منقول عن احمد جبه المحامي
قال عمر بن الخطاب لرجل يتسول لماذا تتسول يا رجل ..فقال الرجل.. يهودى أبحث عن مال لادفع الجزيه فقال عمر أخذنها منك و انت شاب و نرغمك على التسول و انت شيخ لا والله ..والله لنعطينك من بيت مال المسلمين و قال ردوا عليه ما دفع من قبل و يأمر عمر بن الخطاب من الان فى كل الولايات الأسلاميه من كان هناك فقير أو ضعيف أو طفل أو أمراه من يهود او نصاره يصرف له من بيت مال المسلمين لأعانته على العيش .
و ذات مرة كان... عمر بن الخطاب سائرا فى طرقات المدينه كعادته ليلا ليسمع صوت طفل صغير يبكى فيقترب .. و يسأل ما بال الصغير بالله عليكى نومى الصبى ( قالها لامه ) فذهب يكمل جولته الليله و مر عليهم مره أخرى فقال بالله عليكى نومى الصبى فقالت المرأه نعم و هكذا مره أخرى فبات بجوار البيت.... ما لكى أم سوء أنتى ما باله فقالت دعنى فأن عمر بن الخطاب لا يصرف الآ لمن فطم فأنا اعلل الصبى وأريد أن أفطمه لان عمر لا يصرف الا لمن فطم من أبناء المسلمين ...فبكى عمر و كان وقت صلاه الصبح فلم يفهم المسلمين بماذا يصلى من كثره بكائه .. وبعد صلاته وقف و قال يا ويلك يا عمر يوم القيامه ..كم يا عمر قتلت من أبناء المسلمين ..وقال أيها الناس بالله عليكم من اليوم لا تتعجلوا على أولادك فى الفطام فأنى أصرف لهم لكل مولود يولد فى الآسلام حتى لا أسأل عنهم يوم القيامه .
و قال ذات مرة عمر أيها الناس ..ما تفعلون أذا ميلت برأسى الى الدنيا هكذا ..وأمال رأسه على كتفه ( دلاله على ان الدنيا قد تزينت فى رأسه ) ما تقولون فلم ينطق أحد..فاعادها الثالثه ما تقولوا ...فقال له أحدهم و قال ان ملت برأسك للدنيا هكذا قلنا لك بسيوفنا هكذا وأشار كأن يضرب عنقه ..فقال عمر الحمد لله الذى جعل من أمه محمد من يقوم عمر .
و بعد الهزائم المتتاليه التى مٌنى بها هرقل من عمر بن الخطاب أرسل رسول لعمر أبن الخطاب لمقابله خليفه المسلمين ... فذهب الرسول يمشى فى طرقات المدينه يبحث عن قصر أمير المؤمنين و كلما سأل أحدهم قال له أذهب فى هذا الطريق و ستجده فى طريقك و ظل هكذا حتى أشار له أحدهم...أترى هذا الرجل تحت الشجره هناك هذا هو أمير المؤمنين.....أى رجل هذا النائم يتصبب عرقا ..من يضع نعليه تحت رأسه ....فقال رسول هرقل القوله الشهيره " حكـمـــت فعــــدلت فأمنــــــت فنمـــت يا عمر... وملكنـــــــا فظلمنــــــــا فسهــرنــــــا فخفنــــا فأنتصرتم علينا يا مسلمين "
لا تعليق على تلك الأحداث فهى شارحة لنفسها و التعليق منى عليها سيقلل من شأنها و لكن هذا هو الأسلام الحق و هذا هو الحاكم المسلم العدل .
قال عمر بن الخطاب لرجل يتسول لماذا تتسول يا رجل ..فقال الرجل.. يهودى أبحث عن مال لادفع الجزيه فقال عمر أخذنها منك و انت شاب و نرغمك على التسول و انت شيخ لا والله ..والله لنعطينك من بيت مال المسلمين و قال ردوا عليه ما دفع من قبل و يأمر عمر بن الخطاب من الان فى كل الولايات الأسلاميه من كان هناك فقير أو ضعيف أو طفل أو أمراه من يهود او نصاره يصرف له من بيت مال المسلمين لأعانته على العيش .
و ذات مرة كان... عمر بن الخطاب سائرا فى طرقات المدينه كعادته ليلا ليسمع صوت طفل صغير يبكى فيقترب .. و يسأل ما بال الصغير بالله عليكى نومى الصبى ( قالها لامه ) فذهب يكمل جولته الليله و مر عليهم مره أخرى فقال بالله عليكى نومى الصبى فقالت المرأه نعم و هكذا مره أخرى فبات بجوار البيت.... ما لكى أم سوء أنتى ما باله فقالت دعنى فأن عمر بن الخطاب لا يصرف الآ لمن فطم فأنا اعلل الصبى وأريد أن أفطمه لان عمر لا يصرف الا لمن فطم من أبناء المسلمين ...فبكى عمر و كان وقت صلاه الصبح فلم يفهم المسلمين بماذا يصلى من كثره بكائه .. وبعد صلاته وقف و قال يا ويلك يا عمر يوم القيامه ..كم يا عمر قتلت من أبناء المسلمين ..وقال أيها الناس بالله عليكم من اليوم لا تتعجلوا على أولادك فى الفطام فأنى أصرف لهم لكل مولود يولد فى الآسلام حتى لا أسأل عنهم يوم القيامه .
و قال ذات مرة عمر أيها الناس ..ما تفعلون أذا ميلت برأسى الى الدنيا هكذا ..وأمال رأسه على كتفه ( دلاله على ان الدنيا قد تزينت فى رأسه ) ما تقولون فلم ينطق أحد..فاعادها الثالثه ما تقولوا ...فقال له أحدهم و قال ان ملت برأسك للدنيا هكذا قلنا لك بسيوفنا هكذا وأشار كأن يضرب عنقه ..فقال عمر الحمد لله الذى جعل من أمه محمد من يقوم عمر .
و بعد الهزائم المتتاليه التى مٌنى بها هرقل من عمر بن الخطاب أرسل رسول لعمر أبن الخطاب لمقابله خليفه المسلمين ... فذهب الرسول يمشى فى طرقات المدينه يبحث عن قصر أمير المؤمنين و كلما سأل أحدهم قال له أذهب فى هذا الطريق و ستجده فى طريقك و ظل هكذا حتى أشار له أحدهم...أترى هذا الرجل تحت الشجره هناك هذا هو أمير المؤمنين.....أى رجل هذا النائم يتصبب عرقا ..من يضع نعليه تحت رأسه ....فقال رسول هرقل القوله الشهيره " حكـمـــت فعــــدلت فأمنــــــت فنمـــت يا عمر... وملكنـــــــا فظلمنــــــــا فسهــرنــــــا فخفنــــا فأنتصرتم علينا يا مسلمين "
لا تعليق على تلك الأحداث فهى شارحة لنفسها و التعليق منى عليها سيقلل من شأنها و لكن هذا هو الأسلام الحق و هذا هو الحاكم المسلم العدل .