لست ناشطة حقوقية.. أنا امرأة عادية تريد أن تعيش بكرامة وتعتني
بطفلها دون الحاجة لكل غريب"
بهذه العبارة دشنت منال الشريف صفحتها على "تويتر" التي وصل
متابعوها إلى أكثر من 3700 متتبع خلال يومين فقط
من خروجها من السجن.
وكان لتجربة الشريف مع الحبس أثر خاص جداً على نفسيتها، خاصة
بعدما التقت بعدد من السجينات وعرفت قصص دخولهن السجن،
مما دفعها للعمل الخيري وأن تكثف جهودها لتفريج كربات
من كن معها من السجينات.
ودونت الشريف على صفحتها بتويتر أسماء بعض السجينات من العاملات المنزليات اللاتي قضين فترة محكوميتهن في قضايا مالية وما زلن
يقبعن بعنابر السجن لمدة تجاوزت الـ 5 أشهر،
وبعضهن وصلت مدة بقائهن داخل الحبس بعد قضاء مدة العقوبة لعام
لعدم وجود من يدفع عنهن لكفلائهن الرافضين التنازل،
وبعضهن الآخر ينتظرن الحصول
على ثمن تذكرة ترحيلهن لبلادهن.
وقالت الشريف إن لديها أسماء 22 سجينة إندونيسية موقوفات على
ثمن التذكرة
(يتراوح من 1200 - 1500 ريال)
ويمكثن بالسجن، مشيرة إلى أن كل المطلوب من فاعلي الخير هو إيداع
المبلغ لدى أمانات السجن وأضافت:
هناك ياني زارينا، عجوز سريلانكية مسجونة منذ ٥ سنوات، وستقضي
نحبها في السجن من أجل ٣٦ ألف ريال، فمن يقدر أن يضع ولو
مبلغا بسيطا باسمها في سجن الدمام فسيفرج كربتها.
وإيمي روكو لابادو، فلبينية لها طفلان، مسجونة منذ عامين من أجل
2500 ريال لكفيلها و١٥٠٠ ريال ثمن تذكرة ترحيلها.
وهناك لمعة العيد أم لطفلين بلا عائل وبحاجة لمن يكفلهم وتقبع في السجن
من أجل ١٠ آلاف ريال،
أما السجينة نور سبودين "إندونيسية" فحرمت من أن
ترى النور أو أطفالها طيلة ٥ سنوات من أجل ١٧ ألف ريال.
وقالت من يرد أن يفعل خيرا فليضع لهن مبلغا من المال عند مدير
السجن وهو رجل أمين سيسعى
لتسديد ما عليهن لإطلاق سراحهن.
ورفضت الشريف استلام أي مبالغ مالية أو قبول تحويلها
على حسابها قائلة "
أنا لا أجمع أي شيء، لكن أقول لكل من دعا لي بالفرج وأراد
أن يبارك لي الخروج بالسلامة، يروح السجن بنفسه
ويودع لهن المبلغ".
وشكرت الشريف كل من هنأها على الخروج من السجن بالسلامة، وقالت إن هديتها هي أن تفرج كربة المسجونات في الإصلاحية،
ويتم ذلك بشكل مباشر مع الإصلاحية نفسها.
وكانت الشريف قد امتنعت عن الحديث عن قضيتها عبر صفحتها
على" تويتر" قائلة "
لم أصرح ولن أصرح لأحد.. وانسحابي كان بكامل رغبتي، حتى لا أعطي الكذابين أي مجال لمزيد من الافتراءات المخجلة،
ولكيلا تضر قضيتي باسمي، مشيرة إلى أن أخبارا كاذبة نشرت
حول قضيتها في بعض الصحف.
بطفلها دون الحاجة لكل غريب"
بهذه العبارة دشنت منال الشريف صفحتها على "تويتر" التي وصل
متابعوها إلى أكثر من 3700 متتبع خلال يومين فقط
من خروجها من السجن.
وكان لتجربة الشريف مع الحبس أثر خاص جداً على نفسيتها، خاصة
بعدما التقت بعدد من السجينات وعرفت قصص دخولهن السجن،
مما دفعها للعمل الخيري وأن تكثف جهودها لتفريج كربات
من كن معها من السجينات.
ودونت الشريف على صفحتها بتويتر أسماء بعض السجينات من العاملات المنزليات اللاتي قضين فترة محكوميتهن في قضايا مالية وما زلن
يقبعن بعنابر السجن لمدة تجاوزت الـ 5 أشهر،
وبعضهن وصلت مدة بقائهن داخل الحبس بعد قضاء مدة العقوبة لعام
لعدم وجود من يدفع عنهن لكفلائهن الرافضين التنازل،
وبعضهن الآخر ينتظرن الحصول
على ثمن تذكرة ترحيلهن لبلادهن.
وقالت الشريف إن لديها أسماء 22 سجينة إندونيسية موقوفات على
ثمن التذكرة
(يتراوح من 1200 - 1500 ريال)
ويمكثن بالسجن، مشيرة إلى أن كل المطلوب من فاعلي الخير هو إيداع
المبلغ لدى أمانات السجن وأضافت:
هناك ياني زارينا، عجوز سريلانكية مسجونة منذ ٥ سنوات، وستقضي
نحبها في السجن من أجل ٣٦ ألف ريال، فمن يقدر أن يضع ولو
مبلغا بسيطا باسمها في سجن الدمام فسيفرج كربتها.
وإيمي روكو لابادو، فلبينية لها طفلان، مسجونة منذ عامين من أجل
2500 ريال لكفيلها و١٥٠٠ ريال ثمن تذكرة ترحيلها.
وهناك لمعة العيد أم لطفلين بلا عائل وبحاجة لمن يكفلهم وتقبع في السجن
من أجل ١٠ آلاف ريال،
أما السجينة نور سبودين "إندونيسية" فحرمت من أن
ترى النور أو أطفالها طيلة ٥ سنوات من أجل ١٧ ألف ريال.
وقالت من يرد أن يفعل خيرا فليضع لهن مبلغا من المال عند مدير
السجن وهو رجل أمين سيسعى
لتسديد ما عليهن لإطلاق سراحهن.
ورفضت الشريف استلام أي مبالغ مالية أو قبول تحويلها
على حسابها قائلة "
أنا لا أجمع أي شيء، لكن أقول لكل من دعا لي بالفرج وأراد
أن يبارك لي الخروج بالسلامة، يروح السجن بنفسه
ويودع لهن المبلغ".
وشكرت الشريف كل من هنأها على الخروج من السجن بالسلامة، وقالت إن هديتها هي أن تفرج كربة المسجونات في الإصلاحية،
ويتم ذلك بشكل مباشر مع الإصلاحية نفسها.
وكانت الشريف قد امتنعت عن الحديث عن قضيتها عبر صفحتها
على" تويتر" قائلة "
لم أصرح ولن أصرح لأحد.. وانسحابي كان بكامل رغبتي، حتى لا أعطي الكذابين أي مجال لمزيد من الافتراءات المخجلة،
ولكيلا تضر قضيتي باسمي، مشيرة إلى أن أخبارا كاذبة نشرت
حول قضيتها في بعض الصحف.