دينية أم مدنية ؟لابى حمزة السلفى
سؤال يطرح نفسه في ظل إعلان هذه الحرب على الإسلام وأهله :
* هل في تطبيق الإسلام إضاعة لحقوق العباد ؟
* هل الأحكام الشرعية بها خطأ يمنع من تطبيقها ؟
* هل هذه الأحكام الشرعية قد انتهى العمل بها بموت سيدنا محمد ؟
* هل تعتبر هذه القوانين الوضعية أفضل من قوانين رب البرية ؟
إننا في هذه الأيام نواجه حرباً شرسة على الإسلام وأهله من شياطين في جسمان إنس ، قد علموا أن قوة المسلمين في تمسكهم بدينهم وامتثالهم لأمر ربهم ، فعزموا على اختلاع الدين من حياتهم حتى يصيروا ضعفاء ويُفعل بهم كما فعل بغيرهم في أسبانيا .
- يقول لويس التاسع ملك فرنسا بعد أن وقع في الأسر وبقي سجيناً في المنصورة : إذا أردتم أن تهزموا المسلمين فلا تقاتلوهم بالسلاح وحده , فقد هُزِمتم أمامهم في معركة السلاح ، ولكن حاربوهم في عقيدتهم فهي مكمن القوة فيهم .
- ويقول جلادستون "رئيس وزراء بريطانيا سابقاً" : ما دام هذا القرآن موجود في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق
- ويقول لورانس براون : لكننا وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع وفي حيويته المدهشة
- ويقول هانوتو "وزير خارجية فرنسا السابق": لا يوجد مكان على سطح الأرض إلا واجتاز الإسلام حدوده وانتشر فيه ، فهو الدين الوحيد الذي يميل الناس إلى اعتناقه بشدة تفوق أي دين آخر .
- وصرّح مسئول في وزارة الخارجية الفرنسية عام 1952 قائلاً : إن الخطر الحقيقي الذي يهددنا مباشراً وعنيفاً هو الخطر الإسلامي ، فالمسلمون عالم مستقل كل الاستقلال عن عالمنا الغربي ، فهم يملكون تراثهم الروحي الخاص بهم ، ويتمتعون بحضارة تاريخية ذات أصالة ، فهم جديرون أن يقيموا قواعد عالم جديد دون حاجة إلى إذابة شخصيتهم الحضارية والروحية في الحضارة الغربية فإذا تهيأت لهم أسباب الإنتاج الصناعي في نطاقه الواسع ، انطلقوا في العالم يحملون تراثهم الحضاري الثمين ، وانتشروا في الأرض يزيلون منها قواعد الحضارة الغربية ويقذفون برسالتها إلى متاحف التاريخ .
- ويقول مرماديوك باكتول : إن بإمكان المسلمون الآن أن ينشروا حضارتهم في العالم بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً بشرط : أن يرجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم .
لقد لجأ أعداء الإسلام إلى منظمات لرجال ينتسبون إلى الإسلام ، لا ينكرون الدين جملة بل يؤمنون به ويحترمونه ولكن بشرط أن يكون في السجد فقط ، أما في شؤون حياتهم فلهم شريعتهم التي يختارونها ويضعونها .
وأخيراً أقول لكم : أفيقوا يا مسلمون قبل أن تصيروا إلى ما صار إليه غيركم ، ويصبح حالكم كحال المسلمين في أسبانيا .
سؤال يطرح نفسه في ظل إعلان هذه الحرب على الإسلام وأهله :
* هل في تطبيق الإسلام إضاعة لحقوق العباد ؟
* هل الأحكام الشرعية بها خطأ يمنع من تطبيقها ؟
* هل هذه الأحكام الشرعية قد انتهى العمل بها بموت سيدنا محمد ؟
* هل تعتبر هذه القوانين الوضعية أفضل من قوانين رب البرية ؟
إننا في هذه الأيام نواجه حرباً شرسة على الإسلام وأهله من شياطين في جسمان إنس ، قد علموا أن قوة المسلمين في تمسكهم بدينهم وامتثالهم لأمر ربهم ، فعزموا على اختلاع الدين من حياتهم حتى يصيروا ضعفاء ويُفعل بهم كما فعل بغيرهم في أسبانيا .
- يقول لويس التاسع ملك فرنسا بعد أن وقع في الأسر وبقي سجيناً في المنصورة : إذا أردتم أن تهزموا المسلمين فلا تقاتلوهم بالسلاح وحده , فقد هُزِمتم أمامهم في معركة السلاح ، ولكن حاربوهم في عقيدتهم فهي مكمن القوة فيهم .
- ويقول جلادستون "رئيس وزراء بريطانيا سابقاً" : ما دام هذا القرآن موجود في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق
- ويقول لورانس براون : لكننا وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع وفي حيويته المدهشة
- ويقول هانوتو "وزير خارجية فرنسا السابق": لا يوجد مكان على سطح الأرض إلا واجتاز الإسلام حدوده وانتشر فيه ، فهو الدين الوحيد الذي يميل الناس إلى اعتناقه بشدة تفوق أي دين آخر .
- وصرّح مسئول في وزارة الخارجية الفرنسية عام 1952 قائلاً : إن الخطر الحقيقي الذي يهددنا مباشراً وعنيفاً هو الخطر الإسلامي ، فالمسلمون عالم مستقل كل الاستقلال عن عالمنا الغربي ، فهم يملكون تراثهم الروحي الخاص بهم ، ويتمتعون بحضارة تاريخية ذات أصالة ، فهم جديرون أن يقيموا قواعد عالم جديد دون حاجة إلى إذابة شخصيتهم الحضارية والروحية في الحضارة الغربية فإذا تهيأت لهم أسباب الإنتاج الصناعي في نطاقه الواسع ، انطلقوا في العالم يحملون تراثهم الحضاري الثمين ، وانتشروا في الأرض يزيلون منها قواعد الحضارة الغربية ويقذفون برسالتها إلى متاحف التاريخ .
- ويقول مرماديوك باكتول : إن بإمكان المسلمون الآن أن ينشروا حضارتهم في العالم بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً بشرط : أن يرجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم .
لقد لجأ أعداء الإسلام إلى منظمات لرجال ينتسبون إلى الإسلام ، لا ينكرون الدين جملة بل يؤمنون به ويحترمونه ولكن بشرط أن يكون في السجد فقط ، أما في شؤون حياتهم فلهم شريعتهم التي يختارونها ويضعونها .
وأخيراً أقول لكم : أفيقوا يا مسلمون قبل أن تصيروا إلى ما صار إليه غيركم ، ويصبح حالكم كحال المسلمين في أسبانيا .