وقفت بين يديه حياءا وحبا وشوقا
اخواني ..أخواتي.. هذه كلماتي بين أيديكم ..أذكر فيها أمرا قد
غفلنا عنه كثيرا ..أمرا ليس بالهين !!
فأرعني سمعك..وتأمل معي بفكرك وعقلك..وفقك الله
أحبتي ..نحن نصلي في اليوم خمس صلوات..نتصل فيها برب البريات..
فاسأل نفسك ياأخي ..اسألي نفسك يا أخيه..
كم مرة شعرت بمحبة الله وأنت بين يديه؟؟؟
هل استشعرت بروحانية الصلة بينك وبينه؟؟
هل تذكرت وأنت بين يديه أن المحب إذا نظر إلى محبوبه من بني البشر
في الحياة الدنيا أرخى نظره إلى الأرض حباً وحياءاً
وشوقــــا .!! .......ولله المثل الأعلى .......
كنت أضرب للفتيات مثالا ..فأقول لهن لو ان احداكن خطبت ..فكيف كانت
ستقابل زوجها في أول لقاء..
كن يجبنني :أن الحياء سيغطينا ..ولن نستطيع رفع ابصارنا ..
فكنت اقول لهن :
فهل استشعرنا في الصلاة ونحن نرخي أبصارنا إلى موضع سجودنا أن
إرخاءنا هو حياءا منه وحبا وذلا له وشوقــــــــا!!؟؟
أم أننا نمرر أبصارنا يمنة ويسرى وننتظر متى نخرج منها والله
المستعان ..
رسول الرحمة عندما عرج به إلى الملأ الأعلى امتدحه الله بصفة كانت فيه
فقال(ما زاغ البصر وما طغى) حياءا منه صلوات ربي وسلامه وإجلالا له
سبحانه عرف قدره فأجله فما بالنا نحن لا نجله؟؟؟!!
اسأل نفسك يا أخي ..واسألي نفسك يا أخيه..كم سنة وأنت تصلي إلى
يومك هذا (10سنين 15سنة 20سنة ؟؟) أما حركت هذه الصلوات مشاعرك لله
سبحانه!!!؟؟
أما تحركت مشاعرك لحبــــــه؟؟ وكيف لانحبه! وهو الذي خلقنا ورزقنا
وعافانا وهدانا وحفظنا!!أما يستحق الحب ..؟كيف لا.. وقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم (أحبوا الله لما يغذوكم به من النعم)
أفلا يستحق سبحانه بعد ذلك أن نخضع له ؟؟
أفلا يستحق بعد ذلك أن نطيعه؟؟
أفلا يستحق بعد ذلك أن نضرب بأهوائنا عرض الحائط لأجله؟؟
أفلا يستحق أن نحبه بعد قال عليه
الصلاة والسلام أحبوا الله لما يغذوكم به من النعم ..؟؟
فكم والله أغدق علينا من النعم التي لاتعد ولا تحصى....
فلنقف بين يديه..ولنتذكر بوقوفنا وإرخائنا لأبصارنا إننا نقف بين
يدي محبوبنا (الله جل جلاله)وقفة حب وذل وحياء منه سبحانه..
وختاماً ..لنحرص على ملاقاة الحبيب في أول الأوقات
فعندما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن أحب الأعمال
إلى الله قال: (الجهاد في سبيل الله )قال الرجل:ثم أي ؟؟قال:الصلاة على
وقتها..قال ثم أي؟؟قال :بر الوالدين..
لنجدد العهد والصلة مع الرحمن الرحيم مالك السماوات والأرض ولتكن
هذه الأيام بداية لمشوار جديد في حيـــاتـــنا..
بعت ذاتـي على حبيب قريب
من فؤادي ومنه حبي وذاتي
تاه لبي وذاب قلبي لربــي
فهو حبي وسلوتي في حياتي
وله كل ذرة في كيــاني
مـماتي ومنسكي وصلاتي..
(اذا استسقى القلب المحب ربه,,واشتكى اليه فاقته,,واظهر فقره
وفاقته مرغ جبينه في محرابه,,ونثر دموعه في ساحته,,سيمده بغيث
الرحمة وسقيا المعرفة
اخواني ..أخواتي.. هذه كلماتي بين أيديكم ..أذكر فيها أمرا قد
غفلنا عنه كثيرا ..أمرا ليس بالهين !!
فأرعني سمعك..وتأمل معي بفكرك وعقلك..وفقك الله
أحبتي ..نحن نصلي في اليوم خمس صلوات..نتصل فيها برب البريات..
فاسأل نفسك ياأخي ..اسألي نفسك يا أخيه..
كم مرة شعرت بمحبة الله وأنت بين يديه؟؟؟
هل استشعرت بروحانية الصلة بينك وبينه؟؟
هل تذكرت وأنت بين يديه أن المحب إذا نظر إلى محبوبه من بني البشر
في الحياة الدنيا أرخى نظره إلى الأرض حباً وحياءاً
وشوقــــا .!! .......ولله المثل الأعلى .......
كنت أضرب للفتيات مثالا ..فأقول لهن لو ان احداكن خطبت ..فكيف كانت
ستقابل زوجها في أول لقاء..
كن يجبنني :أن الحياء سيغطينا ..ولن نستطيع رفع ابصارنا ..
فكنت اقول لهن :
فهل استشعرنا في الصلاة ونحن نرخي أبصارنا إلى موضع سجودنا أن
إرخاءنا هو حياءا منه وحبا وذلا له وشوقــــــــا!!؟؟
أم أننا نمرر أبصارنا يمنة ويسرى وننتظر متى نخرج منها والله
المستعان ..
رسول الرحمة عندما عرج به إلى الملأ الأعلى امتدحه الله بصفة كانت فيه
فقال(ما زاغ البصر وما طغى) حياءا منه صلوات ربي وسلامه وإجلالا له
سبحانه عرف قدره فأجله فما بالنا نحن لا نجله؟؟؟!!
اسأل نفسك يا أخي ..واسألي نفسك يا أخيه..كم سنة وأنت تصلي إلى
يومك هذا (10سنين 15سنة 20سنة ؟؟) أما حركت هذه الصلوات مشاعرك لله
سبحانه!!!؟؟
أما تحركت مشاعرك لحبــــــه؟؟ وكيف لانحبه! وهو الذي خلقنا ورزقنا
وعافانا وهدانا وحفظنا!!أما يستحق الحب ..؟كيف لا.. وقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم (أحبوا الله لما يغذوكم به من النعم)
أفلا يستحق سبحانه بعد ذلك أن نخضع له ؟؟
أفلا يستحق بعد ذلك أن نطيعه؟؟
أفلا يستحق بعد ذلك أن نضرب بأهوائنا عرض الحائط لأجله؟؟
أفلا يستحق أن نحبه بعد قال عليه
الصلاة والسلام أحبوا الله لما يغذوكم به من النعم ..؟؟
فكم والله أغدق علينا من النعم التي لاتعد ولا تحصى....
فلنقف بين يديه..ولنتذكر بوقوفنا وإرخائنا لأبصارنا إننا نقف بين
يدي محبوبنا (الله جل جلاله)وقفة حب وذل وحياء منه سبحانه..
وختاماً ..لنحرص على ملاقاة الحبيب في أول الأوقات
فعندما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن أحب الأعمال
إلى الله قال: (الجهاد في سبيل الله )قال الرجل:ثم أي ؟؟قال:الصلاة على
وقتها..قال ثم أي؟؟قال :بر الوالدين..
لنجدد العهد والصلة مع الرحمن الرحيم مالك السماوات والأرض ولتكن
هذه الأيام بداية لمشوار جديد في حيـــاتـــنا..
بعت ذاتـي على حبيب قريب
من فؤادي ومنه حبي وذاتي
تاه لبي وذاب قلبي لربــي
فهو حبي وسلوتي في حياتي
وله كل ذرة في كيــاني
مـماتي ومنسكي وصلاتي..
(اذا استسقى القلب المحب ربه,,واشتكى اليه فاقته,,واظهر فقره
وفاقته مرغ جبينه في محرابه,,ونثر دموعه في ساحته,,سيمده بغيث
الرحمة وسقيا المعرفة