ارتفاع حالات الاصابة بعدوي ( اي كولي ) في المانيا
توفي خمسة عشر شخصا في أسبانيا وشخص واحد في السويد متأثرين بإصابتهم ببكتريا "إي كولي" التي تعيش في الخضراوات الطازجة وخاصة الخيار.
أشارت أصابع الاتهام في البداية
إلى الخيار المستورد من أسبانيا ، ولكن أبحاث العلماء الألمان أنفسهم أثبتت خطأ ذلك الاتهام.
تبرئة الخيار الأسباني جاءت متأخرة بعد أن اضطر المزارعون الأسبان إلى التخلص من آلاف الأطنان من محاصيلهم من الخضر وخاصة في جنوب أسبانيا ، وهو مادفع الحكومة الأسبانية للمطالبة بحصول مزارعيها على تعويضات عن محاصيلهم الضائعة.
وتلقت السلطات الألمانية بلاغات عن نحو مائة إصابة بالبكتريا القاتلة وخاصة في شمال ألمانيا، وتركزت معظم البلاغات حول الأعراض الشديدة للإصابة ، بينما هناك نحو 1169 بلاغا عن إصابات متوسطة الشدة.
وتصل شراسة البكتريا في الإصابات الشديدة إلى إحداث عدوى في الجهاز الهضمي وسرعان ما تنتقل إلى الكليتين وتسبب فشلا كلويا قد يودي بحياة المريض، وبلغ عدد الحالات التي وصلت فيها العدوى إلى الكليتين في ألمانيا إلى 373 حالات. وفي بعض الحالات المتقدمة من الإصابة عانى المرضى من اختلالات جسمية في المخ والجهاز العصبي وفقدان الاتزان وصعوبة الكلام وتشوش البصر.
ونصحت الحكومة الألمانية المواطنين بالتوقف في الوقت الراهن عن أكل الخضروات الطازجة وخاصة الخيار والطماطم والخس إلى حين التأكد من المصدر الأصلي للبكتريا.
وفي السويد وردت بلاغات عن 41 حالة إصابة ببكتريا إي كولي ، من بينها 15 حالة إصابة في مرحلة متقدمة ، وهناك ست حالات في الدنمرك وثلاث حالات في هولندا وحالتان في بريطانيا ، ووردت بلاغات متفرقة عن بعض الإصابات في كل من النمسا وأسبانيا وسويسرا.
وقال رئيس اتحاد مصدري الخضر والفاكهة في إسبانيا إن تلك الأزمة تكلف بلاده نحو 200 مليون يورو إسبوعيا، وقال في مؤتمر صحفي إن كل دول أوروبا تقريبا أوقف استيراد المنتجات الإسبانية من الخضر والفاكهة.
ونصحت السلطات الصحية في الدول الأوروبية المواطنين بضرورة غسل الخضر والفاكهة قبل أكلها وكذلك غسل السكاكين المستخدمة في التقطيع وأدوات المائدة المستخدمة في الأكل.
واتخذت بعض الدول بالفعل خطوات احترازية مثل وقف الواردات من الخضر والفاكهة بصورة كاملة وكذلك رفع تلك المنتجات من أرفف المتاجر.
توفي خمسة عشر شخصا في أسبانيا وشخص واحد في السويد متأثرين بإصابتهم ببكتريا "إي كولي" التي تعيش في الخضراوات الطازجة وخاصة الخيار.
أشارت أصابع الاتهام في البداية
إلى الخيار المستورد من أسبانيا ، ولكن أبحاث العلماء الألمان أنفسهم أثبتت خطأ ذلك الاتهام.
تبرئة الخيار الأسباني جاءت متأخرة بعد أن اضطر المزارعون الأسبان إلى التخلص من آلاف الأطنان من محاصيلهم من الخضر وخاصة في جنوب أسبانيا ، وهو مادفع الحكومة الأسبانية للمطالبة بحصول مزارعيها على تعويضات عن محاصيلهم الضائعة.
وتلقت السلطات الألمانية بلاغات عن نحو مائة إصابة بالبكتريا القاتلة وخاصة في شمال ألمانيا، وتركزت معظم البلاغات حول الأعراض الشديدة للإصابة ، بينما هناك نحو 1169 بلاغا عن إصابات متوسطة الشدة.
وتصل شراسة البكتريا في الإصابات الشديدة إلى إحداث عدوى في الجهاز الهضمي وسرعان ما تنتقل إلى الكليتين وتسبب فشلا كلويا قد يودي بحياة المريض، وبلغ عدد الحالات التي وصلت فيها العدوى إلى الكليتين في ألمانيا إلى 373 حالات. وفي بعض الحالات المتقدمة من الإصابة عانى المرضى من اختلالات جسمية في المخ والجهاز العصبي وفقدان الاتزان وصعوبة الكلام وتشوش البصر.
ونصحت الحكومة الألمانية المواطنين بالتوقف في الوقت الراهن عن أكل الخضروات الطازجة وخاصة الخيار والطماطم والخس إلى حين التأكد من المصدر الأصلي للبكتريا.
وفي السويد وردت بلاغات عن 41 حالة إصابة ببكتريا إي كولي ، من بينها 15 حالة إصابة في مرحلة متقدمة ، وهناك ست حالات في الدنمرك وثلاث حالات في هولندا وحالتان في بريطانيا ، ووردت بلاغات متفرقة عن بعض الإصابات في كل من النمسا وأسبانيا وسويسرا.
وقال رئيس اتحاد مصدري الخضر والفاكهة في إسبانيا إن تلك الأزمة تكلف بلاده نحو 200 مليون يورو إسبوعيا، وقال في مؤتمر صحفي إن كل دول أوروبا تقريبا أوقف استيراد المنتجات الإسبانية من الخضر والفاكهة.
ونصحت السلطات الصحية في الدول الأوروبية المواطنين بضرورة غسل الخضر والفاكهة قبل أكلها وكذلك غسل السكاكين المستخدمة في التقطيع وأدوات المائدة المستخدمة في الأكل.
واتخذت بعض الدول بالفعل خطوات احترازية مثل وقف الواردات من الخضر والفاكهة بصورة كاملة وكذلك رفع تلك المنتجات من أرفف المتاجر.