الشريعة لا تمنع زواج غير البالغات
أكد الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماءو عضو اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية أن تزويج الفتاة الصغيرة التي لم تصل إلى مرحلة البلوغ من كفء؛ سائغ بإجماع الفقهاء.
وقال الفوزان في فتوى نشرتها الصحف السعودية الأربعاء 13 تموز 2011: "كثرت في هذا الوقت تدخلات الصحافة والصحفيين في الأحكام الشرعية من غير علم، وهذا عمل يُخاف من عواقبه على المجتمع، ومن ذلك تدخلهم في مسألة تزويج الصغيرة التي دون البلوغ من كفء يصلح لها، ومطالبتهم بتحديد سن لتزويج الفتاة".
وبين "الفوزان" أنه ليس في الشريعة ما يُحدد السن الذي تُزوج فيه الفتاة ؛ بل في الشريعة ما يدل على خلاف ذلك ، مستدلاً بقوله تعالى في عدة المطلقة: "واللائي يئسن من المحيض من نسائكم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن"؛ أي الصغيرات اللاتي لم يبلغن سن الحيض فعدتهن ثلاثة أشهر، مثل اليائسات من الحيض، فهذا دليل من القرآن على أن الصغيرة تُزوج وتطلق وتلزمها العدة.
وأضاف : "دلت السنة على ذلك، فقد تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- عائشة رضي الله عنها وهي بنت ست سنين, ودخل بها وهي بنت تسع سنين، فهذا دليل من السنة على هذه المسألة، وقد أجمع العلماء على جواز ذلك".
ونقل عضو هيئة كبار العلماء قول ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري في صفحة 172 – 173 على باب تزويج الصغار من الكبار: أجمع العلماء على أنه يجوز للآباء تزويج الصغار من بناتهم وإن كن في المهد؛ إلا أنه لا يجوز لأزواجهن البناء بهن إلا إذا صلحن للوطء، واحتملن الرجال، وأحوالهن تختلف في ذلك على قدر خلقهن وطاقتهن.
أكد الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماءو عضو اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية أن تزويج الفتاة الصغيرة التي لم تصل إلى مرحلة البلوغ من كفء؛ سائغ بإجماع الفقهاء.
وقال الفوزان في فتوى نشرتها الصحف السعودية الأربعاء 13 تموز 2011: "كثرت في هذا الوقت تدخلات الصحافة والصحفيين في الأحكام الشرعية من غير علم، وهذا عمل يُخاف من عواقبه على المجتمع، ومن ذلك تدخلهم في مسألة تزويج الصغيرة التي دون البلوغ من كفء يصلح لها، ومطالبتهم بتحديد سن لتزويج الفتاة".
وبين "الفوزان" أنه ليس في الشريعة ما يُحدد السن الذي تُزوج فيه الفتاة ؛ بل في الشريعة ما يدل على خلاف ذلك ، مستدلاً بقوله تعالى في عدة المطلقة: "واللائي يئسن من المحيض من نسائكم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن"؛ أي الصغيرات اللاتي لم يبلغن سن الحيض فعدتهن ثلاثة أشهر، مثل اليائسات من الحيض، فهذا دليل من القرآن على أن الصغيرة تُزوج وتطلق وتلزمها العدة.
وأضاف : "دلت السنة على ذلك، فقد تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- عائشة رضي الله عنها وهي بنت ست سنين, ودخل بها وهي بنت تسع سنين، فهذا دليل من السنة على هذه المسألة، وقد أجمع العلماء على جواز ذلك".
ونقل عضو هيئة كبار العلماء قول ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري في صفحة 172 – 173 على باب تزويج الصغار من الكبار: أجمع العلماء على أنه يجوز للآباء تزويج الصغار من بناتهم وإن كن في المهد؛ إلا أنه لا يجوز لأزواجهن البناء بهن إلا إذا صلحن للوطء، واحتملن الرجال، وأحوالهن تختلف في ذلك على قدر خلقهن وطاقتهن.