فوائــــــــــــــد اسلامية
فوائــــــــــــــد
1 ـ التوبة
إن الذنوب سبب للنكد وضيق العيش فى الدنيا والآخرة لذلك كانت التوبة سبيلا قويما لتفريج الهموم ، وطمأنينة النفس ، وراحة البال فى الدنيا والآخرة ، والنجاة يوم الحساب .
وحقيقة التوبة هى الرجوع إلى الله والإنابة إليه والإنكسار بين يديه ، والذل له ، والإعتراف بتقصير النفس وطفريطها فى حقوقه وطاعته .
2 ـ هل أنت من المتصدقين ؟!!!
لا تظنن أن المسكين هو المنتفع بالصدقة وحده ، فإن من ظن ذلك فهو جاهل بثواب الصدقة العظيم ..
قال الشعبى : ( من لم ير نفسه إلى ثواب الصدقة أحوج من الفقير إلى صدقته ؛ فقد أبطل صدقته وضرب بها وجهه )
وكان سفيان الثورى ينشرح إذا رأى سائلا على بابه ، ويقول : ( مرحبا بمن جاء يغسل ذنوبى !! )
فحاسب نفسك أخى : ما هو نصيبك من هذاالفضل وكم فاتك منه ؟!
. 3 ـ التوحيد
هو إفراد الله بالعبادة لا شريك له وهو دين الرسل كلهم عليهم الصلاة و السلام الذى لا يقبل الله من أحد دينا سواه و لا تصح الأعمال الإ به ، إذ هو أصلها الذى تبنى عليه ، ومتى لم يوجد لم ينفع العمل ، بل هو حابط إذ لا تصح العبادة إلا به .
4 ـ معنى شهادة أن محمدا رسول الله
معناها : طاعته فيما أمر، تصديقة فيما أخبر، و اجتناب ما عنه نهى
وزجر ، و ألا يعبد الله إلابما شرع ، فلابد للمسلم من تحقيق أركان تلك الشهادة ، فلا يكون كامل الشهادة له بالرسالة من قالها بلسانه و ترك أمره و ارتكب نهيه و أطاع غيره ، أو تعبد الله بغير شريعته ، قال - صلى الله عليه وسلم- : ( من أطاعنى فقد أطاع الله و من عصانى فقد عصا الله) رواه البخارى و قال - صلى الله عليه وسلم- من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق عليه
5 ـ الصراط المستقيم
مما لاشك فيه أن وحدة المسلمين هى فى وحدة العقيدة ، والعقيدة الصافية التى إعتقدها الرعيل الأول من سلف هذه الأمة ، وبها حكموا الدنيا بالقصد والعدل ، وأنه لاصلاح لنا ولانجاح لدعوتنا إلا إذا بدأنا بالأهم قبل المهم ، وذلك بأن ننطلق فى دعوتنا من عقيدة التوحيد ؛ فنبنى عليها سياستنا ، وأحكامنا ، وأخلاقنا ، ووآدبانا ، ومعاملاتنا
( وأنَّ هَذا صِرَاطِى مُسْتقِيمًا فاتبعُوهُ ُولا تتبعُوا السُّبُلَ فتفرق بكُمْ
عَنْ سَبيلهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بهِ لعَلكُمْ تتقون ) الأنعام : 153
6 ـ دعــــــأء
اللهم اغفر لى ذنبــــــــى
ووسع لى خـُلقــــــــــــى
وأطب لى كسْـبـــــــــــى
وقنـِّعنى بما رزقتنـــــــى
ولا تصْرف قلبى إلى شئ منعته عنى
7 ـ البعد عن منهج الله .
إننا نعيش في مجتمع تتصارعه المشكلات ، وتخيم عليه الهموم والأحزان وذلك لبعد أكثر الناس عن منهج الله ، والاكتفاء بالإسلام قولا وإهماله عملا ، وحينما يصبح هوى الإنسان قائده فإنه في المهالك يرديه فيعيش متخبطا متقلبا لايعرف الهداية ولا الاستقرار.
يقول تعالى : ( فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )
فوائــــــــــــــد
1 ـ التوبة
إن الذنوب سبب للنكد وضيق العيش فى الدنيا والآخرة لذلك كانت التوبة سبيلا قويما لتفريج الهموم ، وطمأنينة النفس ، وراحة البال فى الدنيا والآخرة ، والنجاة يوم الحساب .
وحقيقة التوبة هى الرجوع إلى الله والإنابة إليه والإنكسار بين يديه ، والذل له ، والإعتراف بتقصير النفس وطفريطها فى حقوقه وطاعته .
2 ـ هل أنت من المتصدقين ؟!!!
لا تظنن أن المسكين هو المنتفع بالصدقة وحده ، فإن من ظن ذلك فهو جاهل بثواب الصدقة العظيم ..
قال الشعبى : ( من لم ير نفسه إلى ثواب الصدقة أحوج من الفقير إلى صدقته ؛ فقد أبطل صدقته وضرب بها وجهه )
وكان سفيان الثورى ينشرح إذا رأى سائلا على بابه ، ويقول : ( مرحبا بمن جاء يغسل ذنوبى !! )
فحاسب نفسك أخى : ما هو نصيبك من هذاالفضل وكم فاتك منه ؟!
. 3 ـ التوحيد
هو إفراد الله بالعبادة لا شريك له وهو دين الرسل كلهم عليهم الصلاة و السلام الذى لا يقبل الله من أحد دينا سواه و لا تصح الأعمال الإ به ، إذ هو أصلها الذى تبنى عليه ، ومتى لم يوجد لم ينفع العمل ، بل هو حابط إذ لا تصح العبادة إلا به .
4 ـ معنى شهادة أن محمدا رسول الله
معناها : طاعته فيما أمر، تصديقة فيما أخبر، و اجتناب ما عنه نهى
وزجر ، و ألا يعبد الله إلابما شرع ، فلابد للمسلم من تحقيق أركان تلك الشهادة ، فلا يكون كامل الشهادة له بالرسالة من قالها بلسانه و ترك أمره و ارتكب نهيه و أطاع غيره ، أو تعبد الله بغير شريعته ، قال - صلى الله عليه وسلم- : ( من أطاعنى فقد أطاع الله و من عصانى فقد عصا الله) رواه البخارى و قال - صلى الله عليه وسلم- من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق عليه
5 ـ الصراط المستقيم
مما لاشك فيه أن وحدة المسلمين هى فى وحدة العقيدة ، والعقيدة الصافية التى إعتقدها الرعيل الأول من سلف هذه الأمة ، وبها حكموا الدنيا بالقصد والعدل ، وأنه لاصلاح لنا ولانجاح لدعوتنا إلا إذا بدأنا بالأهم قبل المهم ، وذلك بأن ننطلق فى دعوتنا من عقيدة التوحيد ؛ فنبنى عليها سياستنا ، وأحكامنا ، وأخلاقنا ، ووآدبانا ، ومعاملاتنا
( وأنَّ هَذا صِرَاطِى مُسْتقِيمًا فاتبعُوهُ ُولا تتبعُوا السُّبُلَ فتفرق بكُمْ
عَنْ سَبيلهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بهِ لعَلكُمْ تتقون ) الأنعام : 153
6 ـ دعــــــأء
اللهم اغفر لى ذنبــــــــى
ووسع لى خـُلقــــــــــــى
وأطب لى كسْـبـــــــــــى
وقنـِّعنى بما رزقتنـــــــى
ولا تصْرف قلبى إلى شئ منعته عنى
7 ـ البعد عن منهج الله .
إننا نعيش في مجتمع تتصارعه المشكلات ، وتخيم عليه الهموم والأحزان وذلك لبعد أكثر الناس عن منهج الله ، والاكتفاء بالإسلام قولا وإهماله عملا ، وحينما يصبح هوى الإنسان قائده فإنه في المهالك يرديه فيعيش متخبطا متقلبا لايعرف الهداية ولا الاستقرار.
يقول تعالى : ( فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )