حسن المعاملة
حسن المعامله
أشهر 30 صينيا إسلامهم في جامع عبد الله المطلق في حي المصيف شمال مدينة الرياض يوم الجمعة الماضي، بعد أن تعرفوا على الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة ، وشخصية الرسول الكريم.
ووفقا لصحيفة "الحياة" فقد فوجيء مواطن سعودي لم تذكر الصحيفة اسمه عقب أداء المصلين إحدى الفرائض، بوجود سبعة من العمال الصينيين يقفون في محراب المسجد، وينظرون باستغراب شديد إلى حركات من تبقى من المصلين أثناء أداء "النوافل"، ليبادروا بسؤاله عن نوع واسم الرياضة الغريبة التي يؤديها الناس في هذا المكان.
واكتفى المواطن بإجابات مقتضبة عن الصلاة بقدر ما يتقن من مفردات إنكليزية، لكنه أردف إجابته بدعوة الصينيين بإلحاح إلى تناول طعام العشاء في منزله المجاور للمسجد. فأعجب الضيوف بمعاملة الرجل الحسنة خاصة وأنها من شخص يلتقونه للمرة الأولى.
وحصل الرجل السعودي على وعد من الضيوف الصينيين بتكرار الزيارة مع بقية زملائهم في السكن، خصوصاً أنه لا تزال لديهم أسئلة حول الدين الإسلامي يحتاجون من يجيب عليها.
وفي هذه الأثناء، بادر المواطن بالاتصال بالمسؤولين في جمعية ندوة الشباب الإسلامي، يطلب المساعدة في هداية هؤلاء الصينيين الذين سيحلون ضيوفاً عليه في إجازة نهاية الأسبوع. وبدورهم، تجاوب المسؤولون في الجمعية مع طلبه، ووعدوه بإرسال داعية مسلم من الجنسية الصينية إلى مكان الدعوة.
الصورة الحسنة التي رسمها الضيوف السبعة عن مضيفهم، دفعت بنحو 50 عاملاً من أصدقائهم للتوجه إلى مكان الدعوة في إحدى الاستراحات. واستعد المستضيف جيداً هذه المرة للإجابة على تساؤلات الصينيين، بمشاركة مدير مكتب الدعوة والإرشاد في شمال الرياض عبدالعزيز الشثري، والداعية الصيني الذي قام بدور الترجمة.
وحسب الصحيفة، فقد بدا واضحاً أن الصينيين الذين لا يدين معظمهم بأي ديانة، لا يعرفون عن الدين الإسلامي سوى أنه دين يفرض الختان، ولديه مشكلة حالية مع الدنمارك، الأمر الذي تبدل بعدما استمعوا لموجز مفصل عن مبادئ الدين العظيمة، وشخصية الرسول الكريم الذي يستمد منه المسلمون جميع معاملاتهم الحسنة.
وانتهت هذه الليلة بإعلان 30 من الصينيين دخولهم في الإسلام
حسن المعامله
أشهر 30 صينيا إسلامهم في جامع عبد الله المطلق في حي المصيف شمال مدينة الرياض يوم الجمعة الماضي، بعد أن تعرفوا على الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة ، وشخصية الرسول الكريم.
ووفقا لصحيفة "الحياة" فقد فوجيء مواطن سعودي لم تذكر الصحيفة اسمه عقب أداء المصلين إحدى الفرائض، بوجود سبعة من العمال الصينيين يقفون في محراب المسجد، وينظرون باستغراب شديد إلى حركات من تبقى من المصلين أثناء أداء "النوافل"، ليبادروا بسؤاله عن نوع واسم الرياضة الغريبة التي يؤديها الناس في هذا المكان.
واكتفى المواطن بإجابات مقتضبة عن الصلاة بقدر ما يتقن من مفردات إنكليزية، لكنه أردف إجابته بدعوة الصينيين بإلحاح إلى تناول طعام العشاء في منزله المجاور للمسجد. فأعجب الضيوف بمعاملة الرجل الحسنة خاصة وأنها من شخص يلتقونه للمرة الأولى.
وحصل الرجل السعودي على وعد من الضيوف الصينيين بتكرار الزيارة مع بقية زملائهم في السكن، خصوصاً أنه لا تزال لديهم أسئلة حول الدين الإسلامي يحتاجون من يجيب عليها.
وفي هذه الأثناء، بادر المواطن بالاتصال بالمسؤولين في جمعية ندوة الشباب الإسلامي، يطلب المساعدة في هداية هؤلاء الصينيين الذين سيحلون ضيوفاً عليه في إجازة نهاية الأسبوع. وبدورهم، تجاوب المسؤولون في الجمعية مع طلبه، ووعدوه بإرسال داعية مسلم من الجنسية الصينية إلى مكان الدعوة.
الصورة الحسنة التي رسمها الضيوف السبعة عن مضيفهم، دفعت بنحو 50 عاملاً من أصدقائهم للتوجه إلى مكان الدعوة في إحدى الاستراحات. واستعد المستضيف جيداً هذه المرة للإجابة على تساؤلات الصينيين، بمشاركة مدير مكتب الدعوة والإرشاد في شمال الرياض عبدالعزيز الشثري، والداعية الصيني الذي قام بدور الترجمة.
وحسب الصحيفة، فقد بدا واضحاً أن الصينيين الذين لا يدين معظمهم بأي ديانة، لا يعرفون عن الدين الإسلامي سوى أنه دين يفرض الختان، ولديه مشكلة حالية مع الدنمارك، الأمر الذي تبدل بعدما استمعوا لموجز مفصل عن مبادئ الدين العظيمة، وشخصية الرسول الكريم الذي يستمد منه المسلمون جميع معاملاتهم الحسنة.
وانتهت هذه الليلة بإعلان 30 من الصينيين دخولهم في الإسلام