعمل في مطعم ومن يعمل في مركز اشعة ومن يعمل في مقهي ومن يعمل في وفي وفي وفي والمهن كثير التي يمتهنها الشباب المحامين نتيجة عدم وجود العائد الذي كفي ويف بالاحتياجات للشاب وذلك دفعه للعمل في عمل اخر كون العائد لا يكفي من العمل بالمحاماة سواء لدي الغير او في مكتب خاص ومن لديه القدرة علي فتح مكتب خاص ولذلك
وجدنا محامي السلم او الصالة او من يقف في الطرقات ليتخطف الزبائن من اروقة المحاكم وهذا مهانة للمهنة وللعاملين بيها فالشخص البسيط بيقول اشد محامي بخمسة جنيه يحضر معايا وهذه هي المهانة الكبيرة وذلك لكوننا في ازمة اخلاق والكل عايز يطلع السلم للدور الاخير بأسرع من البرق وليس لديه الاستعداد للتعب وبذل المجهود والطاقة للوصول الي الدرجات التسلسلية وهذا جعل المحامي لا يقرأ ولا يبحث ولا يجتهد والعملية فهلوه سواء امام النيابة او امام القضاء ولذلك فبعض القضاه تركوا القانون وبدأوا في سن قوانين خاصة وعلي سبيل الحصر القضاء الجزئي بالتحديد لانه خارج من النيابة لديه سخونة الكرسي انه الحاكم بأمره ولا يجوز الاعتراض علي اقواله حتي لو خطأ ولذلك عندما تحاول توضيح الامور للقاضي الجزئي يقول خلص يا استاذ ويمكن يكون الحكم صدر بس انت لا تعلم والاغلب منهم يعتمد علي السكرتير واكثرهم رغم خبرتهم ليس لديهم المؤهل الذي يسمح له باصدار احكام او كتابة اسباب الاحكام لان الباشا من فاضي يكتب اسباب كتب المنطوق وكفاية عليه طيب ليه طلب منه القانون كتابة الاسباب علشان يكتبها السكرتير ولا توجد اسباب مطبوعة وهذه الكارثة العظمي فيكتبها السكرتير ويطبعها وكلها نماذج والبيع مدير النيابة حسب الاستخفاف بالقاضي او العلاقة اما يستأنف او لا واصبحت بدلا من المرافعة خلص نفسك مع السكرتير تبقي ميه ميه وتاخذ الاحكام اللي علي مزاجك دون الارتباط بمادئ العدل او الحق وتدفع كتير تاخذ كتير واصبح المحامي لا يقرأ لأنه ما فائدة القراءة والكتابة ما بالمعلوم توصل للنتيجة دون مجهود حتي اصبح المحامي خاوي من داخلة بالمعلومة والقاضي فاضي ايضا وكل يشكل علي الأخر ولا تقدر علي تصحيح المعلومة سواء للمحامي للتكابر او للقاضي للتعالي -
ونرجع الي موضوعنا الاصلي الخاص بتنقية الجداول فلم يتم وضع أسس لها حتي يمكن ان تصبح علي الجميع ولكن تم تشكيل لجنة بالجزئيات للتنقية وطبعا دخل فيها تصفيه الحسابات لان اللجان المذكورة في الفرعيات تشكل من احباب النقيب واصدقاءه وكل واحد من اللجنة يقوم بتصفية حساباته من الزملاء ويتعنتوا في الطلبات حتي لا تتعرض لرفع اسمك من الجداول لتبقي الجداول بها انصار النقيب سواء نقيب فرعي او نقيب عام
ومن بين هذه المهانة ان الايدي بدأت تطول محامي النقض الذين امضوا في المهنة سنين السنين ولديهم من العمر الكثير ومن بينهم من هم في العقد السابع واعتمدوا علي اولادهم في ادارة شئون المكتب او علي من قاموا بتدريبة تدريبا كافيا حيث اصبح السن لا يتحمل
وطبعا لما تلاقي واحد من دور احفادك بيقولك يا استاذ لازم تجيب عدد من التوكيلات والقضايا المرفوعة بأسمك وكل واحد منهم يتفنن في الاسلوب اللي يضايقك ويخليك تحس بالمهانة يمكن انت بعد هذا العمر اصبحت مستشارا لشركة او شركات كبيرة واكتفيت بالعمل معهم فلديك توكيل من الممثل القانوني والعمل بأسم الشركات ولكنك متعاقد من خارج الشركة وهذا مثال فمن اين تأتي بالدعاوي بأسمك او توكيلات جديدة وهذا ايضا قمة المهانة فقد ترك الكبار العمل الخفيف للصغار لكي يجدون ما يسد حاجتهم بدلا من العمل في عمل آخر وهم مقيدون ولكن لا اعلم لماذا السيد النقيب لم يضع قيودا لهذه العملية واحد وعدم تركها في ايدي المغرضين -
هذه مشكلة يستوجب النظر في بأسرع وقت وحتي لا تصبح وتجد نفسك مستبعد من الجدوال لانك كبرت في السن واصبحت لا تهلل للنقباء وطبعا انا في الاول والاخر بقول أزمة اخلاق
ربنا يولي من هو يصلح