المعجزة :لغة :ما اُعجز به الخصم عند التحدي (القاموس المحيط)
اصطلاحا:امر خارق للعادة يعجز الإِنْسَ والجان ,متفرقين او مجتمعين على أن يأ توا بمثله..يجعله الله لمن يختاره من عباده لنبوته ليد ل على صدقه وصدق رسالته
والقرآن الكريم... كلام الله المنزل على محمد .. هو المعجزة العظمى... الباقية على مرور الدهور والأزمان ، المعجز للأولين والآخرين إلى قيام الساعة .
قال رسول الله : [ ما من الأنبياء نبي إلا أُعطي من الآيات على ما مثله آمن عليه البشر ، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إليّ ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة) (رواه البخاري : كتاب فضل آيات القرآن)
(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) . [سورة الجمعة: الآية 2].
(ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) . [سورة النساء: الآية 82].
.
ولما اشتهر قوم عيسى عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام ...بالطب...، جاء عيسى عليه السلام بما حيّر الأطباء من إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص ، وكل ذلك من *** عملهم ولكن لم تصل إليه قدرتهم
(أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ ). [سورة آل عمران: الآية 49].
اما قوم موسى فقد اشتهروا بالسحر...
(... قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى 65 قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى 66 فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى 67 قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى 68 وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى 69 فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى 70) . [سورة طه]
.
ولما كانت العرب أرباب الفصاحة والبلاغة والخطابة ؛ جعل الله عز وجل معجزة نبينا محمد القرآن الكريم الذي (لا يأتيِهِ الباطِلُ من بينِ يديهِ ولا مِن خَلفِهِ تَنزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حميد) (فصلت)42 .
وتتميز معجزة القرآن الكريم عن سائر المعجزات ؛ لأنه حجة مستمرة باقية على مر العصور ، والبراهين التي كانت للأنبياء انقرض زمانها في حياتهم ولم يبق منها إلا الخبر عنها ، أما القرآن الكريم فلا يزال الحجة البالغة ، لذا قال رسول الله : [ فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة] ]
الإعجاز البياني والبلاغي
الإخبار عن الغيب
الاعجاز التشريعي:
الاعجاز العلمي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>.
الإعجاز البياني والبلاغي
من الإعجاز القرآني ما اشتمل عليه من البلاغة والبيان والتركيب المعجز ، الذي تحدى به الإنس والجن أن يأتوا بمثله فعجزوا عن ذلك قال تعالى : (قُلْ لَئِنْ اجتمعتِ الإنسُ والجِِنُّ على أنْ يأتوا بمثلِ هذا القرآن لا يأتونَ بمثلهِ ولو كانَ بعضهم لبعضٍ ظهيراً ) (الإسراء:)88
وتحداهم أن يأتوا بعشر سوره مثله.. (أمْ يقولونَ افتراهُ قـُلْ فأتوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثـْلـِهِ مـُفـْتـَرَياتٍ وادعوا مـَنِ استطعتـُم مـِنْ دونِ اللهِ إ نْ كـُنتـُم صادقين..)..هود 13
بل وحتى سورة واحدة من قصار السُوَّر.....
[وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ 23 فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ 24]( ا ( ا لبقرة:23-24
>>>>>>>>>>>>
الإخبار عن الغيوب
وقد اشتملت على اخبار غيبية استحال معرفتها من قبل البشر
وهي أنواع:
النوع الاول: ويتعلق بالماضي مثل قصص الاقوام السابقين والأنبياء والرسل السابقين مع اقوامهم .... والقرآن الكريم قد احتوى على قصص الأولين من الأمم السالفة وفيه تبيان لقوانين الحياة وسنن الله وتحديد مصير الإنسان والمجتمع سلباً أو إيجاباً في الدنيا والآخرة ضمن ضوابط معينة
فقصة ذي القرنين وأصحاب الكهف وموسى وعيسى ويوسف وغيرهم.
(تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ) . [سورة هود: الآية 49].
.......................................
النوع الثاني :ويتعلق بحاضر الزمان وقت البعثة النبوية وما بعدها خلال فترة حياة الرسول عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام..مثل كشف اسرار المنافقين والاطلاع على الاخطاء التي وقع فيها الصحابة رضوان الله تعالى عنهم وغيرها الكثير من الامور
......................................
انوع الثالث: ما يخص المستقبل....مثل بشارة سراقة بسوار كسرى...وحروب الروم
أ) قال القرآن الكريم: (غُلِبَتِ الرُّومُ 2 فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ 3 فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ 4 بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ 5 ) . [سورة الروم].
نزلت هذه الآية الكريمة في السنة الثانية للهجرة أي سنة 625 ميلادية بعدما انهزم جيش الروم المؤمن بالله العزيز: على يد الفرس عبدة النار آنذاك واحتلوا بيت المقدس ففرح المشركون في الحجاز بهذا الانتصار الساحق واعتبروه إعلاناً عن انتصار مقبل على المسلمين عندهم وهكذا دخل الهم والغم على المسلمين وفي الأثناء نزل الوحي لينبئ عن انتصار الروم على أعدائهم الفرس بعد تضميد جراحهم وإعدادهم من جديد لخوض معركة فاصلة وحاسمة وسيكون النصر لهم في بضع سنين يعني أقل من عشر سنوات وبالفعل تم الانتصار وفرح المؤمنون بذلك فهو وعد إلهي غيبي تحقق على الموعد المبرم.
...................
(ب) وتنبأ القرآن العزيز بفتح مكة قبل الفتح فقد جاء في سورة الفتح: (لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا ) . [سورة الفتح: الآية 27].
.........................
ويكشف القرآن عن سر آخر في سورة النصر: (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ 1 وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا 2 )النصر حيث كشف عن الفتح ودخول الناس جماعات جماعات للدين الإسلام
>>>>>>>>>>>>>>>
الاعجاز التشريعي:
بالرغم من كثرة التشريعات التي شرعها البشر ..لكن النقص فيها واضح .. ولهذا ترام دوما يقومون با لالغاء والتعديل كي تتماشى مع الزمان والمكان
وقد جاء القران الكريم ليضع لهم الاسس والقواعد المتينة التى لإن اتبعوها هدتهم الى طريق الخير والسعادة وأفرز البرنامج المتكامل للحياة روحياً ومادياً، معنوياً وطبيعياً. . فحفظ الإنسان من الضياع والمجتمع من الانحراف والغيب من النكران... فهو الدستور الإلهي الذي يضمن بتطبيقه سعادة البشر نفسياً واجتماعياً حيث بينت أحكامه أسس العلاقة بين العبد وربه الجليل وكذلك العلاقة بين الإنسان والإنسان والعلاقة بين الإنسان والمجتمع ضمن الضوابط المشروعة بعيداً عن التمييز الطبقي والعشائري بل الشريعة الإسلامية ذوّبت كل الحواجز المصطنعة بين البشر وجعلتهم متساوين أمام القانون كأسنان المشط
قال سبحانه: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) . [سورة النحل: الآية 97].
.................................................. .
وإجمالاً فإن الشريعة الإسلامية الغراء التي جاء بها كتاب الله تعالى مدارها على ثلاث مصالح
المصلحة الاولى :درء المفاسد عن ستة امور...حفظ الدين...والنفس...والعقل...والبدن...والعِرض..والما ل
المصلحة الثانية:جلب المصالح في جميع الميادين ..وسد كل ذريعة تؤدي الى الضرر..
المصلحة الثالثة : الجري على مكارم الأخلاق.ومحاسن العادات ولم يترك القران الكريم جانبا من الجوانب التي يحتاجها البشر في الدنيا والاخرة إلا ووضع لها القواعد.وهدى اليها بأقوم الطرق وأعدلها
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الاعجاز العلمي :: :وإذا دققنا النظر وأمعنا الفكر في جميع المشاكل العلمية التي واجهت البشر وتواجهه الان وستواجهه مستقبلا ....لوجدنا في القران الكريم الحلول الحا سمة لجميع تلك المشاكل
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
) (فصلت:53
فرأى الناس آيات الله في الآفاق وفي جسم الإنسان وأجسام باقي المخلوقات وأجهزة
الجسم المعقدة بفضل الاكتشافات العلمية الحديثة,ما لم يتمكن منه في الازمنة السابقة
منقول
......
اصطلاحا:امر خارق للعادة يعجز الإِنْسَ والجان ,متفرقين او مجتمعين على أن يأ توا بمثله..يجعله الله لمن يختاره من عباده لنبوته ليد ل على صدقه وصدق رسالته
والقرآن الكريم... كلام الله المنزل على محمد .. هو المعجزة العظمى... الباقية على مرور الدهور والأزمان ، المعجز للأولين والآخرين إلى قيام الساعة .
قال رسول الله : [ ما من الأنبياء نبي إلا أُعطي من الآيات على ما مثله آمن عليه البشر ، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إليّ ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة) (رواه البخاري : كتاب فضل آيات القرآن)
(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) . [سورة الجمعة: الآية 2].
(ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) . [سورة النساء: الآية 82].
.
ولما اشتهر قوم عيسى عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام ...بالطب...، جاء عيسى عليه السلام بما حيّر الأطباء من إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص ، وكل ذلك من *** عملهم ولكن لم تصل إليه قدرتهم
(أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ ). [سورة آل عمران: الآية 49].
اما قوم موسى فقد اشتهروا بالسحر...
(... قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى 65 قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى 66 فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى 67 قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى 68 وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى 69 فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى 70) . [سورة طه]
.
ولما كانت العرب أرباب الفصاحة والبلاغة والخطابة ؛ جعل الله عز وجل معجزة نبينا محمد القرآن الكريم الذي (لا يأتيِهِ الباطِلُ من بينِ يديهِ ولا مِن خَلفِهِ تَنزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حميد) (فصلت)42 .
وتتميز معجزة القرآن الكريم عن سائر المعجزات ؛ لأنه حجة مستمرة باقية على مر العصور ، والبراهين التي كانت للأنبياء انقرض زمانها في حياتهم ولم يبق منها إلا الخبر عنها ، أما القرآن الكريم فلا يزال الحجة البالغة ، لذا قال رسول الله : [ فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة] ]
الإعجاز البياني والبلاغي
الإخبار عن الغيب
الاعجاز التشريعي:
الاعجاز العلمي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>.
الإعجاز البياني والبلاغي
من الإعجاز القرآني ما اشتمل عليه من البلاغة والبيان والتركيب المعجز ، الذي تحدى به الإنس والجن أن يأتوا بمثله فعجزوا عن ذلك قال تعالى : (قُلْ لَئِنْ اجتمعتِ الإنسُ والجِِنُّ على أنْ يأتوا بمثلِ هذا القرآن لا يأتونَ بمثلهِ ولو كانَ بعضهم لبعضٍ ظهيراً ) (الإسراء:)88
وتحداهم أن يأتوا بعشر سوره مثله.. (أمْ يقولونَ افتراهُ قـُلْ فأتوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثـْلـِهِ مـُفـْتـَرَياتٍ وادعوا مـَنِ استطعتـُم مـِنْ دونِ اللهِ إ نْ كـُنتـُم صادقين..)..هود 13
بل وحتى سورة واحدة من قصار السُوَّر.....
[وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ 23 فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ 24]( ا ( ا لبقرة:23-24
>>>>>>>>>>>>
الإخبار عن الغيوب
وقد اشتملت على اخبار غيبية استحال معرفتها من قبل البشر
وهي أنواع:
النوع الاول: ويتعلق بالماضي مثل قصص الاقوام السابقين والأنبياء والرسل السابقين مع اقوامهم .... والقرآن الكريم قد احتوى على قصص الأولين من الأمم السالفة وفيه تبيان لقوانين الحياة وسنن الله وتحديد مصير الإنسان والمجتمع سلباً أو إيجاباً في الدنيا والآخرة ضمن ضوابط معينة
فقصة ذي القرنين وأصحاب الكهف وموسى وعيسى ويوسف وغيرهم.
(تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ) . [سورة هود: الآية 49].
.......................................
النوع الثاني :ويتعلق بحاضر الزمان وقت البعثة النبوية وما بعدها خلال فترة حياة الرسول عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام..مثل كشف اسرار المنافقين والاطلاع على الاخطاء التي وقع فيها الصحابة رضوان الله تعالى عنهم وغيرها الكثير من الامور
......................................
انوع الثالث: ما يخص المستقبل....مثل بشارة سراقة بسوار كسرى...وحروب الروم
أ) قال القرآن الكريم: (غُلِبَتِ الرُّومُ 2 فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ 3 فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ 4 بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ 5 ) . [سورة الروم].
نزلت هذه الآية الكريمة في السنة الثانية للهجرة أي سنة 625 ميلادية بعدما انهزم جيش الروم المؤمن بالله العزيز: على يد الفرس عبدة النار آنذاك واحتلوا بيت المقدس ففرح المشركون في الحجاز بهذا الانتصار الساحق واعتبروه إعلاناً عن انتصار مقبل على المسلمين عندهم وهكذا دخل الهم والغم على المسلمين وفي الأثناء نزل الوحي لينبئ عن انتصار الروم على أعدائهم الفرس بعد تضميد جراحهم وإعدادهم من جديد لخوض معركة فاصلة وحاسمة وسيكون النصر لهم في بضع سنين يعني أقل من عشر سنوات وبالفعل تم الانتصار وفرح المؤمنون بذلك فهو وعد إلهي غيبي تحقق على الموعد المبرم.
...................
(ب) وتنبأ القرآن العزيز بفتح مكة قبل الفتح فقد جاء في سورة الفتح: (لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا ) . [سورة الفتح: الآية 27].
.........................
ويكشف القرآن عن سر آخر في سورة النصر: (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ 1 وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا 2 )النصر حيث كشف عن الفتح ودخول الناس جماعات جماعات للدين الإسلام
>>>>>>>>>>>>>>>
الاعجاز التشريعي:
بالرغم من كثرة التشريعات التي شرعها البشر ..لكن النقص فيها واضح .. ولهذا ترام دوما يقومون با لالغاء والتعديل كي تتماشى مع الزمان والمكان
وقد جاء القران الكريم ليضع لهم الاسس والقواعد المتينة التى لإن اتبعوها هدتهم الى طريق الخير والسعادة وأفرز البرنامج المتكامل للحياة روحياً ومادياً، معنوياً وطبيعياً. . فحفظ الإنسان من الضياع والمجتمع من الانحراف والغيب من النكران... فهو الدستور الإلهي الذي يضمن بتطبيقه سعادة البشر نفسياً واجتماعياً حيث بينت أحكامه أسس العلاقة بين العبد وربه الجليل وكذلك العلاقة بين الإنسان والإنسان والعلاقة بين الإنسان والمجتمع ضمن الضوابط المشروعة بعيداً عن التمييز الطبقي والعشائري بل الشريعة الإسلامية ذوّبت كل الحواجز المصطنعة بين البشر وجعلتهم متساوين أمام القانون كأسنان المشط
قال سبحانه: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) . [سورة النحل: الآية 97].
.................................................. .
وإجمالاً فإن الشريعة الإسلامية الغراء التي جاء بها كتاب الله تعالى مدارها على ثلاث مصالح
المصلحة الاولى :درء المفاسد عن ستة امور...حفظ الدين...والنفس...والعقل...والبدن...والعِرض..والما ل
المصلحة الثانية:جلب المصالح في جميع الميادين ..وسد كل ذريعة تؤدي الى الضرر..
المصلحة الثالثة : الجري على مكارم الأخلاق.ومحاسن العادات ولم يترك القران الكريم جانبا من الجوانب التي يحتاجها البشر في الدنيا والاخرة إلا ووضع لها القواعد.وهدى اليها بأقوم الطرق وأعدلها
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الاعجاز العلمي :: :وإذا دققنا النظر وأمعنا الفكر في جميع المشاكل العلمية التي واجهت البشر وتواجهه الان وستواجهه مستقبلا ....لوجدنا في القران الكريم الحلول الحا سمة لجميع تلك المشاكل
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
) (فصلت:53
فرأى الناس آيات الله في الآفاق وفي جسم الإنسان وأجسام باقي المخلوقات وأجهزة
الجسم المعقدة بفضل الاكتشافات العلمية الحديثة,ما لم يتمكن منه في الازمنة السابقة
منقول
......