سرًا حان وقت إعلانه"الكويت كانت على استعداد لمنح مبارك نصف مليار دولار بعد تنحيه
كشفت صحيفة الوطن الكويتية، على لسان كاتبها الصحفى فؤاد الهاشم،
عما أسماه سرًا حان وقت إعلانه، قائلة إن
الكويت كانت على استعداد تام لمنح الرئيس السابق حسنى مبارك
منحة تقدر بنحو نصف مليار دولار ليستعين بها على معاشه فى أى بلد
يختاره بعد تنحيه عن حكم مصر،
وأن السعودية أبلغت مبارك موافقتها على منحه مليار دولار للغرض
ذاته، فيما وجهت له دولة الإمارات الدعوة للإقامة فى أراضيها أكثر
من خمس مرات،
مع منحه مبلغ شهرى يصل إلى خمسة ملايين دولار،
لكن الرئيس السابق رفض كل هذه العروض،
حسبما ذكر الكاتب الكويتى.
ودافع الكاتب عن الرئيس السابق باستماته قائلا:
"مبارك ليس بن علي حتى يطفش ويفر ويهرب في ساعات،
أو كالقذافي الذي يسحق شعبه بالطيران والدبابات،
أو مثل علي عبدالله صالح، الشاويش القاتل،
أو كطبيب العيون الذي يطفئ رجاله السجائر ويغرزون المسامير
في أجساد الأطفال السوريين – قبل قتلهم
– مثل بشار الأسد".
واستكمل فى سياق دفاعه عن مبارك:
"الرجال الحقيقيون هم الذين يواجهون هزائمهم – وحتى قرارات إعدامهم
بعيون مفتوحة وقلوب ثابتة وشفاه مبتسمة وإرادة حديدية من أجل
أن يحرموا أعداءهم طعم التلذذ بلحظات انتصارهم عليهم،
فقد كان باستطاعة مبارك أن يصل الى إيلات - بحرًا – حتى
بواسطة «جت سكي» لكن لأنه طيار مقاتل لم يفعلها،
ووقف ليواجه كل ما جنت يداه وأيادي زوجته وأولاده
بحق مصر وشعبها"
كشفت صحيفة الوطن الكويتية، على لسان كاتبها الصحفى فؤاد الهاشم،
عما أسماه سرًا حان وقت إعلانه، قائلة إن
الكويت كانت على استعداد تام لمنح الرئيس السابق حسنى مبارك
منحة تقدر بنحو نصف مليار دولار ليستعين بها على معاشه فى أى بلد
يختاره بعد تنحيه عن حكم مصر،
وأن السعودية أبلغت مبارك موافقتها على منحه مليار دولار للغرض
ذاته، فيما وجهت له دولة الإمارات الدعوة للإقامة فى أراضيها أكثر
من خمس مرات،
مع منحه مبلغ شهرى يصل إلى خمسة ملايين دولار،
لكن الرئيس السابق رفض كل هذه العروض،
حسبما ذكر الكاتب الكويتى.
ودافع الكاتب عن الرئيس السابق باستماته قائلا:
"مبارك ليس بن علي حتى يطفش ويفر ويهرب في ساعات،
أو كالقذافي الذي يسحق شعبه بالطيران والدبابات،
أو مثل علي عبدالله صالح، الشاويش القاتل،
أو كطبيب العيون الذي يطفئ رجاله السجائر ويغرزون المسامير
في أجساد الأطفال السوريين – قبل قتلهم
– مثل بشار الأسد".
واستكمل فى سياق دفاعه عن مبارك:
"الرجال الحقيقيون هم الذين يواجهون هزائمهم – وحتى قرارات إعدامهم
بعيون مفتوحة وقلوب ثابتة وشفاه مبتسمة وإرادة حديدية من أجل
أن يحرموا أعداءهم طعم التلذذ بلحظات انتصارهم عليهم،
فقد كان باستطاعة مبارك أن يصل الى إيلات - بحرًا – حتى
بواسطة «جت سكي» لكن لأنه طيار مقاتل لم يفعلها،
ووقف ليواجه كل ما جنت يداه وأيادي زوجته وأولاده
بحق مصر وشعبها"