6 أسباب لرفض قيادة المرأة للسيارة في السعودية 6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
6 أسباب لرفض قيادة المرأة للسيارة في السعودية
الأولى) الزاوية الاجتماعية: في المجتمع السعودي تعامل المرأة معاملة سامية
متميزة - والنادر لا يقاس عليه-، فهي الأم الغالية التي تطاع فلا تعصى والجنة
تحت أقدامها، وهي الزوجة العزيزة وخيرنا خيرنا لأهله، وهي البنت المخدومة وليس
لنا فضل في ذلك، وتعيش معززة مكرمة في أجمل وأورع صور، فتقاد بها السيارة
كالملوك ولا تقودها، ويفسح الرجال لها الطريق إذا مرت به، ويقول شاعرنا: وأغض
طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها، بل يغارون عليها غيرة لو ذهبت
أرواحهم فداءً لها ما كانت خسارة. وإن عدم قيادة المرأة للسيارة خاصية اجتماعية
من خصائص مجتمعنا السعودي.
الثانية) الزاوية الفسيولوجية: تختلف المرأة عن الرجل في بعض التراكيب والوظائف
الفسيولوجية، فالمرأة بحكم أنوثتها يعتريها جملة من الحالات تمنعها قهرياً من
قيادة السيارة، ففي أيام الدورة الشهرية تصاب أكثر النساء بآلام وأوجاع في أسفل
الظهر والبطن و تكون آلام بعضهن فوق الاحتمال، كما تصاب كثير من النساء بحالة
من الكآبة والصداع النصفي، واضطراب في الرؤية وكثرة القيء. وتضطرب غددها الصماء
أثناء الحيض فتقل حيوية الجسم إلى أدنى مستوى، فتنخفض درجة حرارة الجسم وينخفض
النبض وضغط الدم، وتصاب كثير من النساء بالدوخة والكسل والفتور. كذلك فإن
المرأة بطبيعة تكوين جهازها العضلي وجهازها العصبي الانفعالي أقل قدرة من الرجل
على تحمل العناء البدني والضغوط العصبية والانفعالية التي يحتاجها قائد
السيارة، وخصوصاً في أوقات الزحام والحر الشديد.
(الثالثة) الزاوية الاقتصادية: تتميز أغلب نساء المجتمع السعودي بالرغبة في أن
تكون هي الأحسن والأفضل من غيرها، وتبذل لذلك الغالي والنفيس، بل تحدث مشكلات
اجتماعية داخل البيوت قد تؤدي إلى الطلاق بسبب شراء جوال أو فستان قد لا يكلف
المئات، فكيف بشراء سيارة تكون قيمتها عشرات الآلف، وكيف بأسرة لديها عددٌ من
النساء، وكل سيارة تحتاج إلى صيانة مستمرة وإصلاحات ضرورية. وعندها ستصبح
بلادنا بقيادة المرأة للسيارة من أكبر أسواق العالم لشركات السيارات وقطع
غيارها وأدوات زينتها، ناهيك عن التكاليف الاقتصادية الناتجة عن الأضرار
البشرية الناتجة عن حوادث السيارات التي تعاني من كثرتها بلادنا بين بلدان
العالم وما يصاحبها من وفيات وإعاقات.
الرابعة) الزاوية الأمنية: لا يخلو مجتمع من المجتمعات من مشكلات أمنية،
ومجتمعنا متميز بالأكثر أمناً بين المجتمعات، ويحرص ولاة أمرنا وكل فرد محب
لهذا الوطن الغالي على استمرار هذا الأمن وزيادته، ونظراً لوجود بعض المشكلات
الأمنية يقلق كثير من الآباء والأمهات على أبنائهم ولو كانوا كباراً عندما
يذهبون بسيارتهم ويتأخرون عن الحضور إلى المنزل، فكيف حالهم إذا كان المتأخر
فتاة ومراهقة؟ وإذا لم تسلم بعض فتياتنا من تحرشات الآخرين وهن مع سائق، فكيف
إذا قادة المرأة السيارة وحدها؟
(الخامسة) الزاوية الحرجة: هناك حالات قليلة ونادرة تحتاج فيها بعض النساء في
بعض الأسر إلى قيادة السيارة، ولذا يمكن أن تشكل اللجان وتجرى الدراسات
الميدانية والعلمية لدراسة الحلول العملية الممكنة لهذه الحالات، ولن تعجز عقول
علمائنا ومفكرينا والمسؤولين عن إيجاد الحلول المناسبة لمثل هذه الحالات غير
قيادة المرأة للسيارة، فللمشكلة الواحدة مئة حل.
(السادسة) الزاوية الشرعية: أما الزاوية الشرعية فأكتفي بنقل فتوى العلامة
الشيخ عبدالعزيز بن باز عن قيادة المرأة للسيارة، يقول -رحمه الله-: ومعلوم
أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة،
ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي
من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم
واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في
البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من
الإباحية التي تقضي على المجتمع... وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك،
وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها
التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب
من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات، كل هذا يسبب الخوض في هذا
الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار).
أتمنى انه يعجبكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
6 أسباب لرفض قيادة المرأة للسيارة في السعودية
الأولى) الزاوية الاجتماعية: في المجتمع السعودي تعامل المرأة معاملة سامية
متميزة - والنادر لا يقاس عليه-، فهي الأم الغالية التي تطاع فلا تعصى والجنة
تحت أقدامها، وهي الزوجة العزيزة وخيرنا خيرنا لأهله، وهي البنت المخدومة وليس
لنا فضل في ذلك، وتعيش معززة مكرمة في أجمل وأورع صور، فتقاد بها السيارة
كالملوك ولا تقودها، ويفسح الرجال لها الطريق إذا مرت به، ويقول شاعرنا: وأغض
طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها، بل يغارون عليها غيرة لو ذهبت
أرواحهم فداءً لها ما كانت خسارة. وإن عدم قيادة المرأة للسيارة خاصية اجتماعية
من خصائص مجتمعنا السعودي.
الثانية) الزاوية الفسيولوجية: تختلف المرأة عن الرجل في بعض التراكيب والوظائف
الفسيولوجية، فالمرأة بحكم أنوثتها يعتريها جملة من الحالات تمنعها قهرياً من
قيادة السيارة، ففي أيام الدورة الشهرية تصاب أكثر النساء بآلام وأوجاع في أسفل
الظهر والبطن و تكون آلام بعضهن فوق الاحتمال، كما تصاب كثير من النساء بحالة
من الكآبة والصداع النصفي، واضطراب في الرؤية وكثرة القيء. وتضطرب غددها الصماء
أثناء الحيض فتقل حيوية الجسم إلى أدنى مستوى، فتنخفض درجة حرارة الجسم وينخفض
النبض وضغط الدم، وتصاب كثير من النساء بالدوخة والكسل والفتور. كذلك فإن
المرأة بطبيعة تكوين جهازها العضلي وجهازها العصبي الانفعالي أقل قدرة من الرجل
على تحمل العناء البدني والضغوط العصبية والانفعالية التي يحتاجها قائد
السيارة، وخصوصاً في أوقات الزحام والحر الشديد.
(الثالثة) الزاوية الاقتصادية: تتميز أغلب نساء المجتمع السعودي بالرغبة في أن
تكون هي الأحسن والأفضل من غيرها، وتبذل لذلك الغالي والنفيس، بل تحدث مشكلات
اجتماعية داخل البيوت قد تؤدي إلى الطلاق بسبب شراء جوال أو فستان قد لا يكلف
المئات، فكيف بشراء سيارة تكون قيمتها عشرات الآلف، وكيف بأسرة لديها عددٌ من
النساء، وكل سيارة تحتاج إلى صيانة مستمرة وإصلاحات ضرورية. وعندها ستصبح
بلادنا بقيادة المرأة للسيارة من أكبر أسواق العالم لشركات السيارات وقطع
غيارها وأدوات زينتها، ناهيك عن التكاليف الاقتصادية الناتجة عن الأضرار
البشرية الناتجة عن حوادث السيارات التي تعاني من كثرتها بلادنا بين بلدان
العالم وما يصاحبها من وفيات وإعاقات.
الرابعة) الزاوية الأمنية: لا يخلو مجتمع من المجتمعات من مشكلات أمنية،
ومجتمعنا متميز بالأكثر أمناً بين المجتمعات، ويحرص ولاة أمرنا وكل فرد محب
لهذا الوطن الغالي على استمرار هذا الأمن وزيادته، ونظراً لوجود بعض المشكلات
الأمنية يقلق كثير من الآباء والأمهات على أبنائهم ولو كانوا كباراً عندما
يذهبون بسيارتهم ويتأخرون عن الحضور إلى المنزل، فكيف حالهم إذا كان المتأخر
فتاة ومراهقة؟ وإذا لم تسلم بعض فتياتنا من تحرشات الآخرين وهن مع سائق، فكيف
إذا قادة المرأة السيارة وحدها؟
(الخامسة) الزاوية الحرجة: هناك حالات قليلة ونادرة تحتاج فيها بعض النساء في
بعض الأسر إلى قيادة السيارة، ولذا يمكن أن تشكل اللجان وتجرى الدراسات
الميدانية والعلمية لدراسة الحلول العملية الممكنة لهذه الحالات، ولن تعجز عقول
علمائنا ومفكرينا والمسؤولين عن إيجاد الحلول المناسبة لمثل هذه الحالات غير
قيادة المرأة للسيارة، فللمشكلة الواحدة مئة حل.
(السادسة) الزاوية الشرعية: أما الزاوية الشرعية فأكتفي بنقل فتوى العلامة
الشيخ عبدالعزيز بن باز عن قيادة المرأة للسيارة، يقول -رحمه الله-: ومعلوم
أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة،
ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي
من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم
واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في
البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من
الإباحية التي تقضي على المجتمع... وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك،
وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها
التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب
من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات، كل هذا يسبب الخوض في هذا
الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار).
أتمنى انه يعجبكم