كبسولة الصيام وعلاج قسوة القلوب وجفاف الروح ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كبسولة الصيام وعلاج قسوة القلوب وجفاف الروح
إن التجرد بالصيام لله سر بين العبد وربه, ويعلمه أن يكون باطنه خيراً من ظاهره, وقراءة القرآن وطول الصلاة والقيام,
ومضاعفة الحسنات, فالفريضة فيه بسبعين فريضة والنافلة بأجر الفضيلة, والأذكار والدعاء والقنوات في أجواء مهيأة من
تقييد مردة الشياطين, ونزول الرحمات, وتجول الملائكة, ووجود المسلم بين إخوانه أو المسلمة بين أخواتها الذين تنبع منهم كل
أفعال الخير, هذا كله يجعل الروح تأخذ قسطها الوافي من العلاج الشافي من أمراض قسوة القلوب, وجفاف الروح, وجمود
العين عن البكاء, وقصور اليد عن التضرع والدعاء, وخمول اللسان عن الذكر والثناء, ليتحول الفرد شاباً وفتاة, رجلاُ وإمرأة,
حاكما ومحكوما, صغيرا وكبيرا إلى أشباه الملائكة في نورانية القلب بحب الله, وخشيته في السر والعلن, والتلذذ بذكره في
الليل والنهار والأسحار, وهذه مفاتيح طمأنينة القلب وهدوء النفس, وإنشراح الصدر
لقوله تعالى:" الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كبسولة الصيام وعلاج قسوة القلوب وجفاف الروح
إن التجرد بالصيام لله سر بين العبد وربه, ويعلمه أن يكون باطنه خيراً من ظاهره, وقراءة القرآن وطول الصلاة والقيام,
ومضاعفة الحسنات, فالفريضة فيه بسبعين فريضة والنافلة بأجر الفضيلة, والأذكار والدعاء والقنوات في أجواء مهيأة من
تقييد مردة الشياطين, ونزول الرحمات, وتجول الملائكة, ووجود المسلم بين إخوانه أو المسلمة بين أخواتها الذين تنبع منهم كل
أفعال الخير, هذا كله يجعل الروح تأخذ قسطها الوافي من العلاج الشافي من أمراض قسوة القلوب, وجفاف الروح, وجمود
العين عن البكاء, وقصور اليد عن التضرع والدعاء, وخمول اللسان عن الذكر والثناء, ليتحول الفرد شاباً وفتاة, رجلاُ وإمرأة,
حاكما ومحكوما, صغيرا وكبيرا إلى أشباه الملائكة في نورانية القلب بحب الله, وخشيته في السر والعلن, والتلذذ بذكره في
الليل والنهار والأسحار, وهذه مفاتيح طمأنينة القلب وهدوء النفس, وإنشراح الصدر
لقوله تعالى:" الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب "